العراق يشرع ببناء ناقلتين جديدتين لنقل المنتجات النفطية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة ناقلات النفط العراقية (الناقل الوطني)، اليوم الخميس، ارتفاع نسبة نقل المنتجات النفطية المنتجة في المصافي العراقية إلى 65% بعد دخول الناقلتين أكد وسومر إلى العمل، وفيما أكدت قرب الإعلان عن بناء ناقلتين جديدتين لنقل المنتجات، كشفت عن خطة للدخول بشراكات حقيقية مع الشركات الكبرى لاستملاك ناقلات عملاقة.
وقال مدير عام الشركة علي قيس، للوكالة الرسمية وتابعته " الاقتصاد نيوز"، إن "شركة ناقلات النفط العراقية، كانت تمتلك في السابق 29 ناقلة مختلفة الأحجام ، إلا أنه نتيجة للحروب والصراعات التي مر بها البلد دمرَ هذا الأسطول بالكامل وأصبح العراق يبيع النفط مطروحاً وليس واصلاً، ولهذا سعت شركة ناقلات النفط بعد عام 2003 لاستعادة مكانته".
وأضاف قيس، أن "الشركة تمتلك 4 ناقلات، وهي ناقلات منتجات نفطية فقط (دجلة، الفرات، شط العرب، وبغداد) وبحمولة 13 ألف طن، وفي عام 2019 وقعت عقداً لبناء ناقلتين وفق مواصفات عالمية وهما (أكد وسومر) لنقل المنتجات النفطية".
وتابع: "نحن الآن في طور التفاوض مع شركات عالمية للدخول بشراكات كبرى لغرض استملاك ناقلات، وكذلك إعادة نشاط نقل النفط الخام العراقي، إذ وصلت نسبة نقل المنتجات النفطية المنتجة في المصافي إلى 65% بعد دخول الناقلتين (أكد وسومر)"، مؤكداً: "أننا الآن في طور الإعلان عن بناء ناقلتين جديدتين لنقل المنتجات وسنحاول الوصول إلى نسبة 100% من نقل المنتجات".
وبشأن نسبة الكميات المصدرة للنفط الخام، أوضح قيس، أن "الكميات المصدرة من النفط الخام يتم بيعها عن طريق شركة تسويق النفط أي الشركات المشترية هي التي تنقل النفط لأننا نبيعه مطروحاً وليس واصلاً، إلا أن وزير النفط أكد على وجوب إعادة نشاط نقل النفط الخام العراقي بواسطة الناقلات العراقية".
ولفت إلى أن "خطة الشركة المستقبلية تتمثل ببناء ناقلتين للمنتجات النفطية والدخول بشراكات حقيقية مع الشركات الكبرى لغرض استملاك ناقلات عملاقة لنقل النفط الخام العراقي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام نقل النفط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:مغادرة الشركات النفطية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية له تداعيات سلبية
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الخميس، أن انسحاب الخبراء الأجانب العاملين في الشركات النفطية داخل العراق وسفرهم الجماعي إلى الخارج له تداعيات سلبية.وقال المرسومي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك ، إن “انسحاب الخبراء والفنيين الأجانب العاملين في بعض شركات التراخيص النفطية وسفرهم الجماعي إلى خارج العراق بحاجة إلى موقف حازم”.وأوضح ان “هذا الأمر يعطي إشارات غير صحيحة عن طبيعة الأوضاع الأمنية في العراق فضلا عن تأثيراته السلبية المحتملة على انتاج النفط العراقي”. وكان مصدر أفاد مساء الثلاثاء الماضي، بأن نحو 20 خبيرًا نفطيًا أجنبيًا يعملون في شركات جولات التراخيص، غادروا محافظة البصرة عبر الكويت، في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل ومخاوف من توسّع دائرة الحرب في المنطقة.وأوضح المصدر أن “عملية المغادرة تمت بشكل منسّق وسريع عبر منفذ صفوان الحدودي باتجاه الكويت، وشملت خبراء من جنسيات أوروبية وآسيوية يعملون في شركات تشغيلية دولية ضمن جولات التراخيص”.وأضاف أن “جميع الشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية العراقية، بما فيها الشركات الصينية، أبلغت موظفيها بالاستعداد لمغادرة البلاد بتاريخ 25 حزيران 2025، في حال استمرار التصعيد وعدم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران لاحتواء الموقف”.وأشار إلى أن الشركات تتابع التطورات الأمنية والدبلوماسية بشكل لحظي، خصوصًا بعد الحادث الأخير لناقلة النفط قرب مضيق هرمز، واحتراق شحنة نفط عراقي كانت في طريقها إلى الصين.وأوضح المصدر أن “خروج الشركات النفطية الأجنبية سيكون له تبعات كبيرة جداً، فضلاً عن تسريح عشرات الآلاف من العراقيين العاملين في مجالات الدعم اللوجستي وتوفير الخدمات الأمنية لهذه الشركات”، محذرًا من آثار اقتصادية واجتماعية مباشرة في حال نفذت الشركات انسحابها الكامل من البلاد.