#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #الجيش_الإسرائيلي يوظف أساليب جديدة ومثيرة للقلق، تهدف إلى ممارسة الترهيب النفسي واستدراج المدنيين لقنصهم في #مخيم_النصيرات للاجئين وسط قطاع #غزة، في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ووثق المرصد الأورومتوسطي شهادات لسكان المخيم، أفادوا فيها سماعهم #أصوات #بكاء متكررة لأطفال رضع و #صراخ #نساء في وقت متأخر من ليلتي الأحد والإثنين، قبل أن يخرج بعضهم باحثين عن مصدر الصوت لتقديم المساعدة، ليتم قنصهم ويتبين لاحقًا أن ما سمعوه أصوات مسجلة تبثها #مسيرات ” #كوادكابتر ” إسرائيلية، لدفعهم إلى الخروج من منازلهم إلى الشوارع واستدراجهم لاستهدافهم بشكل مباشر بالقنص وإطلاق النار.

وأفادت الشهادات بأن هذا الأسلوب تضمن كذلك بث أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ودوي انفجارات فضلًا عن حركة آليات عسكرية، وفي أوقات أخرى بث أغاني باللغتين العبرية والعربية، بغرض #الترهيب_النفسي لدى المدنيين الذين يعيشون في #ظل_الظلام_الدامس ليلًا وصعوبة الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي.

مقالات ذات صلة صحة غزة تحذر من كارثة صحية في القطاع 2024/04/16

وقال شاب من سكان المخيم (20 عامًا) -طلب عدم الكشف عن اسمه- لفريق الأورومتوسطي: “كنا جالسين ليلًا، فسمعنا أصوات فتيات ونساء يصرخن بعبارات مثل ’تعالوا اسعفوني أنا مصابة‘، خرجنا لنرى ماذا يحدث، لم نجد أي نساء، لكن طائرة كوادكابتر أطلقت النار علينا بشكل مباشر. فررت أنا إلى الداخل وأصيب شخصان أمامي إصابات خطيرة في الرأس مباشرة. لم نستطع إسعافهم ]بسبب استمرار إطلاق النار[، فاتصلنا بالإسعاف وجاء لنقلهم. هناك الكثير من السكان ممن يسمعون هذه الأصوات ويتجاوبون معها ]بقصد المساعدة[.”

وأفادت امرأة في الستينات من العمر بأنها سمعت أصوات رصاص كثيف تبع أصوات نساء يصرخن بأن أبناءهن مصابون ويطلبن المساعدة من السكان. وأضافت: “استمر هذا الصوت لنحو 10-15 دقيقة، لكن لم يخرج أحد منا في البيت لأنني عرفت بأن تلك تسجيلات تبثها الطائرات، ولأن الوقت كان متأخرًا جدًا”

وقال المرصد الأورومتوسطي إن هذا الترهيب النفسي تزامن مع هجمات عسكرية عنيفة ينفذها الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي والجوي وإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والدبابات والمسيرات من نوع كوادكابتر، على نحو عشوائي وبشكل مكثف ومستمر في مناطق متفرقة من مخيم النصيرات خلفت عشرات القتلى والإصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وأكد الأوورمتوسطي أن الهجمات العسكرية العشوائية والمنهجية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات شملت استهداف أي شخص بمجرد الحركة في الشارع أو النظر خارج النوافذ، وكذلك استهداف بعض السكان المدنيين لدى محاولتهم استكشاف ما يجرى في محيط المنازل ومراكز الإيواء أو محاولة التنقل بينها. وتتصاعد عمليات القصف وإطلاق النار على مدار ساعات الليل، وتستهدف على نحو مباشر ومتعمد مناطق سكنية مكتظة وأعيان مدنية، مثل المساجد والمدارس التي تأوي نازحين، فضلًا عن الاستهداف المتعمد للسكان المدنيين بغرض قتلهم وإصابتهم.

ويحذر المرصد الأورومتوسطي من خطورة الأساليب اللاأخلاقيةواللاإنسانية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، والآخذة بالتوسع يومًا بعد يوم، والتي تلحق بهم أضرارًا نفسية وجسدية شديدة، في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقال الأورومتوسطي إن عمليات القتل المتعمدة وغير القانونية والإعدامات خارج نطاق القانون والقضاء، سواء بالتصفية المباشرة أو القنص وإطلاق النار التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين تنتهك حقهم في الحياة، وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعتبر من الانتهاكات الجسيمة وفقًا لاتفاقيات جنيف، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كجرائم قائمة بحد ذاتها، وتشكل ركنًا من أركان جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.

كما شدد الأورومتوسطي على أن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للمناطق السكنية والمباني العزلاء، وقصفها، وتعمد قواته توجيه هجمات عسكرية ضد المواقع المدنية وبناها التحتية، وإلحاق أضرار واسعة النطاق وطويلة الأجل بها، تعد جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي، وتستدعي المساءلة والمحاسبة الدولية فورًا. وهو ما أكد عليه البيان الصادر أمس من قبل خبراء في الأمم المتحدة، الذين دعوا إلى مساءلة ومحاسبة إسرائيل وجميع الدول التي مكنتها من تنفيذ جرائمها التي أدت إلى تدمير قطاع غزة على نحو غير مسبوق، سواء من خلال إمدادها بالسلاح أو الدعم المادي أو السياسي، ومطالبتهم جميعا بدفع التعويضات عن كافة الأضرار التي تسببوا بوقوعها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات غزة جريمة الإبادة الجماعية أصوات بكاء صراخ نساء مسيرات كوادكابتر وإطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.

وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".

في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".

وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.

وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.

وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".


 

محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء

وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.

ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.

كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.

وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.

ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".

ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".

وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:

عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.

تطويق مدينة غزة.

إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".

وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.

كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • الصحة بغزة:‎ 47 % من الشهداء في القطاع أطفال ونساء
  • الصحة: 55‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
  • الصحة: 47‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • «ترامب»: أطفال غزة جوعى للغاية.. ونريد وقف النار في القطاع