رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات الملتقى الفني الـ21 لشباب الجامعات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات الملتقى الفني 21 لشباب الجامعات، بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق و الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سهير احمد ربيع نائب رئيس الجامعة الأسبق، و الدكتور أشرف موسى المشرف العام على الملتقى الفني ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، وطروب طلبة أمين الجامعة المساعد، وعبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد، و أعضاء هيئة التدريس وحضور طلابي كبير.
ورحب رئيس الجامعة بضيوف الملتقى الفني من مختلف الجامعات، مؤكدًا أن جامعة جنوب الوادي تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية لدورها في تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للحياة العملية، وأشار إلى أهمية الملتقى الفني في تشجيع الفن الهادف وتناقل الخبرات و الثقافات بين الجامعات المشاركة و تنمية الوعي لدى الشباب و تأصيل الهوية.
ووجه رئيس الجامعة التحية للحضور من الأشقاء الفلسطينيين الذين حضروا افتتاح الفعاليات حيث يتواجدون بالجامعة مرافقين لذويهم الذين يتلقون الخدمة الطبية بمستشفيات جامعة جنوب الوادي. و أكد رئيس الجامعة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في توفير كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور بدوي شحات ناب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على جهده الكبير في الإعداد للملتقى الفني كما أشاد بتعاون مختلف الإدارات واللجان وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره للجهات الداعمة للملتقى الفني لشباب الجامعات.
تضمنت فعاليات اليوم الأول باقة متنوعة من العروض الفنية لكورال جامعة جنوب الوادي بإشراف الدكتورة إيناس كمال، الدكتور كمال الدين حسين، الدكتورة إسراء كمال. وكورال جامعة طنطا بإشراف محمود صفوت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا جامعة جنوب الوادی الملتقى الفنی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.