قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن قرار الفيتو الأمريكي، تأكيد على أن هذه الإدارة لا تعني التصريحات التى تدلي بها منذ بداية الحرب، وأنها فقاعات تهدف من خلالها إلى تبريد المنطقة دون الوصول إلى حلول حقيقية للشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»: «هو متوقع لكن المهم أن يخرج من إطار التوقع الى الحقيقة، وأن يحسب موقف على الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤكد أن كل ما تقوم به من مفاعل سياسية، لا تخرج عن إدارة صراع وليس إنهائه».

وتابع: «هو أمر خطير يستدعي من كل فلسطيني، أن يضع جانبًا كل الحسابات الأقليمية والدولية، ويركز أكثر وبشكل أكبر على القضية الفلسطينية، وألا تكون مرتهنة لأى قرار غير فلسطيني، وأن يتم استخدام الأدوات المناسبة للنضال، بأن يعطي مبرر لإسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني، أو تنفيذ مخططات عميقة تتعلق بتغيير الوضع الديموغرافي الفلسطيني».

وأكمل: «هذا لا يتأتى إلا بوضوح البرنامج الفلسطيني، واتحاد الفلسطينيين بمختلف فصائلهم وأيدلوجياتهم، خلف هذا البرنامج، بما يؤكد الدور اللازم الفترة المقبلة لمصر، لإعادة الضغط في اتجاه تركيب البيت الفلسطيني، بما يؤدي إلى مصلحة الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي فلسطين اخبار فلسطين اخبار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية

البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
  • تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات
  • الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • الدقير .. تصريحات مناوي تمثل تطوراً إيجابياً في سياق البحث عن حل سياسي سلمي