نظّمت إيبارشية إسنا وأرمنت مؤتمرها السنوي للخدام بعنوان “فاثبت على ما تعلمت”، وذلك بكنيسة الشهيدة الأم دولاجي وأولادها الأربعة بإسنا، بحضور نيافة الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت.

تضمّن المؤتمر ثماني محاضرات، ألقى منها القس بولس حليم، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالقللي – القاهرة، ثلاث محاضرات تناولت حضارة الكتاب المقدس، وأهمية الجلسة الفردية معه، والرد على الشكوك الإيمانية.

الأنبا انجيلوس يصلي القداس بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بشبراالكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روماالملقب بعمود الدين.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة القديس البابا كيرلس الأولسيامة دياكون جديد بكنيسة الصليب المقدس بالمعادي

كما ألقى القمص يوسف الحومي، كاهن كنيسة القديس مارمرقس – مصر الجديدة، وباحث قبطي وعضو لجنة التاريخ الكنسي، خمس محاضرات عن مجمع نيقية، ونهضة الكنيسة القبطية الحديثة، وتاريخ صلوات البصخة، والانشقاق حول طبيعة المسيح، وعقيدة الثالوث.

طباعة شارك إيبارشية إسنا وأرمنت الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت الكتاب المقدس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيبارشية إسنا وأرمنت الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت الكتاب المقدس إسنا وأرمنت

إقرأ أيضاً:

المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر

أفاد مجمع البحوث الإسلامية أنّه قريبًا، وفي إطار فعاليات معرِض القاهرة الدولي للكتاب، سيُعاد طرح كتاب «حُجَّة الله على خليقته» لعلم الأمة محمد بخيت المطيعي — مفتي الديار المصرية سابقًا — والذي يناقش فيه قضية مركزية: أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا ليس تأليف بشر، بل هو كلام الله تعالى، مبني على أدلة لغوية، عقائدية، وأسانيد شرعية رصينة.

وفي بيان المجمع، اعتُبِر هذا الكتاب من أهم المراجع التي تعالج "حقيقة القرآن" بعمق، وتقدّم منهجًا علميًا متينًا للحفاظ على النصّ، الكتابة، والترجمة، بعيدًا عن التأويلات الارتجالية والشبهات التي رافقت هذا الملف عبر التاريخ.

صفة الكلام لله، وحجة على الخلق

بدأ المؤلف في كتابه من أصل ثابت: صفة الكلام لله تعالى — أي أن الله تعالى له كلامٌ قائم بذاته، ليس من مخلوقاته — وهو أصل تنبثق منه جميع المسائل التي يدور حولها الجدل فيما يخص القرآن: نزوله، كتابته، تدوينه، ترجمته، وحفظه.

المطيعي يعرض للقضية "بناء لا يُنقض" — بحسب وصف المجمع — ويسرد كيف نزل الوحي على رسول الله ﷺ بشتى الوجوه كما نقلها النصّ القرآني والحديث، وكيف حفظ القرآن في الصدور وفي السطور، ثم جمع وترتب ليبقى محفوظًا إلى يومنا هذا.

وبعد هذا التحقيق العقدي واللغوي، ينتقل إلى تسليط الضوء على حكم كتابة القرآن، طباعته، وترجمته — موضوع أثار جدلًا بين العلماء على مر العصور — فيوضح أن الأصل في القرآن هو الثبات على صيغة النصّ العربي "كما أنزل"، مع شروط دقيقة لمن يريد الاقتراب من ترجمته أو نشره، تفادياً لأي لبس أو تحريف.

لماذا هذا الكتاب؟ وما ذا تريد تحقيقه المؤلّف؟

بحسب مقدّمة الكتاب — كما نقل المجمع — فإن المؤلف رأى أن كثيرين "خاضوا في مسائل لا يحسنونها"، وخلطوا بين الباطل والحق بخصوص كتابة وترجمة القرآن، فظهرت اختلافات وفتن دعائية – كما وصفها – بين من يعتقد بأن القرآن ممكن أن يؤلفه بشر، أو يُنزل على شكل كتاب، أو يُغيّر — وما إلى ذلك من دعاوى ضعيفة.

ولذلك جاءت "حُجّة الله على خليقته" كردّ واضح ومفصل على هذه الشبهات، لإعادة التوثيق الشرعي والعقلي لحقيقة القرآن، وتعزيز موقف الحفظ على النصّ، مع فتح باب النقاش حول الترجمة — لكن بشروط تحفظ قدسية النصّ.

 

 


 

صدور جديد بين أرفف معرِض القاهرة للكتاب

إعادة طباعة هذا الكتاب — وبخاصة مع اقترابه من العرض في معرِض القاهرة الدولي — تكتسب أهمية كبيرة حيث يُوجّه إلى:

دارسي الشريعة والقرآن والكلام الإسلامي.

المهتمين بقضايا الترجمة والنسخ والطباعة.

جمهور المثقفين والباحثين في تاريخ القرآن وعقيدة التنزيل والحفظ.


ومع الإقبال على ترجمات ونسخ متعددة للقرآن في العالم، يصبح هذا المرجع — برأيي — حاجة ضرورية لمن يريد أن يعي طبيعة النصّ القرآني والتعامل معه بوعي وحرص.

 

مقالات مشابهة

  • وفد عمالي يشارك في ملتقى التوظيف الرابع بكنيسة الأنبا برسوم
  • بلمهدي يعطي إشارة انطلاق ترميم كاتدرائية القلب المقدس
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • إيبارشية حلوان والمعصرة تنظم ملتقى التوظيف الأول تحت رعاية الأنبا ميخائيل
  • حفل تخريج دفعتين من معهد الكتاب المقدس بالمعادي .. صور
  • محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يتفقدان مشروعات «إحياء إسنا التاريخية»
  • إيران تفكك خلية مرتبطة بالموساد خططت لهجمات خلال الدفاع المقدس
  • إصابة شخصين في انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوي إسنا
  • الأنبا رافائيل يدشن مذ بح أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة | صور
  • وزير الري يصل إلى مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي