تفاصيل فعاليات خدمة المرحلة الثانوية بكنيسة القديس انطونيوس.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اختتم القس متاؤس عياد، اليوم السبت، فعاليات خدمة المرحلة الثانوية للفتيات، بكنيسة القديس انطونيوس بأطلس التابعة للأقباط الأرثوذكس في بني سويف.
استغرقت الخدمة يومين بدير السيدة العذراء مريم في بياض ببني سويف، وشاركت أكثر من ٣٠ معدومة و١٢ من الخدام والخادمات.
جاء هذا اللقاء بالتزامن مع عشية عيد البشارة المجيد التي تُعيد احياء ذكرى بشارة الملاك غبريال إلى السيدة العذراء مريم وأخبارها أنها تحمل في جوفها مخلص الأمة السيد المسيح.
وخصصت الكنيسة تاريخ 29 برمهات حسب التقويم القبطي للاحتفال به وتخليدا لليوم الذي اتفق فيه إعلان البشرى.
طقوس الأقباط خلال عيد البشارة
يصلى خلال هذا العيد بالطقس الفرايحي باعتباره من الأعياد السيدية، وتقراء قراءات العيد وليست قراءات أحد السامرية، وله ألحانه الخاصة بحسب ما ورد في الكتب المسيحية.
يرجع اسباب استخدام اللحن الفرايحي في هذه المناسبة لسبب أنه باكورة الاعياد ووفق ماورظ ذكره في مخطوط البطريركية بالقاهرة( 117 ) لعام 1910م ان اللحن المستخدم في عيد البشارة هو اللحن الفريحي في أيام الصوم بدلا من لحن الصوم حسب التقليد القديم الذي كان حتي ق14 م ومع دخول القرن ال15 بدات بعض الكنائس تستخدم لحن الفرح في هذا العيد واستمر حتى الآن.
وتبدأ الاحتفالية من عشية اليوم السبت، حتى قداس صباح غدا، ولا يُفطر القبطي هلال عيد البشارة لأنه لا يكسر الصوم الكبير لكن يحتفل بالعيد من خلال إقامة اللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي.
خصصت الكنيسة تاريخ 29 برمهات حسب التقويم القبطي للاحتفال به وتخليدا لليوم الذي اتفق فيه إعلان البشرى.
معلومات عن عيد البشارة المجيد
تأتي هذه المناسبة في الصوم الكبير وذلك حسب القاعدة الحسابية التي لا يمكن احداث اقل تغيير أو تبديل فيها نظرًا لمدة الحمل ٩ أشهور وهى المدة المحصورة بين تاريخ 29 برمهات “بدء الحمل”، وتاريخ 29 كيهك يوم ميلاده.
ويعد عيد البشارة أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد التي جاءت بعدها حلول السيد المسيح وهو في جوف العذراء.
واحيانا ما يطلق على عيد البشارة رأس الأعياد، وهناك من يطلق عليه نبع الأعياد أو أصل الاعياد.
مناسبات وأنشطة تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط منذ أسابيع ، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأقباط الأرثوذكس عید البشارة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم.. تفاصيل الهدية التي سترافق الراحل إلى مثواه الأخير
أثار خبر تكفين الشيخ الراحل أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول البعض أن الجثمان تم لفه بقطعة من كسوة الكعبة المشرفة عقب وفاته صباح اليوم الثلاثاء إثر وعكة صحية.
لكن مصادر مقربة من الأسرة حسمت الجدل، مؤكدة أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الشيخ الراحل كُفِّن بـ مفرش فاخر مكتوب عليه سورة "يس"، كان قد تلقاه كهدية من أحد محبيه في المدينة المنورة منذ عدة سنوات، وظل محتفظًا به حتى لحظة وفاته.
وأشارت المصادر إلى أن المفرش لم يكن من كسوة الكعبة كما أشيع، بل قطعة مميزة احتفظ بها الشيخ تقديرًا لصاحبها الذي أهداها له أثناء إحدى زياراته للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن مراسم التكفين والدفن جرت ببساطة تامة، وفقًا لوصية الشيخ الراحل.
ووصل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر الشريف ظهر اليوم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر في مشهد مهيب حضره عدد كبير من العلماء وقيادات الأزهر وطلابه، إلى جانب حضور واسع من محبيه من مختلف المحافظات.
مولده
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُيّن معيدًا بقسم الحديث، قبل أن يحصل على الماجستير عام 1969، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه، ليصبح بعدها أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983، ويتولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ثم رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.
المناصب التي شغلها الراحل
شغل الراحل مناصب رفيعة داخل الأزهر وخارجه، حيث كان عضوًا بمجلس الشعب والشورى بالتعيين، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، إلى جانب عضويته في مجلسي الثقافة والطرق الصوفية، وحصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 1992 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.