كتالونيا تفرض غرامات مالية كبيرة على الفنادق لاقتصاد استهلاك الماء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
وافقت حكومة كتالونيا الإقليمية، اليوم الثلاثاء، على مرسوم قانون بشأن التدابير العاجلة لمواجهة الجفاف، والذي يتضمن فرض قيود لأول مرة على استهلاك المياه في منشآت الإقامة السياحية يعادل استهلاك المياه للمواطنين الكاتالونيين.
وبموجب هذا المرسوم، سيُعادل الحد الأقصى لاستهلاك المياه في المنشآت السياحية استهلاك المواطنين الكاتالونيين، الذي يبلغ 115 لترًا في حالة الاستثناءات، و100 لتر في حالة الطوارئ، و90 لترًا في حالة الطوارئ المتقدمة.
واتخذت هذه الإجراءات، حسب التقارير الصحفية الإسبانية، لكون معظم المنشآت السياحية متصلة بشبكات التوزيع المائية الموردة للمناطق السكنية.
وقررت الحكومة الكتالونية أن هذه القيود ستكون إلزامية فقط على الفنادق الواقعة بالبلديات والمناطق التي لم تحترم حد استهلاك المياه الأقصى لثلاثة أشهر متتالية.
وبمعنى آخر، سيتم بدء تطبيق هذه القيود في يوليوز المقبل على أقل تقدير، بعد بداية الموسم الصيفي، وحتى ذلك الحين، ستكون الكرة في ملعب البلديات التي ستضطر إلى “إيجاد النظام الذي يضمن تنفيذ الحدود”، كما أشارت المتحدثة باسم الحكومة، باتريشيا بلاخا.
وأبرزت الحكومة الكتالونية أن الإجراء يهدف إلى “تحديد كمية المياه التي يمكن لكل غرفة في الفندق استهلاكها لزيادة الوعي حول مدى وضعنا الحالي”، على حد تعبير بلاخا.
كما عدلت الحكومة الكتالونية نظام المخالفات أيضًا للخطة الاستثنائية للجفاف، مما يتضمن فرض غرامات للمخالفات خلال ثلاثة أشهر متتالية (في حين يتم حاليًا فرض الغرامات شهريًا) ليكون “الملف الناتج أكثر تناسبًا مع الظروف الحالية”، وفقًا للحكومة.
وبشكل عام، سيتم تغريم المخالفات البسيطة لمبلغ أقصاه 10،000 يورو، فيما تصل الخطيرة منها ما بين 10،001 و 50،000 يورو؛ والخطيرة جدًا بغرامات تصل إلى 150،000 يورو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: استهلاک المیاه
إقرأ أيضاً:
البحيرة تُطلق حملة لتوعية وتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء
أطلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور حملة توعوية موسعة بعنوان:«ترشيد استهلاك الكهرباء.. وعي مسؤول لمستقبل مستدام»، وذلك برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبالتعاون مع شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، وفي إطار جهود الدولة لنشر ثقافة الترشيد وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
استضافت الحملة قاعة نادي ألعاب دمنهور، وسط مشاركة واسعة من مديريات الصحة والسكان، والأوقاف، والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مكلفات الخدمة العامة والرائدات الريفيات، و20 إمامًا وخطيبًا من مديرية الأوقاف، في مشهد يعكس روح التعاون المؤسسي والمجتمعي.
ركزت الحملة على رفع الوعي بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء، باعتباره التزامًا وطنيًا ودينيًا وأخلاقيًا، عبر تقديم شروحات مبسطة لمخاطر الاستهلاك غير الرشيد، وطرح آليات عملية لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية المنزلية، وخاصة ذات الأحمال الثقيلة كالسخانات والمكيفات والغسالات.
كما أبرزت الحملة فوائد ترشيد الطاقة في تحسين أداء الشبكة القومية، وسلطت الضوء على أهمية تبني أساليب وقائية في الاستخدام اليومي للكهرباء، إلى جانب تعزيز التوجه نحو الطاقة المتجددة كمسار استراتيجي لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية.
وشهدت الفعالية توزيع مطبوعات وملصقات توعوية تتضمن نصائح تقنية لتفادي الضغط على الشبكة خلال ساعات الذروة، واستبيانات لقياس مستوى الوعي المجتمعي، فضلاً عن عرض جهود الحكومة في ترشيد استهلاك الكهرباء داخل المؤسسات من خلال تقنيات الإضاءة الموفرة والتشغيل الذكي.
من جهتها، أكدت محافظ البحيرة أهمية هذه الفعاليات في بناء وعي مجتمعي مستنير، وتحفيز المواطنين ليكونوا شركاء فاعلين في حماية الموارد وضمان استدامتها، بما يحقق أهداف الدولة الاستراتيجية ويعزز استقرار المنظومة الكهربائية.