يظل الدعاء يوم الجمعة واحدًا من أهم الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها لدعم أهل غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، واعتداء وحشي من قِبل العدوان الإسرائيلي.

ويستعرض التقرير التالي عددا من الأدعية التي يمكن ترديدها، على سبيل المثال لا الحصر لدعم أهل غزة.

دعاء لأهل غزة 

وحول الدعاء لأهل غزة يوم الجمعة ، أوصت دار الإفتاء المصرية بضرورة مساندة أهل غزة بالدعاء، ومن أفضل الأدعية التي أوصت بها كالتالي:  

 اللهم هون برد الشتاء على من لا ملجأ ولا مأوى لهم  اللهم أنزل الدفء والطمأنينة على أهل غزة، وارحم ضعفهم وقلة حيلتهم وأغنهم من فضلك يا رب العالمين.

-اللهم غزة وأهل غزة وأراضي وأطفال ورجال غزة، اللهم بردا وسلاما عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

أدعية لأهل غزة

واستكمالا للحديث عن الدعاء لأهل غزة يوم الجمعة، يجوز أن تردد:

اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم في غزة غاية، اللهم أغث أهل فلسطين. اللهم إنا استودعناك فلسطين والأقصى وغزة، اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء لهم فانصرهم.

-اللهم يا رجاء السائلين، يا قرة عين المُوحِّدين، يا ملاذ اللاجئين، يا عون المُستجيرين، احفظ المرابطين في فلسطين، وانصرهم على عدوك، وعدوهم، وتقبل شهداءهم مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وأنزل على قلوبهم وأهليهم برد السكينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء لأهل غزة يوم الجمعة يوم الجمعة الدعاء الدعاء لأهل غزة یوم الجمعة لأهل غزة أهل غزة

إقرأ أيضاً:

أنيس النقاش والاستشراف المستقبلي: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى

في جريدة الأخبار بتاريخ 30 حزيران/ يونيو 2020 (أي قبل أربع سنوات تقريبا) كتب المناضل والمفكر الراحل الأستاذ أنيس النقاش مقالا تحت عنوان: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى، وأتذكر أنني عندما قرأت عنوان المقال آنذاك استغربت ذلك واعتبرت أن هذا المقال قد يكون جزءا من التعبئة المعنوية أو التوقع البعيد المنال، خصوصا أن الأستاذ أنيس النقاش كان دائما في مقابلاته وكتابته يحاول بث الروح الإيجابية على الصعيد العام في مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي.

وكلنا نتذكر أنه في العام 2020 كان لبنان يواجه تطورات سياسية واقتصادية خطيرة، في حين أن العالم العربي والإسلامي لم يكن في وضع إيجابي بسبب الصراعات السياسية والمذهبية، كما أن الواقع الفلسطيني كان يعاني من الكثير من التحديات رغم تنامي قدرة المقاومة.

لكن اليوم عندما نعود لقراءة المقال مجددا على ضوء التطورات الحاصلة منذ معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة وتداعياتها المستمرة دون توقف إلى اليوم، نكتشف أن الأستاذ أنيس النقاش لم يكن يحلم أو يتحدث عن توقعات غير صحيحة، بل كان يستشرف المستقبل بعمق وبناء على معلومات دقيقة، وإن كانت التطورات حصلت دون أن يستطيع أحد أن يتوقع أسلوبها ونتائجها بهذه السرعة، رغم أنه صدرت العديد من الكتب والدراسات التي تتحدث عن نهاية الكيان الصهيوني وأزماته الكثيرة وتغير الواقع لمصلحة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

أدت هذه المعركة إلى تداعيات كبيرة وخطيرة على هذا الكيان وعلى كل المنطقة والعالم، وهناك حالة رعب وخوف كبيرة من سقوط هذا الكيان، مما دفع أمريكا والعديد من الدول الغربية وللأسف بعض الدول العربية للعمل لمنع انتصار المقاومة وتحقيقها الانتصار، بل هناك جهود كبيرة تبذل لفرض الهزيمة على قوى المقاومة ودفعها للقبول بالشروط الأمريكية والإسرائيلية
لكن ما أبرز ما أشار اليه الأستاذ أنيس النقاش في مقالته المهمة آنذاك؟ وكيف نستفيد من هذه المقالة اليوم في مواجهة التحديات والتطورات الحاصلة منذ طوفان الأقصى إلى اليوم؟

في هذا المقال كتب النقاش: "لا يكاد أسبوع يمرّ على صحافة العدو الصهيوني أو مراكز أبحاثه أو حتى ما يمكن أن يصدر عن المسؤولين الأمنيين فيه، ولا تصدر عنهم دراسة أو مقالة أو تصريحات، تتحدث عن احتمالات وأبعاد ونتائج الحرب المقبلة. فالعدو، ومنذ النتائج الكارثية لحرب تموز/ يوليو (2006)، وهو يعدّ العدّة لخوض حرب لا تعيد له قدرة الردع، بل كما يعلن هو تؤدّي إلى القضاء على المقاومة بشكل كامل، لأنه وصل إلى قناعة تقول إن أيّ إضعاف للمقاومة لا معنى له، ذلك أنّ التجربة أثبتت أنّها تستعيد قوّتها، بل تضاعف منها بدعم الحلفاء وبهمّة أبنائها.

التوقّعات لم تعد تنحصر باحتمالات وضرورات خوض هذه الحرب، بل إنّ العدو نفسه بدأ يتحدث عن تهديدات وجودية تواجه الكيان الصهيوني، وبالتفاصيل راح يتحدث عن القدرات الدقيقة لصواريخ المقاومة وقوتها التدميرية، التي تسمح لها بأن تدمر كلّ البنى التحتية بدقّة عالية، وبأن تسيطر حتى على مساحات من أراضي فلسطين المحتلة. ولذلك، بدأت قوات العدو بإجراء مناورات تحاكي عملية تحرير شمال فلسطين من قوات حزب الله، ما يعني اعترافاً ضمنياً بإمكان تحقّق ذلك".

وأضاف النقاش في مقاله الاستشرافي: "إذا ما أضفنا إلى الجبهة الشمالية لفلسطين -وهي جبهة جنوبيّ لبنان- الجبهة الجنوبية لفلسطين وهي جبهة شمال غزة، التي أثبتت ليس فقط قدرتها على الصمود، بعد حروب صغيرة عدّة ولكن مدمّرة شنّتها قوات العدو الصهيوني، بل إنها استطاعت لمرّات عدّة أن تفرض إرادة وقف إطلاق النار على العدو، من دون أن يستطيع تحقيق أهدافه، ما يُثبت قدرتها على الردع. كما أن استعداداتها التي يرصدها العدو ويعترف بها، تؤكّد قدرتها على شنّ عمليات هجومية نوعية وكبيرة على الجبهة الجنوبية" (وهذا ما حصل فعلا في معركة طوفان الأقصى ولا يزال مستمرا إلى اليوم).

وفي المقال أيضا الحديث عن المخاطر والتهديدات الاستراتيجية التي تواجه العدو الصهيوني، وخصوصا على مستوى البيئة الاستراتيجية وما هو المطلوب من قوى المقاومة من أجل العمل والتحضير لاحتمال سقوط هذا الكيان، والقدرة على تحرير المسجد الأقصى وتداعيات ذلك.

أهمية العودة إلى هذا المقال الاستشرافي ما نشهده اليوم من تطورات مهمة على صعيد الصراع مع الكيان الصهيوني، سواء على أرض المعركة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة أو على صعيد جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق، وصولا لتداعيات هذه المعركة على الصعيد العربي والإسلامي وعلى الصعيد العالمي، أو ما يجري داخل الكيان الصهيوني من تطوات سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية هامة.

فقد أدت هذه المعركة إلى تداعيات كبيرة وخطيرة على هذا الكيان وعلى كل المنطقة والعالم، وهناك حالة رعب وخوف كبيرة من سقوط هذا الكيان، مما دفع أمريكا والعديد من الدول الغربية وللأسف بعض الدول العربية للعمل لمنع انتصار المقاومة وتحقيقها الانتصار، بل هناك جهود كبيرة تبذل لفرض الهزيمة على قوى المقاومة ودفعها للقبول بالشروط الأمريكية والإسرائيلية والاستسلام للعدو.

الواضح من خلال قراءة كل التطورات والمجريات الحاصلة في قطاع غزة (بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب)، ومن خلال مراقبة ما يجري على كل الجبهات المساندة وفي كل العالم. إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة كبرى
لكن من الواضح من خلال قراءة كل التطورات والمجريات الحاصلة في قطاع غزة (بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب)، ومن خلال مراقبة ما يجري على كل الجبهات المساندة وفي كل العالم. إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة كبرى، وأن تحرير فلسطين، كل فلسطين، وتحرير المسجد الأقصى والقدس ليس احتمالا بعيدا، بل هو توقع ممكن وطبيعي في حال تم اتخاذ القرار بذلك من قبل قوى المقاومة، وأن نتائج هذه الحرب ستكون مزلزلة وخطيرة، ولذلك لا بد من التخطيط لليوم التالي للحرب وكيفية استثمار الانتصار القادم والتفاعل مع كل التطورات والمتغيرات الحاصلة في العالم العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي، وخصوصا على الصعيد الفلسطيني.

كل ذلك يفرض وضع برنامج متكامل في كيفية مخاطبة العالم وإقامة دولة فلسطين الحرة، وإيجاد خطاب عربي وإسلامي قادر على مخاطبة احرار العالم وملاقاتهم في نضالهم من أجل فلسطين الحرة. وفي الوقت نفسه من المهم مخاطبة الدول العربية والإسلامية ودول العالم التي تواجه اليوم الهيمنة الأمريكية والصهيونية؛ للتأكيد على أننا سنكون أمام مرحلة جديدة تنهي النظام الدولي القديم وتبني نظاما دوليا جديدا يؤمن العدل والحرية للإنسان ولا يسكت عن الظلم والعدوان.

فهل سنكون بمستوى التحديات القادمة؟ وهل يمكن بناء المشروع الفلسطيني والعربي والإسلامي الجديد القادر على مواكبة المتغيرات؟ إنها مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة، وما توقعه الأستاذ أنيس النقاش قبل أربع سنوات يتحقق اليوم، فعل سنكون بمستوى هذه التحديات الكبرى؟

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • أنيس النقاش والاستشراف المستقبلي: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى
  • دعاء اليوم: لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد «الأسابيع العبري»
  • دعاء اليوم السادس من ذي الحجة.. «اللهم إنا نسألُك العفوَ والعافيةَ»
  • 20 دعاء مستجاب في الحج بإذن الله تعالى
  • السعودية.. حشد من الحجاح يردد الدعاء خلف طفلة على كتفي والدها في الحرم المكي(فيديو)
  • أدعية لطلاب الثانوية العامة في الامتحانات: إرشاد وتوجيهات دينية
  • مع فتح لجان امتحانات الثانوية العامة 2024.. دعاء التوتر قبل الامتحان
  • دعاء الامتحان للأبناء 1445.. دعاء لأولادي في امتحانات الثانوية العامة للتيسير والتوفيق
  • ردده من دلوقت.. دعاء الامتحان لطلاب الثانوية العامة 2024 الامتحانات هتتيسرلك