خبير لغة جسد يكشف رد فعل اللاعب أحمد رفعت في أول ظهور له: عايش حالة يأس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
فوجئت جماهير كرة القدم باللاعب أحمد رفعت، يخرج في مقطع فيديو نشره على الصفحة الرسمية لنادي فيوتشر بعد مرور شهر من تعرضه للإغماء في مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري.
محمد حسن خبير لغة الجسد، تحدث لـ«الوطن» عن رد فعل اللاعب أحمد رفعت، خلال ظهوره في المقطع، موضحًا أن اللاعب يعيش حالة من اليأس والحزن، بسبب عدم قدرته على ممارسة ما كان يحب فعله، مضيفًأ: «باين إنه في حالة يأس وحزن كبيرة جدًا، لأنه بيرفع راسه بالعافية وموجه رأسه ناحية الأرض، وممكن يكون ده بسبب كلام الأطباء وان هيكون في صعوبة إنه يرجع يلعب كورة تاني، ويمارس حياته زي الأول».
يرى «حسن» أن لاعب فيوتشر أحمد رفعت لديه شعور بالخوف من المستقبل، وذلك يظهر من قيامه بتشبيك يديه والضغط بقوة، خاصة أنه لا يشعر بالأمان بعدما مر به، ويتضح الحزن من نبرة صوته البطيئة: «نبرة صوته تأكيد لحالة اليأس والحزن اللي هو فيها، وبيحاول بس يطمن الجمهور واللي بيحبوه، حتى وهو بيقول للناس كل سنة وانتوا طيبين مفيش ابتسامة ظاهرة عليه».
رسالة أحمد رفعت للجماهيركان اللاعب أحمد رفعت نجم نادي فيوتشر المصري، قد وجه رسالة لجمهور الكرة المصرية قائلا: «بفضل دعواتكم.. الحمد لله ربنا نجاني، وعديت المرحلة الصعبة، والأمور استقرت بشكل كبير، وحابب أشكر الجميع على دعواتهم لي.. حابب أشكر جميع الأطقم الطبية التي ساعدتني في عبور تلك الفترة الصعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير لغة جسد أحمد رفعت حالة أحمد رفعت لغة جسد اللاعب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.