الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلتهن “إسرائيل” في غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
استُشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة، في تقرير نُشر، يوم الثلاثاء.
وأوضح التقرير أن بين النساء الشهيدات نحو 6 آلاف أًم تركن، بعد استشهادهن، 19 ألف طفل يتيم.
وقال التقرير إن أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن “جوعاً كارثياً”، مع عدم إمكان الحصول على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، الأمر الذي يخلق مخاطر تهدد حياتهن.
وأشار إلى أن “كل 10 دقائق يُصاب طفل أو يموت”.
وفي سياق آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا، شمالي غزة.
وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال نفذ، الليلة الماضية، عملية عسكرية وتقدمت جرافاته ودباباته في اتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، مضيفاً أنه تمت محاصرة مدرسة “مهدية الشوا” التي يوجد فيها مئات النازحين.
وقام جيش الاحتلال بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب إلى الجميع الخروج تحت تهديد السلاح. وأُجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وأجبرت كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، وجرى اعتقال عدد من الشبان، بحسب البيان.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر في القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً، منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.