«الكهرباء»: بدء ارتفاع الأحمال وتأمين مولدات ديزل للجان الانتخابية الرئيسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بدأت الأحمال الكهربائية بالارتفاع مع بدء ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق الـ 30 درجة، حيث سجل مؤشر الأحمال الكهربائية أمس الأول 9730 ميغاواط خلال وقت الظهيرة مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى 33 درجة مئوية.
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة جاهزية الوزارة الكاملة لتوفير محولات الديزل إلى مختلف اللجان الانتخابية خلال الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة 2024.
وأشارت المصادر، إلى توفير تلك المحولات في اللجان الرئيسية الخمسة بمختلف الدوائر الانتخابية حرصا على استمرار العملية الانتخابية دون تعطل ولأي طارئ قد يحدث خلال يوم الاقتراع.
وأوضحت أن إدارة خدمات الطوارئ في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية برئاسة مديرها م.عادل محمود على جاهزية كاملة لتزويد باقي المدارس الفرعية بمحولات ديزل عند الحاجة إليها، مبينة أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارتي الكهرباء والماء والداخلية واللجان الخاصة بالانتخابات في هذا الشأن.
ولفتت إلى أنه تم توزيع 5 محولات ديزل على اللجان الرئيسية لتأمين الطاقة الكهربائية في تلك المدارس، مبينة أن «الكهرباء» حرصت على إجراء الصيانة اللازمة للمحطات الثانوية التابعة لتلك المدارس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.
وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
إعلان