نعى الفنان محمد فؤاد الفنانة شيرين سيف النصر، وعلق قائلاً على صفحة التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلاً: البقاء والدوام لله، خالص التعازي في وفاة الفنانة شيرين سيف النصر، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
وفاة شيرين سيف النصر عن 56 عاما
يذكر أن شريف سيف النصر شقيق الراحلة شيرين سيف النصر أعلن بشكل مفاجئ خبر وفاتها عن 56 عاما، من خلال نشر صورة لشقيقته عبر "إنستجرام" قائلًا: "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون".
يذكر أن آخر أعمال شيرين سيف النصر في الدراما هو مسلسل "أصعب قرار"، من بطولة أحمد بدير، ورياض الخولي، وجميل الراتب، وعبير صبري، وأحمد خليل، وتامر هجرس، وطارق لطفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة الشعبية "تقية الطويلية"
توفيت الفنانة اليمنية "تقية الطويلية"، الإثنين، في العاصمة صنعاء بعد صراع مع المرض.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الفنانة الطويلية، إنها توفيت في أحد مشافي صنعاء، بعد معاناتها مع المرض، عن عمر ناهز 73 عاما.
والفنانة تقية من مواليد 1952 مدينة الطويلة في محافظة المحويت، وتُعد من رواد الغناء الفلكلوري الشعبي في اليمن، خاصة اللون الصنعاني، حتى لُقبت بـ"ملكة الغناء النسائي".
وسجّلت الفنانة في مسيرتها الفنية أكثر من 21 ألبوما غنائيا، وقدّمت عشرات الأغاني التي تنوعت بين الوطني والعاطفي.
وعانت الفنانة "تقية"، وهي تؤسس لمجدها الشخصي كمطربة شعبية عرفها كثير من اليمنيين منذ منتصف الستينيات، وهي من أوائل الفنانات اليمنيات اللاتي تحدين التقاليد المجتمعية وسلكن درب الفن، حيث غنت مع أشهر فناني اليمن وفي مقدمتهم علي السمة ومحمد حمود الحارثي، وهما أول من لحن أعمالًا غنائية لها وغنت في بداية فنها مع الفنان علي الانسي.
للفنانة تقية الطويلة العديد من الأعمال الفنية الإبداعية التي أثرت بها الساحة الفنية رغم الضغوط المجتمعية.
وقال المصور عبدالرحمن الغابري عن الفنانة تقية بأنها ناضلت لتكون من أهم مطربات اليمن بل من اوائل المطربات، فقد تعرضت للموت مرارا بسبب اصرارها على ممارسة الغناء في ظروف مجتمعية غاية في التعقيد والانغلا ق، وكإمراه تحدّت تلك القيود فغنت للزراعة والأفراح وانشدت للثورة بجانب فنانينا الكبار وشاركت في الأسابيع الثقافية اليمنية في الداخل الخارج
وأضاف: "تعرفت على فنانتنا الكبيرة تقية في مطلع سبعينيات القرن الماضي تحديدا في مبنى المسرح العسكري الذي كان بسيطا الا ان نشاطه كان كبيرا فكان كل فنانينا الكبار كالحارثي الذي غنت تقية معه في أول تسجيلات لها وعلي السمة وعلي الانسي واحمد السنيدار ومحمد قاسم الاخفش واحمد المعطري وعلي حنش وعبد الكريم علي قاسم ويحيى العرومة ويحيى قاسم الاخفش والفنان الكبير مجمد الحرازي ومحمد علي حسن.