الجديد برس:

استُشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة، في تقرير نُشر، يوم الثلاثاء.

وأوضح التقرير أن بين النساء الشهيدات نحو 6  آلاف أًم تركن، بعد استشهادهن، 19 ألف طفل يتيم.

وقال التقرير إن أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن “جوعاً كارثياً”، مع عدم إمكان الحصول على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، الأمر الذي يخلق مخاطر تهدد حياتهن.

وأشار إلى أن “كل 10 دقائق يُصاب طفل أو يموت”.

وفي سياق آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا، شمالي غزة.

وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال نفذ، الليلة الماضية، عملية عسكرية وتقدمت جرافاته ودباباته في اتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، مضيفاً أنه تمت محاصرة مدرسة “مهدية الشوا” التي يوجد فيها مئات النازحين.

وقام جيش الاحتلال بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب إلى الجميع الخروج تحت تهديد السلاح. وأُجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وأجبرت كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، وجرى اعتقال عدد من الشبان، بحسب البيان.

وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر في القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً، منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة

متابعات- تاق برس- قطع وزير العدل لدى حكومة السودان بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة؛ فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير العدل السوداني عبدالله محمد درف، بمكتبه اليوم في بورتسودان، بالخبير المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر.

 

وطالب الوزير السوداني الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

كما طالب بأن تدان جميع جرائم الدعم السريع ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

 

وأكد وزير العدل انفتاح السودان للتعاون مع كل آليات حقوق الإنسان ما عدا الآليات التي سبق وأن اعترض عليها السودان ومن بينها لجنة تقصي الحقائق.

 

مجددا حرص الحكومة على التعاون وتبادل الأفكار مع كل المنظمات وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.

وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية في ما يتعلق بتلقى المعلومات، والاعتراف بأن الحكومة السودانية هي الحكومة شرعية ومسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.

 

كما طالب وزير العدل، الخبير بأن يشير في تقريره إلى أن تقوم كل وكالة من وكالات الأمم المتحدة فيما يليها من الدعم الفني واللوجيستي فيما يلي أعمالها بالسودان.

 

وناشد الأمم المتحدة بالنظر إلى المسألة الإنسانية بحجمها في السودان. لافتا إلى أن هناك قصورا من الأمم المتحدة في دعمها للشأن الإنساني السوداني.

وأوضح أن الأمم المتحدة لم تساهم إلا بما يعادل 16% من المطلوبات التي حددت.

وأكد الوزير استعداد السودان للتعامل مع الآليات الدولية المتفق عليها.

 

وأضاف أن حكومة الأمل المدنية التي شكلت تعمل على الإيفاء بالتزام السودان بترسيخ آليات حقوق الإنسان، والسعي لضمان هذه الحقوق على مستوى الإجراءات القانونية والقضائية أمام الأجهزة العدلية والقضاء السوداني.

الأمم المتحدةالخبير الأممي رضوان نويصروزير العدل السوداني عبد الله درف

مقالات مشابهة

  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • “لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • أكثر من 1.8 مليون أردني يختارون “سند” للهوية الرقمية.. نحو مستقبل رقمي جديد!