عادات صحية لتجنب عسر الهضم في عيد الفطر.. بينها تقسيم الوجبات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حددت وزارة الصحة مجموعة من العادات الغذائية لاتباعها خلال أيام عيد الفطر المبارك، للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بعد انتهاء أيام الصيام، خاصة مع إقبال البعض على الكعك بأنواعه والأسماك المملحة أيضا مثل الرنجة والفسيخ وغيرها.
عادات صحية في عيد الفطرونصحت الوزارة في منشور توعوي، باتباع عدة نصائح في عيد الفطر 2024، والإكثار من شرب المياه على مدار اليوم، والتوقف نهائيا عن التدخين، والابتعاد عن شرب القهوة على معدة فارغة، والتقليل من تناول الرنجة والفسيخ ومختلف الأسماك المملحة، وكذلك تجنب مختلف المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر غير المحلاة بالسكر، والاهتمام بالمشروبات الطبيعية، بينها الشاي الأخضر والقرفة والكركديه والحلبة.
ومن أجل صحة الجهاز الهضمي، نصحت الوزارة بضرورة تقسيم الوجبات على 5 كميات صغيرة تفاديا للإصابة بعسر الهضم والتلبك المعوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة عيد الفطر عيد الفطر 2024 عادات غذائية عید الفطر
إقرأ أيضاً:
كيفية تقسيم الأضحية في العيد 2025.. اعرف التوزيع الصحيح حسب الشرع
مع اقتراب موعد عيد الأضحى 2025، يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة، كيفية تقسيم الأضحية في العيد.
تقسيم الأضحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تقسيم الأضحية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كيف يتم تقسيم الأضحية؟في ردها على سؤال ورد إليها بشأن توزيع الأضحية، أوضحت الإفتاء أن من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث يُهدى للأقارب والجيران، وثلث يُتصدق به على الفقراء والمساكين، لكنها بيّنت في الوقت ذاته، أنه لا حرج شرعًا إن قرر المسلم أن يحتفظ بأكثر من الثلث أو أن يتصدق بأكثر، فالأمر فيه سَعة، والمقصد الأهم هو النية والتقرب إلى الله.
ما يجوز وما لا يجوز في توزيع الأضحيةوأشارت دار الإفتاء، إلى أن ما يتم توزيعه من الأضحية هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المحتاجين، أما الأحشاء، كالكبد والقلب، فالأفضل تقسيمها أيضًا، لكن لا إثم في عدم توزيعها، كما شددت على أن الرأس لا تقسم، بل تبقى لصاحب الأضحية، ولا يجوز بيعها أو إعطاؤها كأجرة للجزار، لأن ذلك يُفقد نبل المقصد من الأضحية.
في ختام توجيهاتها، أكدت الإفتاء أن الأضحية باب عظيم من أبواب الطاعة، وعلى كل مسلم قادر أن يحرص عليها، لما فيها من أجر كبير وتعبير عن الشكر لله على نعمة البقاء، وقالت: «من ضيّعها وهو قادر فقد فاته خير كثير».
هل الأضحية سنة مؤكدة؟أكدت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن المشروع منها هو التقرب إلى الله في أيام النحر، شكرًا على نعمه، واتباعًا لسنة خليل الله إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله ابنه إسماعيل بذِبْحٍ عظيم، واستشهدت الدار بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إِلى الله من إِهراق الدم، إِنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها، وإِن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا» - رواه الترمذي وابن ماجه.
اقرأ أيضاًقبل العيد.. ما هي شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها؟
هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟ الإفتاء تجيب
عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟