حماس: العملية التي قامت بها إيران ضد إسرائيل حق طبيعي ورد مستحق على استهداف قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن العملية التي قامت بها إيران ضد إسرائيل حق طبيعي ورد مستحق على استهداف قنصليتها في دمشق.
وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.
هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي بدءًا من الساعة الواحدة.
وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان
وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مستشار الدولة الإيراني يبحث مع وفدي حماس والجهاد آخر التطورات
الثورة نت/..
عقد مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي،مع ممثلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي،اجتماعا بحث فيه آخر التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الوضع في فلسطين وغزة.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية أكد ولايتي تضامن جبهة المقاومة في مواجهة جرائم الكيان الاسرائيلي، مشيدًا بالانتصارات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وشدد على أن الكيان الاسرائيلي محكوم عليه بالزوال، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية بصموده ومقاومته. ووصفها بأنها “عمل نادر في تاريخ الإسلام”.
وقال إن “الهزيمة الأخيرة للكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى لا يمكن تعويضها، ولن يصل هذا الكيان إلى أهدافه الخبيثة أبداً”.
من جهته، عبّر ممثل حماس في إيران خالد القدومي عن شكره للدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه إيران وشعبها.
وقال “إن الشعب الفلسطيني، رغم أكثر من 19 شهراً من الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الاسرائيلي، لا يزال صامداً، وأن خطط التهجير القسري التي تضعها أمريكا والكيان الاسرائيلي محكوم عليها بالفشل”.
من جانبه، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف على وحدة العالم الإسلامي في دعم قضية فلسطين.
وقال إن “فلسطين لأهلها، ولا يمكن لأي قوة أن تَجعلهم يغادرون أرضهم الأم”.