وكيل أوقاف الإسكندرية: لن نسمح بالتقصير.. والإهمال سيقابل بكل حزم وشدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أنه لن يسمح بأي تقصير أو إهمال في إنجاز المهام الموكلة إلى الأئمة والعاملين بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، مشددًا على أن أي تقصير أو إهمال سيقابل بكل حزم وشدة.
وذكرت المديرية في بيان اليوم الاثنين، أن وكيل الوزارة أجرى جولة مرورية مفاجئة على مقر إدارتي العامرية أول وثان خلال أول يوم عمل بعد العودة من إجازة عيد الفطر المبارك لمتابعة سير العمل بالإدارتين وانضباط العاملين بهما.
وأكد “نجم” خلال جولته" أهمية تحري الدقة أعلى درجات الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات في تحرير المستندات وخاصة المالية منها للحفاظ على المال العام وحقوق الغير، مشددًا على ضرورة إنجاز ما يطلب من مواد تطلبها الوزارة دون تأخير أو تقصير أو إهمال في أي جانب من الجوانب لأن أي تقصير أو إهمال سيقابل بكل حزم وشدة.
ووجه “نجم” مفتشي الدعوة بالإدارتين إلى ضرورة المتابعة الميدانية والعودة لتكثيف الأنشطة الثقافية والتوعوية والقرآنية التي كانت سببا لجذب قلوب المترددين على المساجد وسط أجواء إيمانية أشاد بها جماهير المساجد.
وفي نهاية جولته، تقدم بخالص الشكر لجميع العاملين بمديرية أوقاف الإسكندرية لما بذلوه من جهد ملموس خلال شهر رمضان المبارك مما جعل المساجد في هذا الشهر مذاقا غير مسبوق استشعره الجميع مؤكدا أنه لا مجال لمقصر أو متهاون أو كسول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية شهر رمضان المبارك وزارة الأوقاف وكيل الوزارة
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025