للعام الثاني على التوالي مصطفى الكاشف يعود إلى مهرجان كان بالفيلم الصومالي The Village Next to Paradise
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه مدير التصوير الواعد مصطفى الكاشف في الفيلم القصير عيسى للمخرج المصري مراد مصطفى، والذي انطلقت عروضه من مهرجان كان السينمائي في العام الماضي ليفوز عنه مصطفى بثمان جوائز لأفضل تصوير سينمائي.
مصطفى الكاشف يعود إلى مهرجان كان بفيلم صومالي يعود الكاشف إلى مهرجان كان هذا العام بالفيلم الصومالي The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوي والذي يشارك في قسم نظرة ما بالدورة 77.
ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم على الإطلاق تم تصويره في الصومال ويشارك في مهرجان كان. الفيلم من إنتاج شركة Freibeuter Film في النمسا، وشركة MAMAAl فى الصومال.
فاز مشروع فيلم The Village Next to Paradise بعدد من المنح الإنتاجية من بينها منحة صندوق برلينال للسينما العالمية في مهرجان برلين السينمائي، كما فاز مشروع الفيلم بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بشكل خاص بالتصوير السينمائي لمصطفى الكاشف.
فيلم The Village Next to Paradise هو ثاني الأفلام الروائية الطويلة لمصطفى الكاشف بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي.
يمتلك مصطفى الكاشف سجلًا حافلًا من الأفلام القصيرة التي حققت نجاحا كبيرا وفازت بالعديد من الجوائز، بالإضافة إلى فيلم عيسى قدم الكاشف فيلمين مع المخرج مراد مصطفى فيلم خديجة الذي شهد عرضه الأول في مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وفيلم ما لا نعرفه عن مريم، والذي شارك في عدد من المهرجانات الدولية وفاز عنه مصطفى الكاشف بجائزة أفضل تصوير سينمائي من مهرجان جاليتشنيك السينمائي.
قدم الكاشف 4 أفلام قصيرة أخرى في عام 2023 وهي فيلم ماء يكفي للغرق للمخرج جوزيف عادل، والفيلم السعودي انصراف للمخرجة جواهر العامري، وفيلم نهار عابر للمخرجة رشا شاهين والذي اختير رسميًا للمشاركة في الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، وفيلم أمانة البحر من إخراج هند سهيل. كما أسس في نفس العام شركة قاع 23 للإنتاج والتي شاركت في إنتاج فيلمي عيسى، وماء يكفي للغرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى الكاشف كان السينمائى القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة مهرجان كان السينمائي مهرجان برلين السينمائي المخرج مراد مصطفى برلين السينمائي مهرجان کان من مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
يواصل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، تكريم رموز الفن العربي، حيث أعلن عن تكريم النجمة الكبيرة فردوس عبد الحميد خلال فعاليات دورته الـ41، والتي تُقام في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل، و ذلك تقديرًا لمسيرتها الفنية الثرية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود من العطاء والإبداع في المسرح والسينما والتلفزيون.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص المهرجان على تسليط الضوء على القامات الفنية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي، إذ تُعد الفنانة فردوس عبد الحميد واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية، ممن تركن بصمة قوية في وجدان الجمهور بأدوارها المتنوعة والمميزة.
بدأت فردوس عبد الحميد مشوارها الفني عقب تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1969، وانطلقت من خشبة المسرح القومي، قبل أن تظهر على شاشة السينما لأول مرة من خلال فيلم "على من نطلق الرصاص" عام 1975 للمخرج كمال الشيخ. لكن انطلاقتها الجماهيرية الحقيقية جاءت عبر الشاشة الصغيرة بمسلسلات مثل "ميزو"، و"أبنائي الأعزاء شكرًا"، و"صيام صيام".
وقدّمت خلال مسيرتها عددًا من الأعمال الخالدة، منها مسلسل "ليلة القبض على فاطمة"، الذي جسّدت فيه شخصية نسائية مقاومة للظلم، ولاقت إشادة نقدية واسعة، بالإضافة إلى مشاركتها في أعمال مثل "ليالي الحلمية"، و"الزير سالم"، و"عصفور النار"، و"أنا وأنت وبابا في المشمش".
أما في السينما، فقدّمت أعمالًا مهمة من بينها: "الطوق والأسورة"، "الحريف"، "ناصر 56"، و"كوكب الشرق"، الذي يُعد من أبرز أفلام السيرة الذاتية في السينما المصرية.
وخلال مشوارها الفني، حصلت عبد الحميد على عدد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها قلادة العنقاء الذهبية الدولية، وتكريم من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما شاركت في لجان تحكيم بعدد من المهرجانات الدولية، من بينها المنبر الذهبي بمدينة قازان.
يُذكر أن الدورة الحالية للمهرجان تُقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وبمشاركة فنية وثقافية واسعة من دول البحر المتوسط.