أكّد وزير الإعلام زياد مكاري خلال زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده أنّه "دائما نقوم بزيارة سيدنا المطران الياس عوده حتى نتناقش في أمور البلد الوجودية في هذه الظروف. كلنا نعلم أن لبنان لا يمر في أحسن ظروفه على كل المستويات".
وأضاف :"الحوار مع سيدنا المطران عوده دائما مفيد.
وردا على سؤال عن مصير حوار بكركي، قال : "الذين شاركوا قالوا عن اللقاء أنه طبخة بحص. نحن نعتقد أن وجهة نظرنا كانت صحيحة لهذا لم نشارك، لأننا كنا نعلم أن لا أفق مع الأسف".
وعن انتخابات الرئاسة قال المكاري :"أعتقد أن الأزمة الكبيرة تواجه الأزمة الصغيرة ولا ألمس وجود شيء جدي في موضوع التسريع في انتخاب رئيس للجمهورية".
وأضاف المكاري:" دائما هناك تخوف، لأن الوضع دقيق عسكريا وتخطي إسرائيل كل الحدود ليس شيئا صغيرا. ما رأيناه البارحة في دمشق هو تحول كبير في مسار الحرب. نحن دائما نأمل أن تكون الأمور هادئة وأن نحيد بلدنا عن هذه الحرب". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.