نائب إيراني: إقرار مشروع حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
الجديد برس|
كشف النائب الإيراني فتح الله توسلي، عضو لجنة الاقتصاد في البرلمان عن الموافقة على مشروع قانون حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية خلال اجتماع اللجنة.
وأوضح توسلي أن هذا المشروع، الذي قدمته الحكومة، تم إقراره بعد معالجة الملاحظات وبموافقة رئيس البنك المركزي ووزارة الاقتصاد واللجنة المختصة.
وذكرت اللجنة الاقتصادية أن الخطوة تهدف لتسهيل المعاملات، وقد تمت الموافقة عليها، ويجري الآن تعديل تفاصيل المشروع بما يتوافق مع القوانين الأخرى.
وفي مايو الماضي، صرح حاكم البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزین بأن حذف 4 أصفار من العملة الوطنية “يمثل أولوية في خطة إصلاح النظام النقدي في البلاد للعام الحالي 2025”.
ويعد حذف الأصفار من العملة إجراء ماليا يستبدل العملة المتداولة بأخرى جديدة ذات قيمة اسمية مخفضة، حيث تزال أصفار محددة من فئاتها. فمثلا، عند حذف ستة أصفار، يصبح كل مليون وحدة من العملة القديمة تعادل وحدة واحدة من العملة المعدلة.
ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء لتعزيز المصداقية المالية واستعادة الثقة النقدية وتنظيم أسواق الصرف ومكافحة التضخم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اقتصاد دولي العملة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الجهد العربي وراء اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
تحدث الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، عن الفلسطينية اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، قائلا:" ،تحول كبير ومهم، وخاصة أن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هو الجهد العربي المشترك، وبدايته كانت اللجنة السداسية، حيث وضعت هذه اللجنة خطوط حمراء للإدارة الأمريكية، وزرات واشنطن عدة مرات.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثم بلور الرئيس الأمريكي السابق بايدن خطة عمل عُرضت على هذه اللجنة، وبالتالي حصل عليها تعديل أكثر من مرة، بناءً على المطالب الفلسطينية والعربية المشتركة.
وتابع: "وتقدمت الإدارة الأمريكية بنص ثانٍ معدل، وثالث، وليلة عرضه على مجلس الأمن، كان هنالك إجماع من الدول الثمانية العربية والإسلامية، بالاتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية، على أننا نقبل بهذا القرار ما دام يؤدي إلى وقف إطلاق النار، ووقف المذابح المستمرة، ووقف المجاعة، ووقف الإبادة".
وواصل: "هذا الموقف العربي الدولي المشترك، هو الذي أدى إلى هذه التغييرات. ولهذا السبب نحن نطالب باستمرار على ضرورة أن يستمر هذا الجهد المشترك مع الإدارة الأمريكية، لأن الإدارة الأمريكية لا تستجيب بسهولة سوى للعمل المركز العربي الجاد، ومن هنا طالبنا الدول العربية والإسلامية أن تستمر في بذل الجهود، خاصة وأن إسرائيل لا يمكن الوثوق بها، وكذلك الإدارة الأمريكية أحياناً تبدو مترددة، وعليها الاستمرار بدفع هذا المسار نحو الطريق الصحيح".