الهجرة الدولية : عودة أكثر من ثمانية آلاف إثيوبي من اليمن إلى جيبوتي خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حيروت – متابعات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية رصد عودة أكثر من ثمانية آلاف مهاجر إثيوبي من اليمن إلى جيبوتي خلال العام الماضي.
وقال مكتب المنظمة -في جيبوتي، في بيان له- إنه سجل 8549 مهاجراً إثيوبياً عادوا طوعيًا وعبر رحلات بالقوارب من اليمن إلى مدينتي أوبوك وتاجورة.
وأضاف التقرير أن ما نسبته واحد وتسعون بالمائة من المهاجرين الإثيوبيين العائدين كانوا من الرجال، فيما كانت التسعة بالمائة الباقية من النساء.
يذكر أن عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن بين يناير وديسمبر ألفين وثلاثة وعشرين، بلغ ستة وتسعين ألفاً وستمائة وسبعين مهاجراً؛ أكثر من سبعين بالمائة منهم إثيوبيون والبقية صوماليون، وجميعهم يأملون بالوصول إلى السعودية بحثاً عن فرص عمل.
وكانت المنظمة أعلنت العثور على ثمانٍ وثلاثين جثة لمهاجرين إثيوبيين بينهم أطفال جراء غرق سفينة قبالة جيبوتي كانت في طريقها إلى اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مصرع 49 مهاجرا بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن 49 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال 140 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب كان يحمل على متنه 260 مهاجرا الاثنين بالقرب من نقطة الغريف في محافظة شبوة غرب اليمن.
وأوضحت أن من بين الذين فقدوا أرواحهم في هذه المأساة المؤلمة 31 امرأة و6 أطفال.
ونقل البيان عن ناجين قولهم إن القارب كان يحمل على متنه 115 مواطنا صوماليا و145 إثيوبيا، وغادر من مدينة بوساسو الصومالية صباح الأحد، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها المنظمة للحادث تشير إلى مصرع 39 مهاجرا وفقدان 150 آخرين.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الأفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج.
وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألف لاجئ صومالي خلال العام الجاري.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد وصل 97 ألف مهاجر إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر، فإن هذا البلد لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا إلى اليمن خلال العام الجاري.