مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثلاث مرات بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، إن سلطات إنفاذ القانون في حالة تأهب تحسبا لأي تهديدات محتملة للجالية اليهودية الأمريكية قبل بداية عطلة عيد الفصح اليهودي.
وفي تصريح في حدث استضافته شبكة المجتمع الآمن، وهي منظمة غير ربحية للسلامة والتدريب للجالية اليهودية، قال راي: "نحن في المكتب لا نزال نشعر بالقلق بشكل خاص من أن الجهات الفاعلة المنفردة يمكن أن تستهدف التجمعات الكبيرة، أو الأحداث البارزة، أو المواقع الرمزية أو الدينية للعنف – وهو مصدر قلق خاص، بالطبع، ونحن نتطلع إلى بداية عيد الفصح مساء الاثنين".
وكشف أن "التهديدات الموجهة إلى الجالية اليهودية الأمريكية كانت مرتفعة بالفعل قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، ولكن عدد قضايا جرائم الكراهية التي ينفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي تضاعف ثلاث مرات في أعقاب الحادث".
وأوضح أن "بين 7 أكتوبر و30 يناير من هذا العام، فتحنا تحقيقات في جرائم الكراهية ضد اليهود أكثر من ثلاثة أضعاف ما فتحناه في الأشهر الأربعة التي سبقت 7 أكتوبر"، مشيرا إلى أن الإحصائيات الأولية حول التحقيقات تمثل "تهديدات حقيقية للغاية لمؤسساتكم وإلى دور عبادتكم، وإلى مدارسكم ومؤسساتكم الجامعية، وإلى الأفراد في مجتمعاتكم لمجرد كونكم من أنتم".
وأضاف راي أنه بعد الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، "إننا نحث جميع شركائنا هنا وفي جميع أنحاء العالم على البقاء يقظين ضد أي تهديدات محتملة، التي قد تخرج من إيران أو وكلائها في الخارج وحتى هنا في الوطن".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا اف بي اي الديانة اليهودية معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة