دعوى ضد رئيسة وزراء إيطاليا بتهمة التواطؤ في «الإبادة الجماعية» بغزة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أمس الثلاثاء إنها واثنين من وزرائها قد أُبلغ عنهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية على صلة بالهجوم الإسرائيلي على غزة.
وفي مقابلة مع قناة "راي" التلفزيونية الرسمية، قالت ميلوني إنه تم التنديد بوزير الدفاع جيدو كروسيتو ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، بالإضافة إلى روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية.
وقالت ميلوني: "لا أعتقد أن هناك قضية أخرى مماثلة في العالم أو في التاريخ".
ولم تُفصّل في شأن الجهة التي رفعت الدعوى ضدها وضد وزرائها.
وشهدت إيطاليا سلسلة من المظاهرات خلال الأسبوع الماضي، شارك فيها مئات الآلاف من الناس احتجاجًا على عمليات القتل الجماعي في غزة، واستهدف العديد من المتظاهرين ميلوني أيضًا.
نأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها مؤخرًا عما وصفته بهجومها "غير المتناسب" على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية، ولم تعترف بدولة فلسطين.
وصرحت ميلوني بأنها "مندهشة" من اتهام التواطؤ في الإبادة الجماعية، لأن "أي شخص مطلع على الوضع يدرك أن إيطاليا لم تأذن بتوريدات أسلحة جديدة، لنقل، إلى إسرائيل بعد 7 أكتوبر".
ردًا على تصريحاتها، قال متحدث باسم ليوناردو إن سينجولاني سبق أن عبّر عن موقف الشركة في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الشهر الماضي، عندما وصف التلميح إلى تورط الشركة في الإبادة الجماعية بأنه "تلفيق خطير للغاية".
وفي تصريحات أخرى، أعربت ميلوني عن اعتقادها بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توصل إلى استنتاج مفاده أن روسيا غير مهتمة باتفاقية سلام مع أوكرانيا.
وقالت: "في مواجهة هذا الرفض من جانب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين... فإن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو ممارسة الضغط، ومواصلة دعم أوكرانيا، وفرض العقوبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء إيطاليا ارتكاب إبادة جماعية المحكمة الجنائية الدولية جورجيا ميلوني الجنائية الدولية الهجوم الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
الثورة نت /..
أصدر مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الاثنين، تقريرًا إحصائيًا شاملًا بمناسبة مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، موثقًا أرقامًا صادمة عن حجم الكارثة الإنسانية، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
وأوضح المركز في تقريره بعنوان “عامان على الجرائم بحق الطفولة في قطاع غزة”، أن أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم 450 رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، فيما استشهد 1015 طفلًا تقل أعمارهم عن عام واحد، و154 طفلًا قضوا نتيجة المجاعة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأيتام وصل إلى 56,348 طفلًا فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الإبادة، بينما يواجه 650 ألف طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعًا جراء نقص حليب الأطفال، لافتاً إلى أن أكثر من 5200 طفل يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
وفي تقرير آخر بعنوان “عامان على الجرائم بحق المرأة في قطاع غزة”، كشف المركز أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 12,500 امرأة، بينهن أكثر من 9,000 أم شهيدة، فيما تم تسجيل 12,000 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب الرعب، أو انعدام الرعاية الصحية، أو القصف المباشر.
وذكر أن هناك نحو 21,193 أرملة فقدن أزواجهن خلال جريمة الإبادة، بينما تواجه أكثر من 107 آلاف امرأة حامل أو مرضعة خطرًا بالغًا بسبب غياب الرعاية الطبية وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.