مسؤول إيراني: طهران لا تريد صراعا مباشرا مع إسرائيل أو الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤول إيراني قوله إن طهران لا تريد صراعا مباشرا مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي تبعه إدانات عربية ودولية، وتوعد إيراني بالرد.
وقال المسؤول الإيراني للصحيفة إنه "نظرا لطبيعة الهجوم على قنصليتنا في دمشق فإن هناك ضغوطا هائلة كي نرد".
وأوضح المسؤول الإيراني أن "الضربة في دمشق لا تعني سوى إن إسرائيل تريد جر إيران إلى صراع"، وفقا للفايننشال تايمز.
وكان المرشد الإيراني وكبار المسؤولين في طهران توعدوا بالرد على مقتل قياديين بارزين بالحرس الثوري في هجوم دمشق، فيما توجه وفد إيراني إلى دمشق للتحقيق في ملابسات الهجوم.
وكانت تقارير أفادت بتعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم، قيل إن إسرائيل تقف وراءه.
وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى، ومن بين القتلى القائد بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.