زيلينسكي: ليس لدينا ذخيرة لشن هجوم.. وأميركا ستوافق على دعمنا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات نشرت السبت، إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة حزمة مساعدات كبيرة تشتد الحاجة إليها، و إنه لا يزال يعتقد أن الكونغرس سيوافق عليها.
و أضاف في مقابلة تلفزيونية نُشر جزء منها على موقعه على الإنترنت "ما زلت أعتقد أن الكونغرس الأميركي سيصوت لصالحنا" .
كما قال إن أوكرانيا ليست لديها ذخيرة كافية لشن هجوم مضاد على روسيا، لكنه أوضح أن كييف بدأت في تلقي البعض منها من شركائها للدفاع عن نفسها.
و أضاف "ليست لدينا قذائف لشن هجوم مضاد، أما بالنسبة للدفاع، فهناك عدة مبادرات، و نحن نتلقى أسلحة" .
هذا، و أقر زيلينسكي بأنه لا يستطيع أن يطلب علناً من الشركاء الغربيين إرسال قوات إلى البلاد، لكنه يريد ذلك ولن يرفضه أبداً .
و قال زيلينسكي في المقابلة: "هذا أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لنا، لأنني إذا توصلت إلى مثل هذه المبادرة، فإن روسيا ستبذل قصارى جهدها لوقف المساعدات العسكرية من الدول الأخرى، وسوف تنقسم المجتمعات، وسوف يضغطون على قادة بلدانهم، و سوف يتباطؤون بإرسال الإمدادات لنا" .
وأردف: "لكن إذا كانت هناك مبادرات من دول أخرى، فلنكن صادقين، لدينا بعض التشكيلات التطوعية عندما لأشخاص من أصول و جنسيات مختلفة، تعالوا و قاتلوا من أجل أوكرانيا، أوكرانيا لن تكون ضد ذلك أبداً، إذا أراد شخص ما مساعدة أوكرانيا، فليكن" .
وأضاف زيلينسكي أنه لا يستطيع أن يقول علناً: "نعم، هيا يا جيوش العالم، تعالوا إلى أوكرانيا وقاتلوا" .
و وفقاً له، فإنه يخشى أن يعارض ذلك سكان البلدان الأخرى من المصرّين على أن "هذه ليست حربهم" .
و قال الزعيم الأوكراني أيضاً إنه يريد أن يسمع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
و أوضح قائلاً: "هناك نقطة واحدة : بقدر ما أفهم، فإنهم يناقشون ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك قوات (في أوكرانيا) بكل ما تعنيه الكلمة، ولكي أكون صادقاً، لم أسمع تفاصيل المناقشة بين ماكرون والشركاء، أريد حقاً أن أسمعهم من إيمانويل" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي ذخيرة هجوم وأميركا ستوافق دعمنا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تعداد القوة العسكرية الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار سيصل إلى 50 ألف فرد.
قال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “نعمل على زيادة حجم هذه القوة المشتركة من لواء إلى فيلق، ما يسمح لها بضم ما يصل إلى 50 ألف جندي، قادرين على المشاركة في صراع واسع. كما ستتمكن من ضم شركاء أوروبيين آخرين، وستكون متاحة لحلف “الناتو””.
ووفقا له فإن “القوة الاستكشافية المشتركة الفرنسية البريطانية” من المقرر أن تصبح أساسا لقوة دولية مستقبلية لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال ستارمر للصحفيين إن مقر ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” مفتوح بالفعل ويعمل في باريس، وأن الهياكل القيادية للتحالف لا تزال قيد الانتهاء.
وعقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس، صرّح الرئيس الفرنسي بأن عددا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا، سيتم نشرها في مواقع استراتيجية مُتفق عليها مسبقا مع الأوكرانيين.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكنه أكد أن ذلك ليس ضروريا لتنفيذها.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى تسوية بشأن مسألة نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرحت سابقا بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى ترسيخ أوهام لدى السلطات في كييف.
المصدر: “نوفوستي”