كاليفورنيا تقر قانونا ضد معاداة السامية في المدارس
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
وقَع حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية غيفين نيوسام، أمس الثلاثاء، قانونا لمكافحة معاداة السامية في المدارس، في إجراء وصفه المجمع التشريعي اليهودي في الولاية بأنه استجابة "للتحرش المقلق" بالطلاب اليهود.
وقال نيوسام، في بيان، إن كاليفورنيا تواجه الكراهية بكل أشكالها، مع تزايد موجة التعصب ومعاداة السامية التي تشهدها البلاد والعالم، مضيفا أن مدارس الولاية يجب أن تكون مكانا لنبذ الكراهية.
وبموجب القانون الجديد، يُنشأ مكتب للحقوق المدنية بالتعاون مع منسق يعينه حاكم كاليفورنيا، لتقديم توصيات إلى الهيئة التشريعية حول السياسات لمعالجة التمييز ضد اليهود في المدارس.
واستنادا إلى وكالة العمليات الحكومية التابعة لإدارة نيوسام، سيكلف مكتب الحقوق المدنية الولاية، نحو 4 ملايين دولار سنويا بما في ذلك الأموال التي ستدفع لموظفي المكتب الـ6.
تأتي هذه الجهود وسط توترات سياسية في الولايات المتحدة سببها حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، إذ أوقفت أو جمدت، سابقا، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التمويل الفدرالي في كليات عدة، بما فيها جامعة كاليفورنيا، بزعم أنها لم تستجب بشكل كاف لمكافحة معاداة السامية.
وسجلت "رابطة مكافحة التشهير" التي تدعم القانون الجديد، 860 حادثة معادية للسامية، العام الماضي، في مدارس التعليم الأساسي والثانوي غير اليهودية على مستوى البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الإغلاق الحكومي
ظل مطار رئيسي في كاليفورنيا من دون مراقبي حركة جوية لساعات الاثنين، وفق ما أعلن حاكم الولاية غافن نيوسوم، عازيا ذلك إلى الشلل الفيدرالي الحالي الناجم عن الفشل في الاتفاق على ميزانية للولايات المتحدة.
يؤثر هذا النقص في مراقبي الحركة الجوية على مطار بوربانك، وهو مرفق جوي ثانوي في لوس أنجليس يستقبل حوالى ستة ملايين مسافر سنويا.
وكتب الحاكم الديموقراطي ساخرا عبر منصة إكس "شكرا دونالد ترامب!".
وأضاف مخاطبا الرئيس الأميركي "مطار بوربانك خالٍ من مراقبي الحركة الجوية من الساعة 16:15 حتى 22:00 (من 23,15 الاثنين إلى 05,00 ت غ الثلاثاء) بسبب الشلل في الميزانية الذي تسببتَ به".
وقد أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (اف ايه ايه) نشرة أفادت فيها بتأخير الرحلات المغادرة لساعتين ونصف الساعة، مشيرة إلى "نقص الموظفين" كأحد الأسباب.
وأوضحت مصادر في مطار بوربانك ردا على أسئلة وكالة فرانس برس أن "العمليات مستمرة" في المطار.
وقال ناطق باسم المطار "ننصح المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل المجيء إلى المطار للاستفسار عن أي تأخيرات أو إلغاءات محتملة".
وذكرت قناة "ايه بي سي 7" أن هذا التعليق لعمل المراقبين الجويين الاثنين أدى إلى نقل مهام يؤديها عادةً برج المراقبة في مطار بوربانك إلى فريق موجود في سان دييغو على بُعد أكثر من 200 كيلومتر جنوبا.
وقد فشل الجمهوريون والديموقراطيون في الاتفاق على ميزانية الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ما أدى إلى شلل حكومي: فنظرا لنقص الأموال اللازمة للعمل، أغلقت بعض الوكالات الفيدرالية أبوابها وسُرِّح مئات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية موقتا.
لكنّ مراقبي الحركة الجوية الذين توظفهم إدارة الطيران الفيدرالية يعتبرون عمالا أساسيين، ويُفترض أن يواصلوا عملهم بصرف النطر عن توفّر أجورهم.
غير أن هذا النظام القائم على التطوع وحس الواجب له حدوده، وقد خبرت الولايات المتحدة هذا الوضع خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، عندما عانت البلاد من شلل في الميزانية استمر 35 يوما في فترة هي الأطول في تاريخها.
في المطارات، بدأ بعض عناصر الأمن الذين لم يتقاضوا رواتبهم بأخذ إجازات مَرَضية، ورفع مراقبو الحركة الجوية دعاوى قضائية ضد الحكومة في محاولة لتحصيل رواتبهم. ومع دخول الإغلاق الحكومي الحالي يومه السادس، يخشى بعض المراقبين أن يستمر أسابيع.
يقترح الجمهوريون تمديدا بسيطا للميزانية الحالية حتى نهاية نوفمبر. غير أن الديموقراطيين يرفضون هذا الاقتراح، مطالبين بتمديد برامج التأمين الصحي العام للفقراء، ويريدون من إدارة ترامب إلغاء بعض تخفيضات الإنفاق الصحي التي أقرها اليمين الأميركي أخيرا.