23 أبريل ..عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يستعد الموسيقار عمر خيرت لإحياء حفلا موسيقيا بدار الأوبرا المصرية يوم 23 من شهر إبريل الجاري ضمن احتفالات الأوبرا باحتفالات الربيع.
ومن المفترض أن يقدم عمر خيرت خلال الحفل مجموعة متنوعة من أشهر مقطوعاته الموسيقية والتى يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير ومنها صابر يا عم صابر، البخيل وأنا، ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، خلي بالك من عقلك، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ، اللقاء الثاني، عارفة، إعدام ميت، غوايش، وغيرها من الأغاني، منها مين ميحبش فاطمة، حنين، والله ما طلعت شمس ولا غربت، زي ما هي حبها، وفيها حاجة حلوة وغيرها من الأعمال الموسيقية الأخرى.
عمر خيرت
عمر خيرت مؤلف موسيقي وموزع وعازف بيانو مصري، ويعد من أشهر الموسيقيين المصريين في الوقت الحاضر. بدأت علاقة عمر خيرت بالبيانو بالكونسرفتوار في دفعته الأولى عام 1959، حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الإيطالي كارو إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية.
انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقى في كلية ترينتى بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق، وانضم عمر خيرت في بداياته لفرقة لى بتيس شات والتي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي، وكان من ضمن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وعمل عمر خيرت في الفرقة كعازف درامز والتي كان لها أثر واضح في مؤلفاته مثل الخادمة ورابسودية عربية وغيرها، واطل على الجمهور لأول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة وغيرها ومن الأعمال الخالدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر خيرت دار الاوبرا المصرية عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
أكدت المخرجة وكاتبة مسرح الطفل الرائدة، فاطمة المعدول، أن قصور الثقافة هي ملك للشعب المصري، والثقافة الجماهيرية تُعد حقًا أساسيًا للمواطنين، تمامًا كما هو حال رغيف العيش، ولا يجوز المساس بها أو تحويلها إلى وسيلة للربح على حساب دورها التنويري.
وأشارت فاطمة المعدول، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الاستثمار مطلوب في قطاعات عديدة، لكنه يجب ألا يكون على حساب قصور الثقافة، التي تُعد منبرًا للتنوير والمعرفة، موضحة أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في أراضٍ ومنشآت أخرى لا تمس هذا الكيان الثقافي الشعبي.
وأضافت فاطمة المعدول، أن مسرح العرائس والسيرك القومي يُعتبران من أهم الجهات التي تدر دخلًا حقيقيًا لوزارة الثقافة، وهو ما يعكس إمكانية الجمع بين تقديم خدمة ثقافية حقيقية وتحقيق عائد اقتصادي في الوقت ذاته.
ونوهت بأن الثقافة الجماهيرية لا تحتاج إلى أشكال ترفيهية مكلفة، بل تكتفي بالأساسيات مثل القراءة والرسم.
وأشارت إلى أن تحويل الثقافة من خدمة إلى سلعة، يمكن أن يكون إيجابيًا؛ إذا تم من خلال تقديم محتوى جيد يحقق عائدًا ماديًا دون أن يُفقدها دورها التوعوي، موضحة: "اقترحت أن يتم تحويل قصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي إلى مركز أبحاث".