جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حزمة من البرامج التدريبية للطالبات والخريجات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المناطق_واس
نظَّم مركز الدعم الطلابي والمهني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حزمة من البرامج التدريبية، التي استهدفت طالبات وخريجات الجامعة؛ سعيًا إلى تأهيل الطالبات لسوق العمل، وتوفير فرص عمل ريادية من خلال تنمية المعارف والمهارات اللازمة للعمل.
ونفَّذ المركز ضمن البرنامج التدريبي “سُبل وأدوات التأهيل لسوق العمل” محاضرة عن “إستراتيجيات البحث عن وظيفة”؛ بهدف إكساب الطالبة مجموعة من الإستراتيجيات التي تسهم في خلق فرص العمل، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان “العمل عن بُعد،تفوقي على التحديات”؛ بهدف تنمية مهارات العمل عن بُعد للطالبات والخريجات، وتعريفهن بأهم التحديات التي تواجههن للتغلب عليها.
كما عقد المركز محاضرة حول “صعوبات التدريب الميداني وطرق التغلب عليها”، ضمن البرنامج التدريبي “مهارات التوظيف الأساسية”؛ للتعريف بأول مراحل الانخراط في بيئة العمل للطالبات، وكيفية التغلب على الصعوبات المستقبلية، ومحاضرة ” المسارات المهنية في سوق العمل”؛ لتعريف الطالبات بالمسارات المهنية وأهميتها في سوق العمل.
وعمل المركز على تنظيم جلسة حوارية بعنوان الذكاء العاطفي”؛ لتقديم مفاهيم عن الذكاء العاطفي، وكيفية تطويره، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان “تقدير الذات والثقة بالنفس”؛ والتي تهدف إلى تقديم مفاهيم وحقائق عن تقدير الذات والثقة بالنفس؛ بما يسهم في إكسابها للطالبات.
إضافة إلى تقديم جلسة إرشاد مهني جماعية؛ لتعريف الطالبات المقبلات على التدريب التعاوني بكيفية الاستعداد لبيئة العمل.
ويأتي ذلك ضمن جهود مركز الدعم الطلابي والمهني للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، وذلك من خلال توفير مخرجات تنافسية، وتقديم الدعم المهني، والإرشاد الوظيفي، والإثراء المعرفي والمهاري؛ لتمكين الطالبات من المساهمة في بناء المستقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. انتحار امرأة بعد قطع الدعم عنها بالخطأ من قبل وزارة العمل
في مأساة هزت الرأي العام البريطاني، خلصت محكمة بريطانية في تحقيق نادر من نوعه إلى أن انتحار السيدة جودي وايتينج، البالغة من العمر 42 عامًا، جاء نتيجة مباشرة لخطأ ارتكبته وزارة العمل والمعاشات البريطانية حين أوقفت إعاناتها بشكل غير مبرر.
وأعلنت الطبيبة الشرعية كلير بيلي، خلال الجلسة الثانية للتحقيق في الوفاة التي عقدت بمحكمة ميدلسبره، أن وايتينج أقدمت على الانتحار في ظل "تدهور حالتها النفسية"، والذي سببه قرار الوزارة بقطع إعاناتها، رغم كونها مقعدة وغير قادرة حتى على المشي.
وتركت وايتينج، وهي أم لتسعة أبناء، رسائل مأساوية قالت فيها إنها "لا تملك طعامًا" و"عاجزة عن دفع فواتيرها"، مضيفة: "ديون، ديون، ديون".
وكانت وزارة العمل قد أوقفت إعانة التوظيف والدعم الخاصة بها بعد عدم حضورها جلسة تقييم طبي، رغم أن غيابها كان بسبب دخولها المستشفى جراء إصابتها بالتهاب رئوي. كما حرمت لاحقًا من إعانة السكن وتخفيض ضريبة المجلس المحلي، ما أدى إلى انهيارها نفسيًا.
وقالت والدتها، جوي دوف، خلال الجلسة: "أعرف تمامًا أن وزارة العمل هي من تسببت في انتحار ابنتي. لقد كانت تبكي وترتعش من اليأس والعار، وفقدت الأمل في استعادة حقوقها".
وأضافت بغضب: "استغرق الأمر ثماني سنوات من النضال القضائي حتى نصل إلى هذه المرحلة. ما فعلوه بالضعفاء أمر مشين."
وأكد تقرير صادر عن جهة رقابية مستقلة أن قرار وقف الإعانات كان خاطئًا، وأن جودي كان لديها "عذر وجيه" لعدم حضور التقييم الطبي.
من جانبها، عبرت المسؤولة في وزارة العمل، هيلجا سويدنبانك، عن "أسف عميق"، واعترفت بوجود تقصير في التعرف على هشاشة حالة وايتينج الصحية والنفسية، مشيرة إلى تغييرات جارية في ثقافة الوزارة نحو "مزيد من التعاطف بدلًا من الجمود الإداري".
تعد هذه القضية واحدة من أبرز الأمثلة على العواقب الإنسانية القاسية لأخطاء إدارية في نظام الرعاية الاجتماعية، وتعيد فتح النقاش حول معاملة الفئات الضعيفة داخل المؤسسات الحكومية البريطانية.