أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي «روعة التنظيم» في «سوبر الجماهير» الجو جيتسو يبدأ «معسكر الظنة» السبت استعداداً لـ«الآسيوية»

أعلنت مدينة مصدر إطلاق مؤتمر «نحو المستقبل»، واستضافة معرض للابتكار التكنولوجي على مساحة 300 متر مربع، في القمة العالمية لطاقة المستقبل، خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل 2024.


ويهدف مؤتمر «نحو المستقبل» في نسخته الأولى لمدينة مصدر، إلى تسهيل تبادل المعرفة وبناء القدرات في مجال التحول الحضري المستدام، وذلك بمشاركة أكثر من 30 متحدثاً على مدار ثلاثة أيام للتواصل مع الحضور في القمة العالمية لطاقة المستقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتتناول الجلسات موضوعات عن السيارات الكهربائية، وتصميم المباني الخضراء وتطويرها، واقتصاديات الاستدامة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا الزراعية، وغيرها من التقنيات النظيفة، بما يعزز حلول التصدي للتغير المناخي.
وبهذه المناسبة، قال ستيف سيفيرانس، مدير إدارة النمو في مدينة مصدر: «تعد القمة العالمية لطاقة المستقبل الحدث الأهم بالنسبة لنا في هذا المجال خلال العام. ولا شك في أنها تمثل فرصة عظيمة لتعزيز أجندتنا المعنية بالاستدامة والتواصل مع الجمهور العالمي حول التصدي للتغير المناخي. لذا، نحن نحقق تقدماً كبيراً بإطلاق مؤتمر (نحو المستقبل)، الذي يأتي تتويجاً لأكثر من 15 عاماً من الخبرة والدروس المستفادة في بناء مستقبل أكثر استدامة. وندعو مجتمعنا بأكمله إلى زيارتنا في القمة العالمية لطاقة المستقبل لحضور الجلسات، والتواصل مع بعض خبرائنا، والاطلاع على عرضنا التكنولوجي المذهل، والذي سيضم، من بين العديد من الأشياء الأخرى، (أمل) التي تم ابتكارها عن طريق الذكاء الاصطناعي، التي تتحدث عن مدينة مصدر وتكنولوجيا المناخ».
وفي إطار أجندة مؤتمر «نحو المستقبل»، سيتحدث سيفيرانس عن الاستدامة كمحرك للأعمال ومستقبل التنقل. وسيتحدث كريس وان، نائب مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في مدينة مصدر، عن تصميم المباني الخضراء، وخريطة طريق مدينة مصدر للوصول إلى الحياد المناخي. وسيدير سليمان أمين، مدير عام «وحدة دعم الابتكار التكنولوجي» The Catalyst، جلسة حول بناء المنظومات التي تدعم الابتكار التكنولوجي.
ويتضمن المؤتمر عدداً من الجلسات الحوارية الأخرى حول تحويل البيئة المبنية، وعروضاً تقديمية قصيرة جداً حول كيفية قيام التقنيات النظيفة بتعزيز ثورة التغير المناخي، ومناقشة حول مستقبل السيارات الكهربائية، وذلك بمشاركة متحدثين من المؤسسات الشريكة، بما في ذلك شركة «إم 42»، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وشركة «جيه إل إل»، وشركة «إنسيليكو ميديسن»، وشركة «سكند سل بايو»، وشركة «سيل سيف آرابيا»، وشركة «فورتي جارد»، وشركة «إميرج»، وشركة «أليسكا لايف»، وشركة «دانة فنتشر بيلدر».
ويمكن لزوار جناح مدينة مصدر التطلع إلى تجارب تقنية تفاعلية، من بينها شخصية «أمل» المبتكرة عن طريق الذكاء الاصطناعي والتي تتحدث عن مدينة مصدر، كما يمكنهم التعرف على برنامج حافل، ونموذج رقمي للمدينة، وعروض توضيحية للمشاريع المبتكرة التي تم تطويرها في المدينة.
وستشارك مدينة مصدر أيضاً في استضافة برنامج آخر في منطقة الابتكار التابعة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، بالتعاون مع مصدر (شركة أبوظبي لطاقة المستقبل). ويشمل البرنامج جلسات حوارية بعنوان «من الصحراء إلى المائدة: شركة سونيكورنز تعمل على بناء الأمن الغذائي في المناطق القاحلة» و«حلول مستوحاة من البيئة من أجل المرونة المناخية». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدينة مصدر مصدر القمة العالمية لطاقة المستقبل أبوظبي القمة العالمیة لطاقة المستقبل نحو المستقبل مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

حكومة الإمارات تطلق آلية لمعالجة البيانات محلياً لتعزيز الثقة والأمان

أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، إطلاق شراكة استراتيجية مع شركة "مايكروسوفت" لتمكين معالجة البيانات محليًا وتوسعة قدرات "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" في الدولة، في خطوة غير مسبوقة تضع الإمارات في مقدمة الدول عالمياً لتبني تمكين معالجة البيانات محلياً، لتعزيز عمل الجهات والمؤسسات الحكومية، ما يمثل إضافة نوعية لتحقيق رؤى الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والسيادة على البيانات.
وسيتم تفعيل المعالجة بدءاً من عام 2026، حيث سيتم تشغيلها في مراكز بيانات مايكروسوفت السحابية المتطورة في مدينتي أبوظبي ودبي، ما يتيح للمستخدمين الاستفادة من القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي بثقة وأمان، ويحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، ويرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لحوكمة الذكاء الاصطناعي.وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات، تواصل بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ ريادتها مركزا عالميا لصناعة المستقبل برؤيةٍ طموحة، تحول الأفكار إلى إنجازات غير مسبوقة تصل بالدولة نحو آفاقٍ جديدة، وتعزز مشاركتها الفاعلة في قيادة مسيرة التحوّل العالمي في مجالات الاقتصاد، والذكاء الاصطناعي.
وقال معاليه إن الشراكة مع "مايكروسوفت" في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي، تمثل خطوة هادفة لتجسيد فكر دولة الإمارات في بناء مستقبل قائم على الشراكات العالمية، وتعكس عملها الدؤوب لتمكين الجهات الحكومية في الدولة من تسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يحفظ سيادة الدولة على بياناتها، مع ضمان أعلى مستويات الأمان.
من جهته، أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، في حكومة دولة الإمارات، مواءمة جهود الدولة وجهود كبريات الشركات العالمية، مثمناً دور "مايكروسوفت" الاستباقي في تمكين خدمات ذكاء اصطناعي آمنة ودعم مستهدفات وخطط دولة الإمارات في بناء أنظمة رقمية مرنة وآمنة لتعزيز مكانة الإمارات في صدارة مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وقال يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن المعالجة المحلية لبيانات "كوبايلوت" تتماشى مع أطر الأمن السيبراني وحوكمة البيانات الوطنية، بما يعزز مسيرة وأهداف دبي لترسيخ الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز سلامة البيانات وخصوصيتها في الوقت نفسه بما يطلق إمكانات الذكاء الاصطناعي كافة ويعزز من الاستفادة القصوى من هذا المجال الواعد.
وأكد معالي منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "G42" دور المجموعة بصفتها الشريك الاستراتيجي لمايكروسوفت والمُمكّن الرائد للذكاء الاصطناعي لحكومة دولة الإمارات، مشيداً بأهمية هذه الخطوة المهمة نحو الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتبنّي حلوله الآمنة التي تتماشى مع مستهدفات الدولة لتمكين الجهات الحكومية من الابتكار مع الحفاظ على أعلى معايير سلامة وأمن البيانات.في السياق ذاته، أكد عمرو كامل، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، أن الشراكة تجسد خطوة محورية في مسيرة مايكروسوفت مع دولة الإمارات؛ إذ أن هذا الاستثمار سيمكن تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي من خلال المعالجة المحلية لـ"كوبايلوت"، وضمان تخزين ومعالجة تفاعلات "كوبايولت" ضمن حدود الدولة الوطنية، بما يتماشى مع أهداف الدولة في السيادة الرقمية مشيداً بدعم قيادة دولة الإمارات في بناء مستقبل آمن ومسؤول وشامل للذكاء الاصطناعي.
ويأتي تمكين معالجة البيانات محليًا لتفاعلات "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" في الإمارات مع مزايا مختلفة للمستخدمين كزيادة الإنتاجية من خلال الذكاء الاصطناعي وتعزيز الامتثال التنظيمي؛ حيث يتم تخزين البيانات بشكل آمن داخل حدود الدولة ما يؤدي إلى تحسين الأداء وإدارة الوقت.
ويشكل الاستثمار الجديد الذي يشمل ثلاثة دول عالمياً امتدادا لجهود مايكروسوفت في الدولة مع التوقعات بتوفر أكثر من 152 ألف وظيفة جديدة من خلال منظومة مايكروسوفت السحابية، وتعاون الشركة لتدريب مليون موهبة في الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027.

أخبار ذات صلة «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025».. حراك دولي لصناعة المستقبل حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظِّمان «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مصدر بالمقاومة: الجثة التي يتحدث عنها العدو هي لجندي تم أسره بأحد عمليات القسام
  • مصدر بالمقاومة: الجثة التي تحدث عنها الاحتلال تعود لجندي أُسر في عملية للقسام بجباليا
  • عاجل | مصدر في المستشفى المعمداني بغزة: شهيدان في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • انطلاق اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني» في دبي
  • «مجالس المستقبل العالمية».. منصة دولية لتطوير الحلول المستقبلية
  • حكومة الإمارات تطلق آلية لمعالجة البيانات محلياً لتعزيز الثقة والأمان
  • مصدر أمني: تحييد عدد من الخارجين عن القانون وسط مدينة غزة
  • مصدر أمني يكشف حقيقة الاشتباكات وسط مدينة غزة
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • مصدر: حافلات الأسرى تصل الى مدينة رام لله