قال الشيخ الدكتور أحمد علي همام مدير الشؤون الدينية والعلمية بالجامع الأزهر الشريف، إنّ أيام شهر رمضان مرت سريعا، مشيرًا إلى أن الصحابة كانوا ينتظرونه ويدعون الله عز وجل أن يبلغهم هذا الشهر 6 أشهر، وبعد رمضان يسيرون على نهجه 6 أشهر، وكأن السنة كلها رمضان. 

محافظ الفيوم يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك في آخر ليالي رمضان.

. الضويني يكرم الأئمة والقائمين على تنفيذ برنامج فعاليات الجامع الأزهر

وأضاف خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الثلاثاء: "الله جعل لنا مواسم للطاعات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا له لعله أن تصيبكم نفحة منها فلا تشوقن بعده أبدا". 

12 ساعة في رمضان خير من 1000 شهر

وتابع: "وفي هذا الحديث وغيره من الآيات والأحاديث اغتنام لمواسم الطاعات، وأتصور أن مواسم الطاعات كمحطات الوقود في طريق فلو أننا نسير في طريق طول 1000 كم، فإنني سأكون حريصا على الوقود وكل ما يلزمني ولابد أن أسأل عليها في الطريق والمسافات بين المحطة والأخرى لأن هذه المحطة هي حياتي ولابد أن يتزود الإنسانُ في الحياةِ من الطاعاتِ كالسيارة التي لابد أن تتزود بالوقود". 

وواصل: "مواسم الطاعات هي مواسم للبر تفتح فيها أبواب الجنات وترفع فيها الدرجات وتمحى فيها السيئات وتضاعف فيها الحسنات وتغفر فيها الزلات، والثلث الأخير من شهر رمضان هي أيام مباركة فيها ليلة القدر، 12 ساعة خير من ألف شهر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان السنة الشؤون الدينية الأزهر الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب؟.. عالم أزهري يكشف أفضل الطرق

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علم النفس يصف حالة الغضب الشديد بأنها فقد جزئي للوعي؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من إدراكه، ويحدث نقص واضطراب في التصرف والسلوك، ويختل إرسال الإشارات العصبية من المخ لباقي الجسد، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير منضبط.

وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الاثنين، أن على الإنسان عند أول لحظة غضب أن يحاول ـ قدر استطاعته ـ إيقاف الغضب بشياكة وهدوء وذوق، وأن يخرج من دائرة الانفعال، وأن يسأل الله الهدوء والسكينة والسلام.

وأضاف الدكتور قابيل أن القرآن الكريم وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع الاستفزاز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾، مبينًا أن الإنسان قد يتعرض لمن يخوض في عرضه، أو يحاول استفزازه، أو يخرج منه الشحنات السلبية.

وقال إن هذا يحدث كثيرًا داخل الأسرة تحت شعار "هجيب آخره"، وهو تصرف لا يحمل مودة ولا رحمة من الطرفين. لذلك نصح بأن يقول أحد الزوجين للآخر عند بداية التوتر:
"لو بتحبني بجد.. ادّينا فرصة نص ساعة نهدأ ونكمّل كلامنا بعد شوية".

وأشار إلى أن الابتعاد المؤقت عن مكان الخلاف بشياكة واحترام ضروري، خاصة بين الزوجين داخل البيت، موضحًا أن الأمر يختلف إذا كان الإنسان بين أصدقاء أو في الشارع أو في موقف طارئ.
وأكد أن الموروث المصري عبّر عن هذا المعنى بقوله: "ينفد بجلده"، أي يخرج من المكان الذي يكثر فيه عدم التقدير والعصبية والنرفزة.

وتابع الدكتور أسامة قابيل بأن الله سبحانه وتعالى قدّم علاجًا مباشرًا للغضب بقوله: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾، مؤكدًا أن الشيطان يوسوس للإنسان عند بداية التوتر، وأن على الإنسان أن يقول فورًا: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وأن يدعو: "وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون".

6 خصال تضمن لك الجنة بوعد من النبي.. اغتنمها وداوم على فعلهاما الفرق بين الخطأ والخطيئة في الشرع وسبل تجاوزهما؟.. علي جمعة يوضحأذكار الصباح الواردة عن النبي كاملة.. اغتنم فضلها ورددها الآنهل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟

وبيّن أن السنة النبوية قدّمت خطوات عملية لعلاج الغضب، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضبتَ وأنت قائم فاجلس." موضحًا أن تغيير الهيئة يساعد على تغيير الحالة النفسية، فإذا كان الإنسان يقف ويتحدث بعصبية مع زوجته أو أولاده أو زميله، فليجلس فورًا، وإذا كان جالسًا فليقف أو يخرج من المكان.

وأضاف أن الوضوء يطفئ نار الغضب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الغضب من الشيطان والشيطان من نار، ولا يطفئ النار إلا الماء.

وأشار إلى أن علم النفس يؤكد نفس الفكرة، إذ ينصح بغسل الوجه أو الاستحمام بالماء البارد، لكون الغضب يرفع الضغط ويظهر علامات التوتر على الوجه.

وأوضح الدكتور قابيل أن الإنسان يحمل شحنات سلبية من الزحام والطريق والعمل والسوشيال ميديا والضغوط اليومية، فيفرغها دون قصد على أقرب الناس إليه، ثم يشعر بالندم، لذلك:"إوعى تاخد قرار وإنت غضبان.. لأنه قرار لا عودة".

وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من الغضب المذموم بقوله: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"، مبينًا أن القوة ليست في رفع الصوت ولا في الانفعال، وإنما في التحكم، وحسن التصرف، وإدارة لحظات الغضب بحكمة واتزان.


 

طباعة شارك نزغ الشيطان الغضب الدكتور أسامة قابيل الأزهر الشريف

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيطالي يكرّم إمامًا أزهريًا بجائزة إنريكو كاروسو
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • بعد أيام.. بدء موسم الشتاء 2025 رسميا | تفاصيل
  • ضبط محطة وقود بوادي النطرون لتصرفها في 48 ألف لتر سولار
  • بعد فيلم «فيها إيه يعني».. مصطفى غريب يستعد لمسلسل «بحجر واحد» في رمضان 2026
  • هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
  • محمد سامى يشيد بظهور مخرجين جدد في دراما رمضان 2026
  • كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب؟.. عالم أزهري يكشف أفضل الطرق
  • كيف تتحكم في نفسك عند الغضب؟ .. عالم أزهري يوضح
  • فضل وآداب القرض الحسن.. أعظم القربات وأفضل الطاعات