تقرير.. الولايات المتحدة يجب تحسن سياستها في إفريقيا مع التركيز على المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت تقارير صادر عن معهد السلام الأمريكي للسلام، ومقره واشنطن، إن الولايات المتحدة يجب أن تحسن سياستها في إفريقيا مع التركيز على المعادن الحيوية ، بما في ذلك تعزيز وجودها الدبلوماسي والتجاري في مراكز التعدين الأفريقية.
معهد السلام الأمريكيوأضافت مجموعة معهد السلام الأمريكي أن التغييرات ضرورية للحماية من ضوابط التصدير والتلاعب بالسوق من قبل المنافسين الجيوسياسيين.
ويأتي التقرير في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة اللحاق بالركب أو أن تصبح منافسا للصين التي تتركز استثماراتها في أفريقيا بشكل كبير في القطاع الاستخراجي.
تمتلك الشركات الصينية أو لديها حصص في 15 من 19 منجما منتجا للكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) التي تنتج أكثر من 70٪ من الكوبالت في العالم.
كما أن لديها شريكا تجاريا كبيرا في زامبيا ، سادس أكبر منتج للنحاس في العالم وثاني أكبر منتج للكوبالت في إفريقيا.
كما يوصي تقرير معهد السلام الأمريكي بأن تزيد الولايات المتحدة من الوجود المادي للمسؤولين الدبلوماسيين والتجاريين في مراكز التعدين.
تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على الواردات للعديد من المعادن الهامة لاستخدامها في بطاريات السيارات الكهربائية وغيرها من التطبيقات مثل الكوبالت والجرافيت والمنغنيز.
قال البنك الدولي في تقرير، اليوم الاثنين، إن من المتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي خلال العامين المقبلين في أفريقيا جنوب الصحراء لكن ليس بما يكفي لإحداث تأثير كبير في الفقر في القارة.
البنك الدوليمن المتوقع أن يتوسع اقتصاد المنطقة بنسبة 3.4٪ هذا العام و 3.8٪ في عام 2024 حيث يعزز انخفاض التضخم الاستهلاك الخاص ، ارتفاعا من 2.4٪ في عام 2023 ، حسبما ذكر البنك الدولي في تقرير نبض أفريقيا نصف السنوي.
تضررت العديد من البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشدة من صدمات كوفيد-19 والحرب الروسية في أوكرانيا، التي أدت إلى ارتفاع التضخم في نفس الوقت الذي أدى فيه ارتفاع أسعار الفائدة العالمية إلى جعل الاقتراض باهظ التكلفة. كما أثر الجفاف والصراع على مساحات شاسعة من المنطقة.
وقال التقرير "من المتوقع أن ينتعش النمو مرة أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء لكن التعافي لا يزال هشا، ولا تزال وتيرة التوسع الاقتصادي في المنطقة بطيئة وغير كافية لإحداث تأثير كبير على الحد من الفقر".
ويرتبط نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1٪ بالحد من الفقر بنسبة 1٪ فقط في المنطقة، مقارنة ب 2.5٪ في بقية العالم".
ومن المتوقع أن يتضاعف معدل النمو في جنوب أفريقيا في عام 2024، ولكن إلى 1.2٪ فقط، في حين من المتوقع أن يرتفع معدل النمو في أنغولا إلى 2.8٪ من 0.8٪ العام الماضي، مدفوعا بشكل أساسي بالقطاع غير النفطي وسط انخفاض إنتاج النفط.
وعلى النقيض من ذلك، من المتوقع أن تنمو منطقة مجموعة شرق أفريقيا بنسبة 5.3٪ هذا العام، بسبب النمو القوي في كينيا ورواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن ينمو أكبر اقتصاد في غرب أفريقيا، نيجيريا، بنسبة 3.3٪ هذا العام، أي أقل من متوسطه على المدى الطويل.
تخلفت زامبيا عن سداد ديونها الخارجية في عام 2020 ، تليها غانا في عام 2022 وإثيوبيا في أواخر العام الماضي.
وقال التقرير إنه من المتوقع أن تنخفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا جنوب الصحراء من 61٪ في عام 2023 إلى 57٪ هذا العام ، لكن أكثر من نصف البلدان لا تزال في حالة أو معرضة لخطر كبير من ضائقة الديون.
وأشار إلى أن الاقتراض الخارجي لا يزال أكثر تكلفة مما كان عليه قبل الوباء، على الرغم من أن التكاليف بدأت في الانخفاض.
وقال أندرو دابالين، كبير الاقتصاديين في أفريقيا بالبنك الدولي، في مؤتمر صحفي: "عادة عندما تكون البلدان في هذه المواقف، يمكن لصدمة كبيرة أخرى أن ترسل الكثير من هذه البلدان إلى هذه الأنواع من الأزمات المالية، وبالتالي تتخلف عن السداد"، لكنه أضاف: "لا يمكننا معرفة ما إذا كان سيكون هناك تخلف آخر عن السداد أم لا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی أفریقیا جنوب الصحراء الولایات المتحدة من المتوقع أن معهد السلام هذا العام فی عام
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.