زنقة20ا أنس أكتاو

وافقت حكومة كتالونيا الإقليمية، اليوم الثلاثاء، على مرسوم قانون بشأن التدابير العاجلة لمواجهة الجفاف، والذي يتضمن فرض قيود لأول مرة على استهلاك المياه في منشآت الإقامة السياحية يعادل استهلاك المياه للمواطنين الكاتالونيين.

وبموجب هذا المرسوم، سيُعادل الحد الأقصى لاستهلاك المياه في المنشآت السياحية استهلاك المواطنين الكاتالونيين، الذي يبلغ 115 لترًا في حالة الاستثناءات، و100 لتر في حالة الطوارئ، و90 لترًا في حالة الطوارئ المتقدمة.

واتخذت هذه الإجراءات، حسب التقارير الصحفية الإسبانية، لكون معظم المنشآت السياحية متصلة بشبكات التوزيع المائية الموردة للمناطق السكنية.

وقررت الحكومة الكتالونية أن هذه القيود ستكون إلزامية فقط على الفنادق الواقعة بالبلديات والمناطق التي لم تحترم حد استهلاك المياه الأقصى لثلاثة أشهر متتالية.

وبمعنى آخر، سيتم بدء تطبيق هذه القيود في يوليوز المقبل على أقل تقدير، بعد بداية الموسم الصيفي، وحتى ذلك الحين، ستكون الكرة في ملعب البلديات التي ستضطر إلى “إيجاد النظام الذي يضمن تنفيذ الحدود”، كما أشارت المتحدثة باسم الحكومة، باتريشيا بلاخا.

وأبرزت الحكومة الكتالونية أن الإجراء يهدف إلى “تحديد كمية المياه التي يمكن لكل غرفة في الفندق استهلاكها لزيادة الوعي حول مدى وضعنا الحالي”، على حد تعبير بلاخا.

كما عدلت الحكومة الكتالونية نظام المخالفات أيضًا للخطة الاستثنائية للجفاف، مما يتضمن فرض غرامات للمخالفات خلال ثلاثة أشهر متتالية (في حين يتم حاليًا فرض الغرامات شهريًا) ليكون “الملف الناتج أكثر تناسبًا مع الظروف الحالية”، وفقًا للحكومة.

وبشكل عام، سيتم تغريم المخالفات البسيطة لمبلغ أقصاه 10،000 يورو، فيما تصل الخطيرة منها ما بين 10،001 و 50،000 يورو؛ والخطيرة جدًا بغرامات تصل إلى 150،000 يورو.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: استهلاک المیاه

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: طوابير الماء تشعل غضباً كبيراً في الجزائر والسلطات عاجزة

زنقة20ا أنس أكتاو

كشفت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، في تقرير حديث لها، أن منطقة تيارت الجزائر تعرف خلال الأيام الأخيرة، أعمال شغب عنيفة بسبب معاناة الساكنة من الجفاف واضطرارهم للوقوف في طوابير من أجل الحصول على حصص قليلة من الماء.

وذكر تقرير الوكالة الأمريكية أن الكثير من المحتجين والملثمين أضرموا النار في إطارات السيارات وصنعوا حواجز مؤقتة في الطرقات، للاحتجاج على الوضع المتردي بسبب قلة المياه، وفي ظل عجز الحكومة الجزائرية في إيجاد حلول دائمة.

وأكدت “أسوشيتد برس” أن هذه الاحتجاجات عقبت اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، طالب فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تنفيذ ما سماه “إجراءات طارئة” في منطقة تيارت، من أجل إمداد الساكنة بالماء، وبعث بعدد من المسؤولين لإيقاف الاحتقان.

واندلعت مواجهات عنيفة في المدينة الجزائرية نهاية الشهر الماضي بين الشرطة ومواطنين بمدينة تيارت (شمال غربي الجزائر) بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب لأزيد من ثلاث أسابيع.

وقام السكان المتضررون منذ يوم السبت 1 فاتح يونيو 2024، بإغلاق عدة شوارع ومداخل أحياء في المدينة وعمدوا على حرق إطارات السيارات لمنع الشرطة من تفريق الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يدعو إلى ترشيد استهلاك الماء واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن
  • الشرقية تطالب المواطنين بترشيد استهلاك مياه ذبح الأضاحي
  • تجديد حبس 4 متهمين بغسل 60 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • مؤتمر دولي بمراكش يناقش العلاقة الوثيقة بين الطاقة وتدبير الماء
  • ذهب وملايين دولارات.. ضبط 5 أشخاص في واقعة سرقة مبالغ مالية كبيرة بالبحر الأحمر
  • واشنطن تفرض غرامات على طيران الإمارات بعد تحليقها في أجواء عراقية محظورة
  • إنبي: نحقق مكاسب مالية كبيرة من بيع اللاعبين.. وسنصعد ناشئين جدد هذا الموسم
  • الخليج يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.. لكن ماذا عن الماء
  • الصناعة والتجارة: غرامات مالية ضخمة بحق مخالفي السقوق السعرية للدجاج
  • أسوشيتد برس: طوابير الماء تشعل غضباً كبيراً في الجزائر والسلطات عاجزة