بوابة الفجر:
2025-08-01@09:08:08 GMT

آداب يوم الجمعة..الاغتسال والتطيب

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

آداب يوم الجمعة باختصار منها بعد الاغتسال دهن الشعر  ويسن أيضا التطيب، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني "... ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته... ". ويكون التطيب باستخدام أي طيب سواء من الدهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه. كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن، وذلك إذا كان له شعر رأس، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال، كما أن التسوك ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ".

ويستحب  الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس: "مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام". عن أبي هريرة قال، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:" ان في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم قائم يصلي، يسأل الله خيرا، إلا أعطاه إياه ".

يوم الجمعة له قيمة وأهمية خاصة في الإسلام، ويُعتبر يومًا مباركًا ومميزًا. هنا بعض الآداب الموصى بها في يوم الجمعة:

1. الاغتسال والتطيب: يُوصى بأن يقوم المسلم بالاغتسال وتنظيف الجسد قبل الخروج لأداء صلاة الجمعة. يُعتبر ذلك تحضيرًا للصلاة وتزيينًا للنفس.

2. اللباس الأنيق: يُنصح بارتداء الثياب النظيفة والملابس الأنيقة في يوم الجمعة، مع الاهتمام بالتزامن بالحشمة والاحتشام في اللباس.

3. الوصول في وقت مبكر: يُفضل أن يتم الوصول إلى المسجد أو مكان أداء صلاة الجمعة في وقت مبكر، لكي يتمكن المسلم من المشاركة في الخطبة والاستماع إليها والاستفادة منها.

4. الصمت أثناء الخطبة: خلال خطبة الجمعة، يُنصح بالصمت والاستماع بتأنٍ وتركيز لما يقوله الخطيب. يجب تجنب الحديث والتحدث أثناء الخطبة.

5. أداء صلاة الجمعة: يُعتبر أداء صلاة الجمعة واجبًا على الرجال المسلمين البالغين والقادرين عليها. يجب الحضور إلى المسجد لأداء الصلاة بجماعة والاستماع إلى الخطبة.

6. الذكر والدعاء: يُنصح بالتذكير بالله والقرب منه في يوم الجمعة وتكثير الذكر والدعاء. يُعتبر هذا فرصة لطلب الخير والبركة والمغفرة من الله.

7. ضبط النفس والتهدئة: يجب أن يكون المسلم مهدأ النفس ومتحليًا بالهدوء والسكينة خلال يوم الجمعة، وذلك حتى يستطيع التركيز في الصلاة والاستماع إلى الخطبة.

هذه بعض الآداب التي يُوصى بها في يوم الجمعة، وتهدف إلى تكريم هذا اليوم المبارك والمساهمة في استفادة المسلمين من الفوائد الروحية والمعنوية التي يقدمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أبرز دعاء يوم الجمعة صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة صلاة الجمعة ی عتبر

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إن قيام الليل والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الجمعة من أفضل الأعمال.

وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج "دقيقة فقهية"، في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين لنا وظائف الأوقات، أي أنه قال فى وقت الصلاة علينا أن نركع ونسجد ونقوم ولا نقرأ القرآن إلا في حال القيام فقط وهو الذى بين لنا هذا، كذلك بين لنا أن الاستغفار أولى في الثلث الأخير من الليل بدلا من قراءة القرآن.

وأشار إلى أن الأوقات التي بين لنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمالا محددة لها فضائلها وعلينا أن نلتزم بها لنأخذ هذا الثواب، ثم بعد ذلك نقرأ القرآن في أي وقت، لافتا إلى أن الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الأفضل في يوم الجمعة من قراءة القرآن.

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصيقيام الليل

قال أحد السلف (أتعجب ممن له عند الله حاجة كيف ينام وقت السحر).

كيفية صلاة قيام الليل

الأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.

ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل
يقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.

وصلاة قيام اللّيل تكون في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره، لكن في الآخر أفضل، وهو الثّلث الأخير، وعددها من حيث الأفضل أن تصلّى إحدى عشر ركعة، أو ثلاثة عشر ركعة، ومن السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.

والوتر إما أن يكون ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو تسعًا، فعدد ركعات الوتر فرديّة، وقد رُوي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: « الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ»، وفيما يأتي تفصيل لما ورد في صلاة الوتر:

1- أن يصلّى الوتر ركعةً واحدةً، كما كان يؤدّيها رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-.

2- أن يصلّى الوتر ثلاث ركعات، فيقوم المسلم بصلاة الثّلاث ركعات متصلات، بحيث يسلّم في نهاية الصلاة، كما كان يفعل السّلف، ويقرأ فيهم: سورة الأعلى، وسورة الكافرون، وسورة الإخلاص، أو يصلّي ركعتي شفع ويسلّم، ثمّ يتبعها
بركعة وترٍ منفصلة عن أوّل ركعتين، فيشاء له ذلك مع ضرورة النّية من بداية الصّلاة.

3- أن يصلّى الوتر خمس أو سبع ركعات، ويكون ذلك بتشهّدٍ واحدٍ كما كان يفعل رسول الله، فقد رُوي عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: « كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوترُ بسبعٍ أو بخمسٍ، لا يفصلُ بينهنَّ بتسليمٍ ولا كلام».
4- أن يصلّى الوتر تسع ركعات، ويجلس المسلم للتّشهد في الرّكعة الثّامنة، ثمّ يتمّ الرّكعة التّاسعة، بعدها ينهي صلاته بالتّشهد والسّلام.

وبصلاة الوتر تُختم صلاة اللّيل، لكن يجوز للمسلم أن يصلّي بعد ذلك ما يشاء من عدد ركعات القيام، على أن تكون الصّلاة ركعتين ركعتين، ولا يعيد الوتر، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».

طباعة شارك قيام الليل كيفية صلاة قيام الليل ماذا نفعل ليلة الجمعة ليلة الجمعة

مقالات مشابهة

  • أخطاء المصلين يوم الجمعة .. احذر من 11 خطأ تضيع ثواب الصلاة
  • فضل المشي إلى صلاة الجمعة .. لن تتخيل ماذا أعد الله للمؤمنين
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
  • غسل يوم الجمعة .. حكمه وفضله ووقته وهل يغفر ذنوب الأسبوع
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم