منها عدم شرب الماء.. 8 عادات شائعة تجهد كليتك احذرها
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
تلعب الكليتان دوراً في تنظيم ضغط الشرايين بما أنها تفرز هرمونات مهمة لهذه الوظيفة، وكذلك في إنتاج الكريات الحمراء التي تنقل عناصر مغذية مهمة والأوكسجين إلى كل الجسم.
اعراض تصيب الكليتين تتضمن:تقيؤ، دوخة، مشاكل تنفسية، فقر دم، تعب، رائحة فم سيئة، حكة جلدية، كمية ولون بول غير طبيعيين، وألم حاد في الجسم.
لا تترددوا خاصة في استشارة طبيب إذا لاحظتم بعض هذه الأعراض حتى تتحنبوا الأمراض الكلوية .
إليكم قائمة ب 10 عادات شائعة تجهد كثيراً كليتيكم ويمكن أن تسبب أضراراً جدية مع مرور الزمن.1- تأخير الرغبة في التبول :
عندما تناديكم الطبيعة، يجب أن تستجيبوا ! الاحتفاظ بالبول في المثانة عادة سيئة جداً.
إذا استمرت هذه العادة بشكل متكرر، يمكن أن تزيد ضغط البول في الكليتين وتسبب هكذا قصوراً كلوياً أو سلس بول.
2-عدم شرب الماء بالشكل الكافي :
الكليتان بحاجة إلى الماء بشكل كافٍ لتؤديا وظيفتهما. إذا لم نشرب ما يكفي من الماء، تبدأ السموم بالتراكم في الدم بينما ليس هناك ما يكفي من السوائل لإخراجها عبر الكليتين. تنصح National Kidney Foundation بشرب 12 كوباً من الماء على الأقل يومياً.
3- استهلاك الملح بشكل مفرط :
الملح مهم للجسم، لكن بكميات ضئيلة جداً وباستهلاك محدود. الاستهلاك المفرط للملح يرفع ضغط الدم ويضع الكثير من الضغط على الكليتين.
4- استخدام الأدوية المسكنة بشكل منتظم :
غالباً ما نأخذ أدوية بسرعة عند أقل ألم، خصوصاً عندما نريد أن نتخلص من ألم لا نستطيع احتماله.
عندما يظهر الألم، ليس هناك أبسط من ابتلاع حبة للقضاء عليه، لأنه مهما كان الدواء الذي تأخذونه، فإن له آثار جانبية، والكثير من هذه الأدوية يسبب أضراراً كبيرة للكليتين.
5-نظام غذائي عالي البروتينات:
الاستهلاك المفرط للحم الأحمر ولأطعمة أخرى غنية بالبروتينات يمكن أن يزيد خطر حدوث مشاكل في الكلى.
6- الاستهلاك المفرط للكحول :
السموم الموجودة في الكحول لا تتلف الكبد فقط، لكنها تصيب الكلى أيضاً.
7- الاستهلاك المفرط للكافيين:
نحن نستهلك غالباً من الكافيين أكثر مما يحتاجه الجسم البشري هذا يشمل أيضاً كل المشروبات الغازية والصودا، بسبب الاستهلاك المفرط للكافيين، يصل الضغط الشرياني للقمّة وتبدأ الكليتان بالشكوى.
8- تجاهل الالتهابات المتكررة :
تجاهل الالتهابات المتكررة مثل الرشح، الكريب، السعال، التهاب الحنجرة واللوزتين وأشياء أخرى أيضاً يمكن ان يتسبب بأذية كبيرة للكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستهلاک المفرط
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لمن تيمم وأدى الصلاة ثم عثر على الماء .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يقول إنه بعد انقطاع المياه في قريته بسبب أعمال صيانة، لم يتمكن من العثور على ماء للوضوء قبل صلاة الظهر.
وبسبب عدم وجود المياه، تيمم لصلاة الظهر، وعندما انتهى من الصلاة فوجئ بعودة المياه في الصنبور. سأل السائل عن حكم طهارته في هذه الحالة، وهل يجب عليه إعادة الصلاة والوضوء إذا وجد الماء بعد التيمم، أو أثناء الصلاة.
في ردها على السؤال، أوضحت دار الإفتاء أنه يُشرع للمقيم في الحضر التيمم في حال تأكد من عدم وجود ماء متاح للطهارة، وأنه لا يمكنه الوصول إليه بسهولة دون مشقة أو حرج.
فإذا تيمم الشخص ثم وجد الماء الكافي لطهارته قبل أداء الصلاة، فإن تيممه يبطل، ويجب عليه استخدام الماء للوضوء وإعادة الصلاة، وهو ما يتفق عليه جمهور الفقهاء.
وأضافت الإفتاء أنه إذا عثر الشخص على الماء أثناء الصلاة، فإن تيممه يبطل ويجب عليه استئناف الصلاة بالوضوء الصحيح وفقًا لآراء فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة.
بينما يرى المالكية أن تيمم الشخص لا يبطل إذا وجد الماء أثناء الصلاة، ويجوز له إتمام الصلاة بالتيمم، كما تجزئه صلاته إذا وجد الماء بعد انتهائه من الصلاة، طالما أن وقت الصلاة لم يخرج. أما إذا وجد الماء بعد انقضاء وقت الصلاة، فلا يلزمه إعادة الصلاة بإجماع الفقهاء.
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.