دول غربية تعرقل بيانا في مجلس الأمن لإدانة هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
فشل مجلس الأمن الدولي الأربعاء في تبني بيان صاغته روسيا كان يريد إدانة هجوم تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل الجنرال في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي. وعرقلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا البيان حول الهجوم الذي تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع. وأفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد غداة الهجوم.
وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر "هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الترويكا الغربية ونهجها تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي".
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر بيانات في الماضي يدين فيها الهجمات على المقار الدبلوماسية.
وأدان الاتحاد الأوروبي الأربعاء الهجوم، معتبرا أنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية، ودعا إلى ضبط النفس.
وتقول الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم. ونادرا ما تعلق تل أبيب على ضربات بعينها، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة قبل حوالي ستة أشهر، كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع في الأراضي السورية.
ودمر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، ما تسبب بمقتل قياديين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قتلوا في الضربة.
وكان زاهدي (63 عاما) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، كما استهدفت أيضا مواقع للجيش السوري.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج هجوم إيران الحرس الثوري الإيراني الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد حزب الله اغتيالات غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل سوريا إيران معارضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الأوكراني: تدمير 13 طائرة روسية في هجوم على القواعد الجوية داخل روسيا
أعلن مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، في بيان عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 13 طائرة روسية وإلحاق أضرار جسيمة بعدد كبير من الطائرات الأخرى خلال هجوم استهدف القواعد الجوية داخل الأراضي الروسية.
عملية نوعية وتخطيط دقيقوفي تصريحات رسمية، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعملية العسكرية النوعية، مؤكدًا أنها جاءت بعد تخطيط استمر لمدة عام وستة أشهر وتسعة أيام، حيث استخدمت أوكرانيا خلال العملية 117 طائرة مسيرة لضرب الأهداف المحددة بدقة.
ننشر فلسفة وأهداف قانون الضريبة العقارية المعروض أمام مجلس الشيوخ عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملةوأشار زيلينسكي إلى أن العملية تمت بنجاح بفضل جهود القوات الأوكرانية، وأن جميع المشاركين في الهجوم تم سحبهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، ما ساعد على تجنب خسائر بشرية بين صفوف المهاجمين.
تصعيد خطير في الحرب الروسية الأوكرانيةيأتي هذا التطور العسكري في إطار التصعيد المستمر بين موسكو وكييف، حيث تشهد الحرب الروسية الأوكرانية منذ بدايتها في فبراير 2022 موجات متتالية من الهجمات والهجمات المضادة بين الجانبين.
ويعد استهداف القواعد الجوية الروسية داخل العمق الروسي خطوة تصعيدية لافتة، قد تؤدي إلى ردود فعل قوية من قبل موسكو.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بيانًا رسميًا للرد على تلك المزاعم، بينما لم يتسن التأكد بشكل مستقل من حجم الخسائر التي لحقت بالقواعد الجوية الروسية.
أبعاد العملية وتداعياتها المحتملةتعد هذه العملية تطورًا استراتيجيًا في الحرب الأوكرانية، حيث تسعى كييف إلى نقل المعركة إلى داخل الأراضي الروسية، واستهداف البنية التحتية العسكرية للقوات الروسية.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الضربة من حدة التوترات في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات الروسية المستمرة بالرد على أي هجمات تستهدف أراضيها.