العلوم والتكنولوجيا العثور على عظمة مزخرفة عمرها حوالي 80 ألف عام في مقاطعة بريانسك الروسية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، العثور على عظمة مزخرفة عمرها حوالي 80 ألف عام في مقاطعة بريانسك الروسية،Institute of the History of Material Cultureالعظم المكتشف .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العثور على عظمة مزخرفة عمرها حوالي 80 ألف عام في مقاطعة بريانسك الروسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
Institute of the History of Material Culture
العظم المكتشفيعتقد العلماء أن العثور على عظمة عليها زخرفة هندسية، هو دليل واضح على أن الناس في العصر الحجري القديم الأوسط كانوا يهتمون بالإضافة إلى معيشتهم بأشياء أخرى أيضا.
ويشير ألكسندر أتشيردنوي كبير الباحثين في معهد تاريخ الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رئيس البعثة العلمية، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن العلماء عثروا على هذه العظمة المزخرفة خلال عمليات الحفر الجارية في قرية خوتيلوفو بمقاطعة بريانسك، حيث أحد أكبر مواقع العصر الحجري القديم الأوسط في أوروبا الشرقية.
ويقول: "لم يحصل مثل هذا الاكتشاف النادر جدا في أوروبا الشرقية سوى في كهف زاسكالنايا بشبه جزيرة القرم. لأنه يعود إلى العصر الحجري القديم الأوسط- أي إلى انسان النياندرتال. ولكن عثر على حوالي 100 مثلها في مناطق أخرى من العالم".
ووفقا له، الزخرفة الهندسية على العظم عبارة عن خط متعرج وعدة أقواس، بعضها محفور بشكل أعمق، والبعض الآخر محدد بشكل طفيف ولا يمكن رؤيته إلا بتكبير العظم وتسليط ضوء مائل. ويعتبر العلماء أن هذا الاكتشاف دليل لا جدال فيه على أن الناس في العصر الحجري القديم الأوسط كانوا يركزون ليس فقط على البقاء أحياء، ولكن أيضا فكروا في أشياء أخرى. وسوف يدرس الخبراء هذه العظمة بالتفصيل، ويحددون عمرها بدقة أكبر.
المصدر: تاس
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العثور على عظمة مزخرفة عمرها حوالي 80 ألف عام في مقاطعة بريانسك الروسية وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.
وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.
وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.
إعلانوأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.
شخصيات مؤثرة
وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.
كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".
وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.
وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.
وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.
إعلان 6/6/2025