هل يزور السوداني طهران بعد عودته من واشنطن؟ - عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، على احتمالية قيام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بزيارة رسمية إلى طهران بعد عودته من واشنطن.
وقال عضو اللجنة عباس الجبوري لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق مع إقامة علاقات دبلوماسية متوازنة مع كافة الدول الإقليمية والعالمية والسوداني اجرى بعد تشكيل حكومته زيارة رسمية إلى طهران ودول عربية وغربية وهذا امر طبيعي جداً لتقوية العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة".
وبين ان "زيارة السوداني لطهران بعد عودته من واشنطن متروك للظروف والتنسيق وعدم الزيارة لا يعني ان العراق مع طرف ضد طرف آخر، بل هو من واشنطن اكد على رفض سياسة المحاور والتأكيد على بناء علاقات دبلوماسية متوازنة مع الجميع".
ويجري السوداني زيارة الى واشنطن بدأت السبت وتستمر لمدة 6 ايام، على رأس وفد مكون من 130 شخصًا باختصاصات مختلفة، تهدف لايجاد علاقات وشراكات مع واشنطن اكبر من الشراكة الامنية.
وقال السوداني خلال لقائه بالجالية العراقية في الولايات المتحدة أمس ان "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف إستراتيجي وعلاقتنا مهمة معها" مشيرا الى، "العلاقة مع إيران والولايات المتحدة تعد ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حصل في كل الأزمات بالمنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
صراحة نيوز- أصبحت دميتا “مرضية” و”مرتضى”، من الدمى الطرية البلاستيكية الموصوفة بأنها “مضادتان للتوتر”، حديث السوق الإيرانية، حيث تُباع عبر المتاجر الإلكترونية. لكن هذه الدمى تحولت بسرعة إلى قضية مثيرة للجدل، تهدد مصنّعيها وبائعيها، وتشكل تحديًا جديدًا للسلطات الإيرانية.
وأعلنت نيابة طهران، الاثنين، إصدار أوامر للسلطة القضائية بـ”تحديد العناصر المسؤولة عن إنتاج وتوزيع والترويج لهذه الدمى المسيئة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء”.
ويعود سبب الغضب إلى إطلاق أسماء دينية على الدمى، ما اعتبره مستخدمون أصوليون على شبكات التواصل الاجتماعي “إهانة للمقدسات الشيعية” و”انتهاكًا للمعايير الدينية”، وطالبوا بالتحرك ضد المنتجين والموزعين.
ووصفّت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر بأنه “انتهاك لقدسية الأسماء المباركة”، متسائلة عن سبب عدم اختيار أسماء عصرية بديلة. وفي 12 أكتوبر، أطلقت عريضة إلكترونية طالبت بسحب الدمى من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.
الجانب النفسي للدمية
من منظور علم النفس، يرى خبراء مثل البريطاني دونالد وينيكوت أن علاقة الطفل بالدمية تعتبر امتدادًا للعلاقة العاطفية مع الأم، ويمكن أن تساعد في إدارة القلق والخوف والشعور بالأمان.
وتقول “إلهام”، معالجة نفسية مقيمة في طهران، لقناة “إيران إنترناشونال”: إن التوتر والقلق والشعور بالوحدة تزايدت بين مراجعيها في السنوات الأخيرة، معتبرة أن دمى مثل “مرتضى” و”مرضية”، إذا صُمّمت بشكل مناسب، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة. وأضافت: “يمكن للدمية أن تكون وسيطًا لتفريغ المشاعر السلبية، إذ يفتح لمسها أو الاحتفاظ بها منفذًا للطاقة الانفعالية المكبوتة”.