قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن بلاده قد تمارس ضغوطا وتفرض عقوبات على إسرائيل، من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة .

جاء ذلك في تصريحات خلال بث مشترك لقناة فرانس 24 وإذاعة "أر إف أي"، حيث طالب ب فتح المعابر في شمال وجنوب قطاع غزة ومرور مئات من شاحنات المساعدات إلى المنطقة.



وأفاد أنه "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل حد العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية".

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات برا إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

كما لفت إلى أن فرنسا تعد واحدة من دولتين اقترحتا فرض عقوبات على صعيد أوروبا ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار أنهم سيواصلون القيام بذلك إذا لزم الأمر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وشدد على دعم فرنسا لحل الدولتين، مضيفا أنها ستظل "صديقة لإسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

27 يوما على إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، لليوم الـ 27 على التوالي ، إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة .

وفي 5 أيار/ مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، من ضمنها 4 شاحنات وقود، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.

وفي 6 أيار الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، أحتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح ، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.

وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.

وبسبب استمرار إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات، والاستهداف المتعمد للمرافق الصحية، لم يتبق إلا مستشفى تل السلطان وهو مخصص للولادة داخل الخدمة في محافظة رفح، بعد خروج مستشفى أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية، ومستشفى رفح الميداني (2)، ومستشفى الكويت التخصصي، والمستشفى الميداني الإندونيسي، عن الخدمة.

وتواصل قوات الاحتلال، هجومها العسكري على رفح وإغلاق المعابر رغم الإدانات والدعوات الدولية لوقف الهجوم، والتي كان آخرها أوامر محكمة العدل الدولية، لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في محافظة رفح فورا، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات.

وكانت مدينة رفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول 2023، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

وقال مفوض وكالة " الأونروا " فيليب لازاريني، إن "ملاجئ الوكالة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فارغة، وأكثر من مليون شخص نزوحوا بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا".

وأضاف في منشور على حسابه عبر منصة إكس، "اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح".

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قال إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ بدء العملية العسكرية في مدينة رفح.

وأشار إلى أن شاحنات المساعدات تضاءلت بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من معبر كرم أبو سالم، فضلا عن محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى، وأكد أن هناك حاجة لإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات إلى القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على وسائل الإعلام الروسية
  • سفير تركيا: على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين في ‏أقرب وقت ممكن
  • سفير تركيا بالقاهرة يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • 27 يوما على إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة.. ماذا قالت غيلبرت؟
  • عاجل.. محامي الشيبي يهاجم اتحاد الكرة: غير مختص بفرض عقوبات
  • “هذا كذب واضح”.. مسؤولة أمريكية مستقيلة: الخارجية زورت تقريراً لتبرئ “إسرائيل” من عرقلة المساعدات إلى غزة
  • قطاع التكنولوجيا في إسرائيل.. انتعاش هش ومخاطر تلوح في الأفق
  • السودان: 19 منظمة إنسانية تناشد السماح بوصول المساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق