الحمد لله رب العالمين، ناصر المستضعفين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين، وبعد:

يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصامد في كافة ربوع الوطن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأخص بالتهنئة أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها، حماة الديار المرابطين في ثغور العزة والكرامة في البر والبحر وهم يسطرون مواقف خالدة دفاعاً عن وطنهم ونصرة ومساندة لإخوانهم في غزة الإباء والبطولة.

راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وتلاوة كتابه وآياته، وأن يجعلنا وإياكم ممن فاز بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، متمنياً أن أكون وإياكم ممن يحافظ على ما اكتسبه من التقوى طوال عامه، وأن يجعل منها دافعاً إلى تطبيق توجيهات الله وأحكامه، ودرعاً واقياً من مخالفة أوامره في حلاله وحرامه طوال أيام السنة.

أيها الشعبُ اليمني العظيم -أخوةً وأخوات –

إنه ليعز علينا أن تأتي هذه المناسبة ونحن في وضع استثنائي حيث يتعرض اخواننا في غزة وفلسطين لأبشع جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع من قبل العدو الإسرائيلي المجرم وبمشاركة أمريكية، بينما المسلمون شعوباً وحكاماً -باستثناء القلة القليلة من أحرار هذه الامة- صامتون ومتخاذلون، بل إن بعض الأنظمة العربية متواطئة مع الصهاينة حتى أن المتابع لإعلامهم لا يلحظ اختلافاً بين خطابها وخطاب إعلام العدو الصهيوني.

ولقد بات من الواضح لدى كل أبناء أمتنا الإسلامية وبتصريحات معلنة دون أي خجل من قادة الكيان الصهيوني الغاصب تؤكد أن استهدافهم لفلسطين وغزة ليس المحطة الأخيرة وإنما يأتي في سياق المشروع الصهيوني الكبير والذي يزعمون فيه بأن كيانهم يمتد من النهر إلى النهر، ولهذا فإنه من البديهي والمنطقي ولمصلحة كل دول المنطقة الفهم الصحيح لخطورة هذا العدو ونزعته التوسعية وسلوكه الإجرامي وكيفية مواجهته على ضوء القرآن الكريم، والذي يحتم على المسلمين جميعاً التوحد والاعتصام بحبل الله والتحرك بجدية ومسؤولية وشمولية لردع هذا الكيان، ما لم فإن دولهم وحكوماتهم ستكون الهدف التالي له، ولن يسلم أحد من شره.

إن السلوك الإجرامي لهذا الكيان وتصرفاته العدوانية قد تجاوزت كافة القوانين الدولية والمحرمات الإنسانية، فقد طال أذاه دولاً مستقلة ذات سيادة كمصر والأردن ولبنان وسوريا، ضارباً بمعاهداته معهم وبالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط في تأكيد على نزعته العدوانية والتوسعية، وما جريمته باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا إلا مثال واضح وجلي على أن هذا الكيان لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة مهما كانت.

إن كل هذه الحقائق الماثلة أمامنا تثبت أن خيار التطبيع مع هذا العدو ومسالمته لن تعود على صاحبها بالنفع أو الأمن، وإنما تعتبر خيانة للأمة ومخالفة لله وتوجيهاته، ويتعارض مع مصالح شعوب أمتنا وستكون النهاية الحتمية للمطبعين هي الخسارة في الدنيا والآخرة، وأن التصرف الصحيح والمنطقي لأمتنا وشعوبنا هو الالتزام بتوجيهات الله سبحانه وتعالى في جهاد هذا العدو، وقد أكدت الأحداث صوابية هذا الخيار، بل إننا عندما نشاهد حجم التضامن والدعم والإمداد العسكري والسياسي والإعلامي الأمريكي والغربي لهذا الكيان الغاصب في عدوانه الظالم على أبناء فلسطين في قطاع غزة يتحتم علينا أن نضاعف جهودنا نصرة ودعماً لأبناء الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضهم بالكامل.

شعبنا اليمني العزيز – إخوة وأخوات-

إن موقف الجمهورية اليمنية الرسمي والشعبي موقف مشرف، وقد اختار شعبنا اليمني العظيم بكل فئاته ومكوناته وأطيافه منذ اللحظة الأولى الاصطفاف الكامل مع فلسطين وشعبها المظلوم شعبياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً، وقد قدم شعبنا في هذا السياق مواقف مشهودة وبارزة لا نظير لها على مستوى العالم، وعمد هذه المواقف بالدماء الزكية لعشرات الشهداء والجرحى انطلاقاً من انتمائه الايماني الراسخ، وما زال شعبنا على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد.

شعبنا اليمني العزيز:

إن موقف اليمن الرسمي والشعبي الشامل المساند للشعب الفلسطيني، وما أقدمنا عليه من خيارات تصعيدية لمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن له هدف إنساني نبيل وهو إيقاف جرائم الإبادة الصهيونية على أبناء غزة ورفع الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء، وهو خيار فاعل ومهم ومؤثر، وقد نجحت قواتنا المسلحة في إنجاز هذه المهمة والتي كان لها تداعيات كبيرة داخل الكيان الصهيوني المحتل.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الغير مبرر والغير قانوني والذي جاء دعماً لاستمرار الجرائم الصهيونية على إخواننا في غزة، إلا أنه وبعون الله وفضله فشل الأعداء في منع العمليات، والأكثر من ذلك أنهم ورطوا أنفسهم في معركة اعترف قادتهم بفشلهم وورطتهم أمام ثبات يمني منقطع النظير، وتطور ملحوظ في قدرات القوات المسلحة اليمنية.

وفي هذا السياق نؤكد أن عملياتنا في البحر تهدف لإيقاف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة، وإدخال الدواء والغذاء إلى القطاع كحق إنساني مكفول، وستستمر حتى تحقيق هذا الهدف، كما نؤكد أن حركة الملاحة الدولية آمنة لجميع السفن في العالم باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن. ونحذر الأمريكي والبريطاني من مغبة عدوانهم على شعبنا ونحملهم كافة المسؤولية تجاه التداعيات التي تترتب على ذلك. وفي الختام نؤكد على بعض النقاط:

• نشيد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية رغم الحرب الكونية والإجرام الشنيع والحصار الخانق الذي يتعرضون له ومازالوا اليوم بعد ستة أشهر من العدوان أصحاب اليد العليا والكلمة الفصل وسيتكلل صمودهم وتضحياتهم بنصر تاريخي بعون الله تعالى.

• نجدد التأكيد على ثبات موقف الجمهورية اليمنية الايماني والإنساني والأخلاقي والمبدئي على المستوى الرسمي والشعبي في نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه عسكرياً وبكل ما يمكن، وفي مختلف المجالات حتى يتوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة ويرفع الحصار.

• نشيد بالدور الكبير والعمليات النوعية والمباركة لجبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة في لبنان والعراق وكافة أحرار الأمة، ونشد على أيديهم للاستمرار في عملياتهم المؤثرة والمهمة.

• ندين بشدة العدوان الإجرامي الصهيوني باستهدافه القنصلية الإيرانية في سوريا والذي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وإيران، ونعزي ونهنئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بالشهداء الأبطال الذين قضوا في هذه الجريمة، مؤيدين ومؤكدين على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد.

• ندعو كافة شعوب وأحرار أمتنا الإسلامية إلى التحرك الفاعل والإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والخروج بالمظاهرات، والسعي للتصدي للأعداء في كل ميادين المواجهة ونشر الوعي والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وترسيخ العداء لهذا الكيان وفضح مؤامراته، وطرد سفراء العدو الصهيوني.

• أتقدَّمُ بالشكرِ والثناءِ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ الذي وفقه الله لهذه المواقف الشامخة وتحركه الشامل وخروجَه الواسعَ بالمسيراتِ الأسبوعيةِ والفعالياتِ المتنوعةِ التي لم تنقطعْ نُصرةً وتأييداً لفلسطينَ والتي تعبِّرُ عن الهُــوِيَّةِ الإيمانيةِ وأصالةِ الشعبِ اليمنيِّ وتفاعُلِهِ مع قضايا الأُمَّــةِ، وأدعو كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ إلى استمرارِ الخروجِ الأسبوعيِّ في العاصمةِ صنعاءَ وبقيةِ المحافظاتِ؛ لما له من تأثيرٍ كبيرٍ على الأعداءِ وإفشالِ مؤامراتِهم ومخطّطاتِهم.

• نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها البنك المركزي اليمني بصنعاء خلال الفترة الماضية والتي كان لها أثر واضح في استقرار أسعار الصرف، والتصدي للحرب الاقتصادية التي تقودها أمريكا وبريطانيا، كما نشيد بإصدار البنك المركزي اليمني بصنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال لاستبدال العملة الورقية التالفة خدمة لشعبنا العزيز وللحد من معاناته الناتجة عن العدوان على اليمن، ونستنكر المواقف الخبيثة التي أطلقتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والتي نعتبرها تدخلاً سافراً في شؤون اليمن الداخلية، ونؤكد على أهمية ما قام به البنك المركزي في مواجهة الحرب الاقتصادية الهادفة إلى إفقار الشعب اليمني وتعميق معاناته وتدمير اقتصاده، والذي نرى آثار سياساتها تلك واقعاً مأساوياً يعيشه المواطنون في المناطق المحتلة وما صاحبه من إنهيار للعملة وإضعاف قدرتها الشرائية وتجويع المواطنين نتيجة لذلك. "تحيا الجمهورية اليمنية -

المجد والخلود للشهداء - الشفاء للجرحى - الحرية للأسرى". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: شعبنا الیمنی هذا الکیان

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م

 

أكدت تقارير اقتصادية عبرية جديدة أن عدد السياح القادمين إلى « إسرائيل» خلال الفترة ( يناير – إبريل ) من العام الجاري 2025م انخفض إلى 431 ألف سائح مقارنة بـ1 مليون و 271 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام 2023 م قبل عمليات المقاومة والحصار الجوي، وبنسبة انخفاض بلغت 66 % ، وأشارت التقارير إلى أن عدد السياح الذين وصولوا للكيان عبر المطارات خلال الفترة (يناير – إبريل) 2025 م انخفض إلى 401 ألف سائح فقط ، بالتزامن مع فرض الحصار الجوي من اليمن مقارنة بـ 1 مليون و131 ألف سائح وصلوا عبر المطارات خلال نفس الفترة من العام 2023م ، وبنسبة انخفاض بلغت 64 % ، فيما انخفض عدد السياح الزائرين للكيان -وفق التقارير- من 3 ملايين سائح في العام 2023م إلى 961 ألف سائح فقط في العام 2024م أي بنسبة انخفاض بلغت 68 % ، وهو ما يعكس التأثير الكبير والمباشر الذي خلّفه الحصار الجوي والبحري المفروض من اليمن على الكيان الغاصب ليس فقط على قطاع السياحة ، بل طال العديد من القطاعات الاقتصادية والاستهلاكية الحيوية داخل الكيان المجرم في الأراضي المحتلة.

الثورة / أحمد المالكي

«نداف لاهماني»، المدير التنفيذي لشركة “كنترول” التابعة لمجموعة فينيكس جاما، أكد، أن صناعة السياحة داخل الكيان الصهيوني تواجه تحديات معقدة منذ أسابيع، مشيرًا إلى أن التعافي لا يبدو قريبًا، خاصة مع استمرار غياب شركات طيران كبرى مثل “رايان إير” والخطوط البريطانية عن المطارات الإسرائيلية، وتصاعد أزمة الثقة في السوق.

انخفاض التسوق

وبحسب بيانات “مؤشر فينيكس جاما” لمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان، فقد شهد الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضا بنسبة 10 % في حجم التسوق المتعلق بالسياحة مقارنة بالأسبوع السابق، ما اعتبر بمثابة “توقف حاد في الطلب”، يعكس تراجعا كبيرًا في الاستهلاك وتغيرا في سلوك المسافرين الإسرائيليين.

كما سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 5.8 % في إجمالي حجم المشتريات، وتراجعا بنسبة 4.1 % في متوسط حجم الشراء، وهو ما يدل على تردد واضح لدى الإسرائيليين في الإنفاق على السفر والعطلات. في المقابل، ارتفعت تكلفة الرحلات بنسبة 16 % نتيجة نقص المعروض واحتكار السوق من قبل شركات محلية، ما زاد العبء على المستهلكين.

قطاعات استهلاكية

وأشار التقرير إلى أن هذا التراجع لا يقتصر على قطاع السياحة فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية أخرى، حيث هبطت مبيعات الحواسيب والهواتف بنسبة 12 %، والسلع الكهربائية بنسبة 11 %، بينما بقي قطاع البصريات مستقرا، في مؤشر على تزايد نزعة التقشف في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متنامية.

تدهور حاد

فيما أكدت صحيفة “غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي جديد ، أن قطاع السياحة الإسرائيلي، يشهد تدهوراً حاداً ، حيث تراجعت المعاملات المالية المرتبطة بهذا القطاع بنسبة 29.5 % هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م ، وأرجع التقرير هذا التراجع إلى استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية من الأجواء الإسرائيلية، وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط صواريخ قرب مطار “بن غوريون” من اليمن.

وعلى ذات الصعيد أكد موقع «ترافل آند تور وورلد» المتخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية: أن الهجوم اليمني على مطار «بن غوريون» كشف عن نقاط ضعف حقيقية في البنية التحتية الجوية المدنية ، وأن الصاروخ اليمني ، كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار «بن غوريون» ، وبرغم أنه لم يُصب المحطة مباشرةً، إلا أنه هزّ عالم الطيران، وتسبب في توقف الرحلات الجوية بشكل مفاجئ.

وأوضح الموقع أن الهجوم اليمني لم يكن مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران ، وأحدث اضطرابًا هائلًا، وجعل السياح يلغون عطلاتهم، وواجه «الإسرائيليون» في الخارج صعوبة في العودة.

وأشار الموقع إلى أن الضربات الصاروخية اليمنية حولت موسم السفر الصيفي في «إسرائيل»، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة ، وادى إلى غياب شركات الطيران الأجنبية في «إسرائيل»، وأثر بشدة على «الإسرائيليين» وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.

واقع معقد

ويرى مراقبون أن الواقع في إسرائيل وفق كل هذه المعطيات يزداد تعقيداً، ويحمّل المواطنون الإسرائيليون ، حكومة نتنياهو مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وإرعابهم في بيوتهم ولجوئهم إلى مخابئ سفلية هرباً من الصواريخ اليمنية التي تستهدف «إسرائيل» ولا تتمكن قدرات الدفاع الجوي من اعتراضها، وفي حين تواجه الحكومة الإسرائيلية الإرهابية المتطرفة سخطاً شعبياً واسعاً، فإنها مطالبة بتوضيح كيف يمكن للمستهلكين الإسرائيليين السفر لقضاء أيام الصيف في أوروبا وسط أسعار وتكاليف سفر مرتفعة للغاية، خصوصاً بعد فقدانهم طيران “رايان إير” الذي يوفر أسعاراً منخفضة مقارنة بالمنافسين، وهي الشركة التي سبق وأكدت أن صبرها نفد تجاه الإضطرابات الداخلية في «إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • الحوثي يحذر الشركات المستثمرة لدى الاحتلال الإسرائيلي.. بعضها استجاب
  • الرئيس المشاط يحذر: الشركات المستثمرة في كيان العدو على شفير الخطر.. والمغادرة الفورية ضرورة لا خيار
  • الرئيس المشاط: على جميع الشركات المستثمرة في الكيان أخذ تحذيرنا على محمل الجد
  • الرئيس المشاط: على جميع الشركات المستثمرة في كيان العدو الصهيوني أخذ تحذيرنا على محمل الجد
  • حماس تؤكد استعدادها "للشروع" في مفاوضات حول نقاط الخلاف
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • الأرصاد اليمني يحذر من طقس حار وينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة