المركزي الصيني يضخ 150 مليار يوان في النظام المصرفي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم 150 مليار يوان (14ر21 مليار دولار) في النظام المصرفي من خلال عمليات إعادة الشراء العكسي، أجل 7 أيام بفائدة قدرها 8ر1%.
ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" عن البنك المركزي في بيانه: أن هذه الخطوة تستهدف تعزيز مستوى السيولة في النظام المصرفي.
وتعد إعادة الشراء العكسية، المعروفة بـ "الريبو العكسي"، عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى مستقبلًا.
وعلى صعيد آخر، انخفض سعر صرف الدولار أمام الروبل عند بدء التداول في بورصة موسكو اليوم، مسجلاً 92.49 روبلاً، بزيادة قدراها 9 كوبيكات، مقارنة بمستوى إغلاق التداول السابق.
وكذلك انخفض سعر صرف اليورو بواقع 18.25 كوبيكاً ليصبح 100.24 روبل.
بدوره، ارتفع سعر صرف اليوان الصيني مقابل الروبل بمقدار 1.9 كوبيك، ليصل إلى 12.796 روبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوراق المالية البنك المركزي البنك المركزى اليوم البنوك التجارية المركزي الصيني النظام المصرفي اليوان الصيني بنك الشعب الصيني سعر صرف اليوان الصيني
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.