إيران: العراق في صدارة قائمة المستوردين
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
إيران: العراق في صدارة قائمة المستوردين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران تقترح على العراق تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة شحة المياه
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، امس الاربعاء، عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي، مقترحاً الاستعانة بشركات متخصصة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة.جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإيراني مع وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب عبد الله، الذي ترأس الوفد العراقي المشارك في أعمال المؤتمر الرابع عشر للمركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران.وبحسب بيان لوزارة الموارد المائية العراقية ، فإن “الوزير ذياب عقد اجتماعاً مع وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، بحضور الوفدين المائيين للبلدين، وناقش الجانبان، خلال اللقاء، التحديات المائية الماثلة، وآثار الجفاف الذي تشهده المنطقة والعالم، مع تركيز خاص على الوضع في العراق وإيران”.وأضاف: “كما تطرق الحوار إلى سبل معالجة المشاكل المائية المشتركة بين البلدين، في ضوء ربطهما بأنهر وجداول مائية عابرة للحدود، مثل شط العرب وكلال بدرة وزرباطية وسيروان ووادي النفط”.من جانبه، أعرب الجانب الإيراني عن “استعداده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي”، وفق البيان.وأشار البيان إلى أن الجانب الإيراني، اقترح في هذا الإطار “الاستعانة بشركات متخصصة وذات خبرة رصينة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة، أبرزها: تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتنفيذ المشاريع الإروائية”.ويواجه العراق منذ سنوات أزمة جفاف متفاقمة، تُعد من أخطر التحديات البيئية في تاريخه الحديث، نتيجة التغير المناخي وانخفاض معدلات الأمطار، إضافة إلى التراجع الكبير في واردات المياه من دول المنبع كتركيا وإيران.وأدت هذه العوامل إلى تقلص المساحات المزروعة، وتزايد التصحر، وتضرر الأمن الغذائي، ما أثر بشكل مباشر على معيشة ملايين العراقيين، خصوصاً في المناطق الزراعية والريفية.وبالتوازي مع الجفاف، يعاني العراق من نقص حاد في الخزين المائي داخل السدود والخزانات، حيث تراجعت المستويات إلى ما دون المعدلات الآمنة.