الكشف عن نوع الصواريخ الإسرائيلية المستخدمة لضرب إيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت صور الحطام الغامض في العراق نظرة ثاقبة للهجوم الإسرائيلي المضاد الأخير ضد إيران، مما يشير إلى الاستخدام المحتمل لصواريخ سبارو الباليستية التي تطلق من الجو.
يستكشف تقرير فاينانشال تايمز الآثار المترتبة على هذا الوحي وأهميته الأوسع في الصراع المستمر بين البلدين.
الحطام المكتشف في العراق يشير إلى أن إسرائيل ربما استخدمت صواريخ سبارو الباليستية التي تطلق من الجو في هجومها المضاد على إيران.
وتشير هذه النتائج، التي حللها خبراء عسكريون وعشاق الاستخبارات مفتوحة المصدر، إلى قدرة إسرائيل على استهداف المواقع الإيرانية من مسافة بعيدة.
يأتي رد إسرائيل في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على أهداف إسرائيلية، والذي كان الدافع وراءه هو غارة إسرائيلية مشتبه بها على القنصلية الإيرانية في دمشق. في حين أن التركيبة الدقيقة للهجوم الإسرائيلي المضاد لم يتم الكشف عنها بعد، فقد ألمح المسؤولون الإسرائيليون إلى استخدام الهجمات الصاروخية البعيدة المدى التي يتم إطلاقها من بعيد.
كان من الممكن أن تطلق طائرات مقاتلة إسرائيلية تزود بالوقود في الأجواء السورية صواريخ سبارو، التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. تشير التقارير الواردة من وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إلى أن ضربات صاروخية إسرائيلية استهدفت مواقع دفاع جوي في جنوب سوريا، مما قد يؤدي إلى تطهير ممر جوي لهجمات بعيدة المدى على إيران.
امتنعت إسرائيل عن التعليق على الغارة، متمسكة بسياسة الغموض الاستراتيجي. وعلى نحو مماثل، نفت الولايات المتحدة تورطها في الأمر، كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وقوع أي ضرر في المنشآت النووية الإيرانية.
قلل المسؤولون الإيرانيون من أهمية الهجوم، مشيرين إلى عدم وجود خطط فورية للانتقام. أشارت التقارير الأولية إلى استخدام طائرات صغيرة بدون طيار بدلاً من الصواريخ، ربما كجزء من استراتيجية إيرانية لتقليل تأثير الضربة.
يؤكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون السابقون على الأهمية الرمزية للضربة، ويسلطون الضوء على قدرة إسرائيل على تحقيق أهداف استراتيجية بأقل قدر من القوة. ويشير عاموس يادلين، وهو جنرال سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، إلى أن الضربة تظهر قدرات إسرائيل المتفوقة وترسل رسالة واضحة إلى طهران.
ويتكهن المحللون بالأساس المنطقي الاستراتيجي وراء اختيار إسرائيل للأسلحة وتنفيذ الضربة، مشيدين بفعاليتها في إيصال رسالة قوة مع تجنب رد فعل إيراني كبير.
إن اكتشاف حطام الصواريخ في العراق يؤكد الطبيعة السرية للعملية والتحديات في تحديد المسؤولية عن مثل هذه الهجمات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.