الإسكان تتابع تقدم الأعمال بمشروع تطوير مدينة بدر مع الكوريين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اجتماعا موسعاً مع ممثلي وزارة الأراضي والبنية التحتية بكوريا الجنوبية، وممثلي عدة مكاتب استشارية متخصصة في مجال المدن الذكية، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك بحضور عدد من مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة بدر، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات".
وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى أنه سبق الإعلان على هامش المنتدى العالمي للمدن الذكية بكوريا الجنوبية، عن انضمام مدينة بدر إلى "K-City Network"، وتمويل مشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو المشروع المشترك الذى تقدمت به وزارة الإسكان بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، ضمن الجهود المشتركة في تقديم مفهوم المدن الذكية المُستجيبة لاحتياجات المواطنين، والذي تم إدراجه ضمن السياسة الحضرية الوطنية لجمهورية مصر العربية، وتكاملا مع جهود الوزارة بمشاركة وزارة الاتصالات في إعداد الاستراتيجية القومية للمدن الذكية.
وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة المصرية لديها استراتيجية للمدن الجديدة الذكية، حيث شرعت وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إنشاء مجموعة من المدن الجديدة الذكية المستدامة "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى العمل على تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة من خلال التدخلات التكنولوجية التى تتناسب مع طبيعة واحتياجات كل مدينة، وكذا تطوير العمران القائم.
ومن جانبهم، أكد ممثلو وزارة الأراضي والبنية التحتية بكوريا الجنوبية، أن الدولة المصرية صاحبة واحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، ولديها تجربة عمرانية غنية ومتعددة على مر عصورها، معبرين عن إعجابهم بالنهضة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية، والتى تتيح فرصاً كبيرة لتبادل الخبرات بين البلدين، وتعزيز التعاون فى مجال المدن الذكية، وغيره من مجالات التنمية العمرانية.
واستعرض أعضاء الوفد الكوري الجنوبي، ما تم إنجازه فى إعداد المخطط الرئيسي لمشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأهم الخدمات التى يفضل البدء فى تطويرها والحلول الذكية لها، واستراتيجيات التنمية المقترحة، فى مجالات النقل الجماعى المستدام، وتوفير الخدمات المختلفة للسكان، وترشيد استهلاك الموارد والطاقة، وتحقيق جودة الحياة لسكان المدينة، وغيرها من أوجه التطوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا الحديثة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الجهود المشتركة الدكتور عبدالخالق إبراهيم الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الإسكان: مشروعات تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية
أكد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، استقرار الأوضاع في محافظة الإسكندرية بعد سحب كميات كبيرة من مياه الأمطار التي تسببت في تراكمات شديدة بالشوارع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ تعاملت مع الأزمة بسرعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أوضح سيد إسماعيل أن كميات الأمطار التي سقطت على الإسكندرية كانت كبيرة وفي وقت قصير، ما أدى إلى غمر بعض الشوارع، إلا أن البنية التحتية الجديدة ساهمت في تقليل التأثر مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن جهود سحب المياه مستمرة منذ اللحظات الأولى لسقوط الأمطار، وتم فتح المحاور الرئيسية، إلى جانب سحب المياه من نفق سيدي بشر، وهو ما ساهم في عودة الحركة إلى طبيعتها في أنحاء المدينة.
وأضاف نائب وزير الإسكان أن منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية أثبتت كفاءتها، رغم أن كمية الأمطار التي هطلت تعادل نحو 8 أضعاف كمية المياه التي تسقط على المحافظة في أوقات سابقة، مشددًا على أن هناك تنسيقًا بين الجهات المعنية لمواجهة أي أزمة.
ولفت إلى أنه تم تخفيض ضخ مياه الشرب خلال ساعات الفجر الأولى لتخفيف الضغط على الشبكات، ثم أعيد الضخ بصورته الطبيعية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد إسماعيل أن هناك حالة تأهب قصوى في عدد من المحافظات مثل المحلة وكفر الشيخ، تحسبًا لاضطرابات جوية محتملة، ويتم الاعتماد على خرائط محدثة في جميع القطاعات لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وردًا على شائعات غرق الإسكندرية، أوضح إسماعيل أن هناك وحدة رئيسية لرصد الأزمات تتابع الحدث لحظة بلحظة، وأن كافة الجهات تحركت فورًا للتعامل مع الأمطار، لكنه شدد على أن التركيز الإعلامي كان منصبًا فقط على الجوانب السلبية.
وأضاف أن المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها ضمن خطة تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لولا هذه المشروعات لظلت المياه راكدة لأكثر من 48 ساعة، إلا أنه تم التعامل معها في أقل من 7 ساعات، بالإضافة إلى التعاون مع الأهالي في كسح المياه من أمام وداخل المنازل