ليالي رمضان.. المقهى الثقافي بالإسماعيلية يحتفي بالمبدعين وعروض الفنون الشعبية تنشر البهجة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، المقامة ضمن برنامجها المركزي بمحافظة الإسماعيلية، في إطار خطة وزارة الثقافة.
وفي قصر ثقافة الإسماعيلية تجدد اللقاء مع مقهى محمود دياب الثقافي، بعقد لقاء عن الأديب الراحل جمال عبد المعتمد، ضمن برنامج "عطر الأحباب" تحدث خلاله الشاعر فتحي نجم عن السيرة الذاتية للأديب ودوره في إثراء الحركة الأدبية والثقافية.
وخلال اللقاء تحدث نجم عن أهم الأعمال الفنية للأديب ومنها القصص القصيرة التي كتبها عن حرب أكتوبر، ورواية "بغداد لا أحد" التي رصد بها المشهد العربي الراهن و ما يشهده من أحداث سياسية واجتماعية، وكذلك الظروف القاسية التي مرت بها دولة العراق خلال فترة الحرب.
واختتم اللقاء بالحديث عن الجوائز التي حصل عليها "عبد المعتمد" ومنها جائزة أحسن قصة قصيرة من وزارة الثقافة 3 مرات متتالية، و الجائزة الخاصة بأحسن قصة قصيرة تناولت حرب أكتوبر من القوات المسلحة.
تلى ذلك أمسية بمشاركة نخبة من الشعراء تضمنت إلقاء عدد من القصائد الوطنية.
يذكر أن فعاليات برنامج عطر الأحباب تقام بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان والإدارة العامة للثقافة العامة.
وتواصلت الفعاليات الثقافية بلقاء عن "الأغاني الشعبية" قدمه د.أشرف عوض الله، وشهدت مكتبة الطفل عرض مسرح عرائس عن الأمانة واحترام الآخر، بجانب فقرة تواشيح وابتهالات دينية، لفرقة التل الكبير للإنشاد الديني.
وقدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية بقيادة الفنان ماهر كمال، مجموعة من الفقرات منها ضم ضم، الصيادين، والتنورة، واختتمت الفعاليات مع عرض فني تغنت خلاله فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بباقة من أغاني الزمن الفن الجميل منها سبحة رمضان، يا آمنة يا أم النبي، افرحوا يا بنات، وسهر الليالي.
واستمرارا للفعاليات المقدمة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، شهد مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد عرضا فني لفرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية، قدمت خلاله باقة من الأغنيات على أنغام السمسمية منها، "إسماعيلية ياللي هواكي، وراك وراك، دار الشدوف، منايا ازور النبي، كان الجميل، حلوة يا إسماعيلية، أبويا وصاني، الله الله يا نور النبي، مصر العظيمة بشعبها"، بجانب عزف منفرد بقيادة المايسترو أحمد يحيى مولر مدرب الفرقة.
واستكملت مكتبة ابو صوير فعاليات ورشة زينة رمضان بدار أحباب الرحمن، فيما شهد بيت ثقافة الشيخ زايد ورشة عمل مدفع رمضان لليوم الثاني على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني رمضان الثقافية والفنية خطة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي ﷺ علمنا كيف نسعد ونمرح مع الالتزام والتواضع
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله ﷺ علمنا كيف نسعد وكيف نمرح، علمنا هذا في إطارٍ من الالتزام والمسئولية، وفي إطارٍ من التواضع والحب والود واللين واللطف، وفي إطارٍ من الشرع والعقيدة.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أن كان ﷺ لا يحب أن يكون أحدنا مضطربًا، ولذلك نهانا عن الغضب والغيظ، وعن الأفعال غير المحسوبة، فقَالَ ﷺ: «لاَ تَغْضَبْ ولك الجنة».
فالسعادة والمرح قيمةٌ في ذاتها. وعَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه، فيما أخرجه البخاري في صحيحه، قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ: أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ " أي ولدًا صغيرًا"-
وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ ﷺ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».
قال أنس: نُغَرٌ -طائر صغير- كَانَ يَلْعَبُ بِهِ.
فقوله ﷺ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» يدل على أنه كان يُدخل السعادة بلطفٍ على الطفل الذي يلعب بطائره الصغير.
فلم يكن ﷺ كئيبًا، ولا متشددًا، ولا معتزلًا للناس، بل كان لطيفًا حلوًا جميلًا، يعلمنا كيف نمرح وكيف نسعد.
وعن أم خالد بنت خالد رضى الله تعالى عنها قالت: أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ -ثوب- سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ، فَقَالَ: «مَنْ تَرَوْنَ نَكْسُو هَذِهِ؟» فَسَكَتَ الْقَوْمُ، فَقَالَ ﷺ: «ائْتُونِى بِأُمِّ خَالِدٍ»، فَأُتِىَ بِهَا تُحْمَلُ –وكانت طفلة صغير-.
فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ، فَأَلْبَسَهَا، وَقَالَ ﷺ: «أَبْلِى وَأَخْلِقِى» -أي: دوبيها في عرق العافية- وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ، فَقَالَ ﷺ: «يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاهْ». وَسَنَاهْ بِالْحَبَشِيَّةِ: حَسَنٌ.
فهذا يرد على لسان سيدنا رسول الله ﷺ ليعلمنا البساطة، والسعادة، والمرح، وأن نُداعب الأطفال بلطف، ونختصهم بما يُدخل الفرح على قلوبهم؛ كالثياب الجديدة والكلمة الطيبة.