مهاجمو كروكوس موسكو رهن الحجز الاحتياطي وتوقعات بحبس مدى الحياة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اعلنت مصادر قضائية روسية انها وضعت الارهابيين الاربعة الذين نفذو الهجوم على قاعة حفلات كروكوس سيتي وسط موسكو رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهرين
اقرأ ايضاًو الهجوم خلّف 137 قتيلاً ودمارا كبيرا في المكان وقالت محكمة باسماني في موسكو في بيان إن الرجال الأربعة متهمون بـ”الإرهاب” ويواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.
ولا تستبعد المحكمة تمديد فترة حبسهم الاحتياطي، المقررة حتى 22 أيار، وقد اكدت الدولة الروسية اعتقالها لـ 11 شخصاً، بينهم أربعة تشتبه في أنهم نفذوا الهجوم
ووسط اجراءات امنية مشددة اظهرت لقطات ثلاثة مشتبه بهم يتم إحضارهم إلى قاعة المحكمة مكبلي الأيدي ومقيدين، ثم يجلسون في القفص الزجاجي المخصص للمتهمين. أما الرابع فقد وصل على كرسي متحرك. وقد اعترف اثنين من الجناة بذنبهما واعترف أحدهم، وهو من طاجيكستان، “بذنبه بالكامل” واشارت السلطات الى ان الجناة ليسو مواطنين روس وأن أحد المشتبه بهم كان موظفاً سابقاً لدى مصفف شعر في مدينة إيفانوفو الواقعة في شمال شرق العاصمة. والآخر لديه طفل عمره ثمانية أشهر وكان يعمل في مصنع للأرضيات الخشبية في بودولسك بمنطقة موسكو.
لقطات جديدة من الهجوم الإرهابي على كروكوس في موسكو. pic.twitter.com/NSOHHQzkMJ
— حـكــيــــم (@hakimjustice_) March 25, 2024وقتل 137 في مجزرة ارتكبها عدد من المسلحين قالو انهم نفذو العملية مقابل مبالغ مالية على الرغم من ان تنظيم داعش الذي تبنى العملية نشر صورهم وهم يستعدون للتنفيذ كما نشر فيديو مقزز لعمليات نحر وقتل خلال الهجوم الدامي
و عثر المحقّقون على حوالى 500 رصاصة وبندقيّتين من طراز كلاشنيكوف، قالوا إنّها تعود الى المهاجمين.
وفي فبراير الماضي كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي ، عن مخطط دولي خطير تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمهاجمة السجون العراقية وتهريب قيادات داعش الإرهابية .
ومع بداية الحرب في فبراير 2022 سهلت الدولة الاوكرانية عمليات التجنيد لمتطرفين في سورية والعراق وخاصة اولئك المنتمين للدول الاسلامية في الاتحاد السوفيتي سابقا ، مستغلة حالة الثأر الموجودة لدى هؤلاء المقاتلين من خلال حقدهم على القوات الروسية التي قلبت موازين المعركة ضدهم ولصالح الاسد في سورية بالاضافة الى عدم التوافق الديني بين دولة والاتحاد السوفيتي سابقا قائد النظام الشيوعي
خلال المراحل الاولى من الحرب صدرت تحذيرات امنية بعضها من الاتحاد الاوربي ذاته، بوجود اجهزة امنية غربية بالشراكة والتنسيق مع خلايا وعناصر من داعش في سورية والعراق ودول افريقية ، دخلو بتنسيق امني رفيع الى الاراضي الاوكرانية بحجة مقارعة الروس ، وتسلل بعضهم الى بعض الدول الضعيفة التي انفصلت عن دول الاتحاد السوفيتي وبدأت بتشكيل خلايا ارهابية ستكون تهديدا لاوربا كلها في المستقبل.
من بقي في اوكرانيا حصل على اسلحة ومعدات وادوات اتصال سواءا كـ هبه من القوات الاوكرانية التي تتعامل معها او عن طريق شراءها بطريقة غير مشروعة مستغلين حالة الفساد والسلب والنهب في الجيش الاوكراني
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جيش الكونغو يتهم متمردا سابقا بشن هجمات جديدة بإقليم إيتوري
اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية زعيم الحرب السابق، توماس لوبانغا، بتنسيق هجمات مسلحة جديدة في إقليم إيتوري المضطرب شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وحالات النزوح في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن لوبانغا "يشرف على تعبئة عناصر مسلحة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد"، مضيفًا أن "الجيش يتعامل بحزم مع هذه التهديدات ويواصل انتشاره لحماية المدنيين".
ويُعد توماس لوبانغا شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الكونغو الديمقراطية، إذ أُدين عام 2012 من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد الأطفال ضمن صفوف قواته، وحُكم عليه بالسجن 14 عامًا. وقد أُفرج عنه عام 2020 بعد انقضاء فترة محكوميته، ليعود إلى الساحة السياسية عبر تأسيس حركة جديدة تُعرف بـ"الاتفاق من أجل الثورة الشعبية".
وتشير مصادر محلية إلى أن الحركة التي يقودها لوبانغا تنشط في مناطق من إيتوري تعاني أصلًا من نزاعات مسلحة بين جماعات محلية، وسط تدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وكانت إيتوري -وهي إحدى أكثر المناطق توترًا شرقي الكونغو- قد شهدت في السنوات الأخيرة أعمال عنف دموية بين مجموعات عرقية ومليشيات محلية، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة وعدة دول جهودًا لدعم الاستقرار في شرق الكونغو، إلا أن عودة وجوه سابقة إلى الساحة العسكرية تزيد من تعقيد المشهد وتغذي المخاوف من اندلاع موجات جديدة من العنف.
إعلان