هكذا برر رئيس وزراء فرنسي سابق الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
لم يجد رئيس وزراء فرنسي سابق لتبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرئيل" في قطاع غزة سوى تشبيهها بحرب التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الموصل.
وقال مانويل فالس: "سقط مئات بل آلاف القتلى من المدنيين الذين استخدمهم داعش كدروع بشرية في الموصل بسبب قصف الجيش العراقي والتحالف الدولي الذي تُشارك فيه فرنسا".
تصريحات فالس كانت جزءا من مقابلة أجراها مع "Radio J" التابع للجالية اليهودية في فرنسا.
ورداً على سؤال الصحفي: "إذن فرنسا قتلت المدنيين؟"، أجاب فالس: "نعم، لسوء الحظ، كان هناك وفيات لأنها حرب".
وعاد الصحفي ليسأله: "إذن ما يحدث في غزة يشبه ما حدث في الموصل؟"، فرّد فالس: "أهداف حماس، التي استخدمت نفس الأساليب بل ربما أسوأ من تنظيم الدولة في مهاجمة الإسرائيليين، لا علاقة لها بالدفاع عن النفس".
وكان فالس قد زار "إسرائيل" في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتقى بعائلات المحتجزين لدى حماس. وكان يرافق وفدا من السياسيين الفرنسيين.
واعتبر فالس في مقابلة صحفية أخرى، أن "إسرائيل" لديها الحق في الدفاع عن نفسها، بل وواجب الدفاع عن نفسها، في حين أن مدينة رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة، مهددة باجتياح إسرائيلي. وقال إن الإسرائليين يواجهون "هجوما من منظمة إرهابية إسلامية معادية للسامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإبادة الجماعية غزة فرنسا فرنسا غزة إبادة جماعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قتل إسرائيل 6 صحفيين بغزة انتهاك للقانون
أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي 6 صحفيين فلسطينيين بقصف خيمتهم بمدينة غزة، واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وفي إدانتها لمجزرة قتل الصحفيين، قالت المفوضية الأممية، عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون".
وقالت: "ندين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بمحيط "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة مساء الأحد.
وإجمالا، أسفر قصف الخيمة عن مقتل ستة صحفيين (أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل) فضلا عن الخالدي، بينهم أربعة من قناة "الجزيرة"، ما رفع عدد القتلى الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي.
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع منذ 22 شهرا.
وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.
ونشرت إدارة صفحة الشريف عبر منصة "إكس"، وصيته التي كتبها في أبريل/ نيسان الماضي، والتي قال فيها: "أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين.. أوصيكم بأطفالها المظلومين، لا تنسوا غزة وكونوا جسورا للتحرير".
وفي محاولة لتبرير جريمته، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 قتيلا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.