النائب محمد سليمان: انفراج في نيسان لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعرب عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب محمد سليمان لـ "الأنباء الكويتية" عن ارتياحه للمباحثات التي تجري بين القوى السياسية المعنية بالاستحقاق الرئاسي انطلاقا من المبادرات المتنوعة، وفي مقدمتها مبادرة "تكتل الاعتدال الوطني" التي ما زالت على قيد الحياة رغم كل العقبات والعراقيل التي تواجهها من الداخل اللبناني.
ولفت إلى أن التعاطي مع المبادرة من الدول الشقيقة والصديقة إيجابيا ومشجعا للمضي فيها، وآمل أن يكون شهر نيسان شهر الحسم لإنجاز انتخاب رئيس بمعزل عما يحصل في المنطقة وخاصة في غزة، وقال: "نتوقع في الشهر المقبل انفراجا كبيرا في لبنان الذي لم يعد يستطيع أن يستمر بدون رئيس وحكومة فاعلة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة، ونحذر كل من يضع العصي في الدواليب لانتخاب رئيس للجمهورية يكون خائنا لوطنه وسيحاسبه الشعب اللبناني". وفي المعلومات لـ "الأنباء" أن معظم المبادرات المحلية والخارجية فشلت حتى الآن في تحقيق أي خرق لانتخاب رئيس، والمعول عليه هو الاتفاق بين كل المكونات السياسية اللبنانية على خارطة طريق محلية مدعوة خارجيا للسير بانتخاب رئيس على ألا تشكل تحديا لأي طرف، وهذا سيبدأ فعليا بعد الأعياد المسيحية والإسلامية بتكتم شديد لإنجاح المساعي والجهود المبذولة في هذا الاطار.
وكشفت المعلومات عن أن كل الأسماء المطروحة حاليا هي خارج السياق، والتوجه نحو الخيار الثالث المجهول بحيث ان يسحب كل فريق مرشحه وإذا لم يتم ذلك فإن هذه الاتصالات ستبقى تدور في حلقة مفرغة وهناك خشية من امتداد تعطيل انتخاب الرئيس إلى أمد غير منظور رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والكيانية التي يمر بها لبنان.
وعن التفاؤل الذي يطرح بين الحين والآخر، يشير المصدر الى أنه سراب في صحراء قاحلة.
ورأى النائب المستقل بلال حشيمي، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، مسرحية أممية، وذلك لسببين رئيسيين لا يمكن توصيفهما سوى بالهرطقة والدجل، اذ تجسد الأول بصدور القرار تحت عنوان "اكراما لرمضان"، وكأن بالمقررين الامميين أرادوا القول بشكل مبطن، ان ابادة الشعب الفلسطيني مباحة قبل الشهر المبارك وبعده، فيما تجسد السبب الثاني بعدم إلزام الأطراف المتحاربة بتطبيقه، فما بالك وإسرائيل مشهود لها بعدم التزامها بالقرارات الدولية الملزمة وفي مقدمتها القرارات المتعلقة بلبنان واهمها 425 و1701، معتبراً بالتالي أن القرار الأممي بشان غزة لا معنى له، وينطبق عليه القول المأثور "بلوا وشربوا ميتو".
ولفت حشيمي في تصريح الى أن عدم تطرق قرار مجلس الأمن إلى جبهة الجنوب، رسالة أممية واضحة لكل من حزب الله وإيران بان الحرب في الجنوب ستستمر وتتوسع دائرتها ما لم يوافقا على تطبيق القرار 1701، ووفق خارطة الطريق التي رسمها المبعوث الأميركي الخاص اموس هوكشتاين، والقاضية بوقف إطلاق النار، وإبعاد مسلحي حزب الله مسافة 10 كيلومترات عن الحدود، ودخول الجيش اللبناني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية، علما انه وبغض النظر عن ان حزب الله يخوض المواجهة في الجنوب تحت عنوان "مساندة غزة"، يبقى تطبيق القرار 1701 بصيغته الراهنة حجة الخلاص بما يؤمن حماية لبنان واللبنانيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو العينين في مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالجيزة: لولا الرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية
-النائب محمد أبو العينين:-كل بيت في مصر مستعد لدعم فلسطين-الجبهة الوطنية تقف خلف الدولة
-حزب الجبهة الوطنية وُلد عملاقًا لمساندة الدولة.. وفلسطين ستظل قضية مصر الأولى
-نخوض الانتخابات برؤية وطنية.. ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
في مؤتمر جماهيري حاشد نظمه حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها، مشيرًا إلى النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًا، حيث ارتفعت مساحة المعمور من 6% إلى 14%، وهو ما يمثل قيمة مضافة حقيقية، تؤكد تقدم الدولة المصرية.
وقال أبو العينين: «أهلي وأحبائي وأصدقائي.. شرفتوني ورفعتوا رأسي أمام قيادات الحزب، واليوم نقف سويًا لنؤكد أن هذا الحزب جاء ليقول كلمته في الجيزة وسط أهل الحضارة والخير والكرامة».
وأضاف النائب محمد أبو العينين أن الحزب ولد عملاقًا ليكون كلمة حق ويساند مصر الحديثة، ويقف جنبًا إلى جنب مع الصفوة والوطنيين والأحرار خلف القيادة السياسية في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجبهة الوطنية لا ترفع شعارات زائفة، بل تعتمد على مواقف راسخة ورؤية واضحة لبناء دولة عصرية حديثة، مضيفًا أن برنامج الحزب يتمحور حول كيفية بناء مصر الحديثة من خلال تبني المقترحات التي تدعم بناء العقول، وصناعات المستقبل، وتهيئة مناخ الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال.
وأضاف أن الحزب يتبنى رؤية متكاملة تتماشى مع مبادرات الرئيس السيسي في مجالات علوم المستقبل والأمن السيبراني، بهدف صياغة تشريعات جديدة وممارسات مبتكرة تسهم في بناء الجمهورية الجديدة.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.
أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني».
وتابع أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين».
كما أشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية.
ووجه أبو العينين التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.