السعودية والإمارات سبب معاناة المواطنين ومبادرة مياه الحوبان تواجه بتقاعس
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
فيما وصل سعر "دبة" ماء الشرب "الكوثر" سعة 20 لتر إلى ألفي ريال عملة جديدة أي ما يساوي ثلاثة ريال سعودي تقريبا ومع ذلك تكاد تكون مياه الشرب منعدمة في ظل تحول المواطنين لشراء قنينات المياه المعدنية التي هي الأخرى ارتفعت أسعارها الى جانب شبه انعدام في ظل صمت مخزي للأجهزة التابعة لجماعة الإخوان التي شجعت خروج مظاهرة ضد المحافظ الموالي للعدوان والمحسوب على جناح مؤتمر المرتزقة "نبيل شمسان" فيما يحرض الأخير ضد الجماعة في أتون صراعات سياسية لا تعبأ بمعاناة الناس التي وصلت حد أشبه بالمجاعة والعطش وانعدام الخدمات الأساسية وكأن الناس بالمدينة وسط صحراء.
في السياق ذاته عملت السلطة المحلية بالحوبان بتعز الجديدة بمناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى بمحاولة الإسهام في حل أزمة المياه الخانقة بمناطق سيطرة العدوان وجماعة الإخوان حيث وقعت اتفاقية مع منظمات أممية لمد مياه من منطقة الحوبان إلى وسط مدينة تعز لكن تلك الإتفاقية وبحسب سكان محليين لا تف بالغرض في ظل الإنفجار السكاني الكبير والاحتياج المتزايد للمياه بالتزامن مع تجاهل الجهات المعنية للأزمة وعدم البحث عن اي حلول حقيقية جذرية وإسعافية.
وتشير التقارير الأممية أن مليارات الريالات منحت خلال السنوات الأخيرة لقيادات اخوانية من قبل منظمات أممية في سبيل وضع مشاريع مياه تنموية للمدينة ولكن تلك المبالغ تم نهبها وأصبحت في أدراج الرياح لتترحل أزمة المياه من عام الى عام، لتنفجر هذا العام وبشكل كبير فاق حد احتمال القاطنين، وباتت لا تخلو بيت من الأزمة والمعاناة التي اثخنت اوجاعهم.
ويرى مراقبون أن مبادرة السلطة المحلية بالحوبان لن تؤتى ثمارها طالما وأن ثمة تقاعس من قبل السلطات الموالية للسعودية والإمارات (جماعة الإخوان وطارق عفاش) بما يعكس أن هناك توجه سعودي إماراتي لزيادة معاناة الناس وتضييق الخناق على أبناء مدينة تعز والعمل على تحويل المدينة الى صحراء قاحلة.
وفي إطار ذلك قالت مصادر محلية ان العديد من سكان مدينة تعز بدأوا بالنزوح للعيش في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى حيث تتوفر المياه والكهرباء العمومية ومشاريع البنى التحتية الى جانب الأمن والاستقرار الموجودين في تلك المناطق والذي تفتقره المناطق المحتلة والواقعة تحت سيطرة العدوان السعودي - الإماراتي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة ومبادرة بصمة شباب مصر تنظمان الملتقى التوظيفي الثالث
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حرص الوزارة على دعم وتمكين شباب مصر، مشيراً إلى أن تنظيم الملتقى التوظيفي الثاني Job Hub مع مبادرة بصمة شباب مصر، يأتي تجسيداً لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتعزيز فرصه في سوق العمل.
ونظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب ومبادرة "بصمة شباب مصر" فعاليات الملتقى التوظيفي الثاني Job Hub، بمطرانية 6 أكتوبر؛ لتوفير فرص عمل وفرص تدريب للشباب.
جاء ذلك بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا دوماديوس، ووسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور كيرلس حبيب رئيس مبادرة "بصمة شباب مصر"، والدكتور ماجد عبدالعظيم دكتور الاقتصاد، وممثلي الوزارة والجهات الشريكة (وزارة العمل، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولفيف من قيادات النقابات المهنية)، ولفيف من الآباء الكهنة .
ومن جانبه، أكد الوزير أن توفير فرص تدريب وتأهيل حقيقي، وربط الشباب مباشرةً بجهات التوظيف، هو خطوة عملية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الطاقات الوطنية .
وأشار وزير الشباب إلى أن الوزارة ستواصل دعمها لهذه المبادرات الشبابية الواعدة، والتى تعمل ضمن الكيانات الشبابية، والعمل على توسيع نطاقها لتصل إلى مختلف المحافظات، إيماناً بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأجدر والأبقى من أجل تنمية مستدامة لمصر .
جدير بالذكر أن الملتقي شارك فيه 600 شاب، وتم توفير ما يقرب من 6300 وظيفة مقدمة من 76 شركة، مع توفير العديد من التدريبات المهنية المجانية لأعمار مختلفة، وتوفير فرص تمويل مشروعات مقدمة من جهاز تنمية المشروعات، ومنح دراسية من مؤسسات المجتمع المدني .