26 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: باتت أسعار النفط في طريقها للارتفاع لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء، بعد أن استقرت أكثر من دولار وسط توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج الروسية والهجمات على المصافي الروسية.

وارتفع خام برنت 23 سنتاً إلى 86.98 دولاراً للبرميل، وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 28 سنتاً إلى 82.

23 دولاراً.

واستقر كلا العقدين على ارتفاع بمقدار 1.32 دولار في جلسة التداول السابقة.

وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغ تسعة ملايين برميل يومياً.

وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يومياً.

وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، واضطرت مصفاة كويبيشيف الروسية إلى إغلاق نصف طاقتها بعد اندلاع حريق هناك صباح السبت.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع النفط عالمياً

مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025

المستقلة/- في تطور لافت، سجلت أسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً جديداً اليوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط العالمية، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحلية أو التعاقدية التي قد تفسّر هذا الانفصال عن المؤشرات الدولية.

فقد تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 41 سنتاً، أي بنسبة 0.67%، ليصل إلى 60.65 دولاراً للبرميل. كما شهد خام البصرة المتوسط انخفاضاً مماثلاً بنسبة 0.64%، ليبلغ 63.60 دولاراً للبرميل.

وفي المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للنفط عالمياً، حيث صعد خام برنت إلى 65.71 دولاراً للبرميل، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 62.62 دولاراً. ويُعزى هذا الارتفاع العالمي إلى قرار محكمة أميركية بإلغاء رسوم جمركية كان قد فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ترقب الأسواق لعقوبات أميركية محتملة ضد روسيا وقرارات إنتاجية مرتقبة من “أوبك+” في تموز/يوليو المقبل.

ما وراء الانخفاض المحلي؟

يطرح هذا التناقض بين حركة السوق المحلية والعالمية عدة تساؤلات، خاصة في ظل مؤشرات عالمية تدفع الأسعار نحو الصعود. ويرى مراقبون أن الانخفاض في أسعار خام البصرة قد يكون مرتبطاً بتغيرات في مستويات الطلب الإقليمي أو الفروقات في جودة الخام، أو ربما تعاقدات تسعيرية مسبقة لا تتأثر بالموجات اليومية للسوق.

كما يشير آخرون إلى أن استمرار هذا الانخفاض، إذا ما تزامن مع تراجع إيرادات التصدير، قد يشكل ضغطاً إضافياً على الموازنة العراقية التي تعتمد بدرجة كبيرة على عائدات النفط.

تبقى الأيام المقبلة حبلى بالتطورات، لاسيما مع اقتراب اجتماع “أوبك+”، الذي قد يعيد خلط أوراق السوق من جديد، فهل ستتمكن أسعار خام البصرة من اللحاق بالارتفاع العالمي، أم أن الانفصال سيستمر؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
  • النفط يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية بأكثر من 1 بالمائة
  • خام برنت يلامس الـ64 دولاراً للبرميل
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • أسعار النفط تتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63 دولارا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط
  • بلومبرغ: السعودية تسعى لاجتذاب المستثمرين عبر اكتتابات جديدة وأرامكو تواصل الاقتراض
  • خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل