قال فراس ياغي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد الذهاب إلي أي صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ لأنه يتخوف من الذهاب إلى لجان تحقيق في كافة القضايا، مشددًا على أن هناك تجاذبات بين الجسم العسكري والأمني داخل إسرائيل.

نتنياهو فشل بكل المجالات.. ضغوط من جميع الأطراف وعقوبات على كتيبة صهيونية ماكرون مخاطبا نتنياهو: فرنسا تريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة

وأوضح «ياغي«، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو ووزراءه المتطرفين وأحزابه يريدون الهروب إلى الأمان واتهام الغير حتى لا يتم اتهامها بأنها عالقة في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تدعي أنها دولة ديمقراطية، ومن يتحمل الإخفاق والمسئولية هو رئيس الحكومة وهو المسئول سياسيًا وعسكريًا، ومع تحرك المعارضة الإسرائيلية وإبراز هذا الاتجاه، بدأ نتنياهو أن يحاول ليشير بالاتهامات إلى الأجهزة الأمنية.

 

وأشار إلى أن لدى إسرائيل 3 استراتيجيات في التعامل مع الموقف، قبل الـ7 من أكتوبر كانت الاستراتيجية الأساسية لإسرائيل هي منع قيام الدولة الفلسطينية والإبقاء على الإنقسام، وبعد الـ7 من أكتوبر بدت الاستراتيجية وأنها منع قيام الدولة الفلسطينية والقضاء على حماس بشكل كامل والذهاب بتحالفات في داخل المنطقة.

 

وشدد على أن 71% من الشارع الإسرائيلي يتهمون نتنياهو بالمسئولية لما يحدث الآن، و41% يريدون استقالته فوريًا والباقي يرى أنه لابد أن يتم ذلك بعد الحرب، موضحًا أن الواقع السياسي في إسرائيل هو الذي يبقي على نتنياهو في رئاسة الوزراء حتى الآن، مشيرًا إلى أن شعور المواطن الإسرائيلي بعدم الأمن والاستقرار سبب تربع نتنياهو على السلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على نتنياهو لإنهاء الحرب؟

رحيل عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت لن يجبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إجراء انتخابات مبكرة، لكن سيتركه يعتمد كليا على اليمين المتطرف وبالتالي يجعله عرضة لضغوطه، أو يدفعه للتفكير في مخارج أخرى.

هذه إحدى الخلاصات التي كتبتها مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير لها تناول تأثير استقالة غانتس وآيزنكوت من الحكومة الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو، خاصة فيما يتصل باحتمال موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح لـ"فزاعة الهجرة"أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح ...list 2 of 2صحف فرنسية: دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة مغامرة غير محسوبةصحف فرنسية: دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة ...end of list

وأشارت المجلة إلى أن غانتس وآيزنكوت استقالا احتجاجا على تعنت نتنياهو ضد خطط وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين هناك.

عرضة لضغوط المتشددين

وقالت المجلة إن نتنياهو سيتعين عليه منذ الآن التعامل بمفرده مع قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وذكر التقرير أن بن غفير زعيم حزب "العظمة اليهودية"، وسموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" يطالبان بعضوية "الهيئات الأكثر صلة بالحرب"، وهي مجلس الحرب، وبتصعيد إسرائيل عملياتها في غزة وضد حزب الله اللبناني.

ومع ذلك قالت "إيكونوميست" إن نتنياهو ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب، أو وقف إطلاق النار، مضيفة أن وقف إطلاق النار سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له لتجنب المحاسبة بعد الحرب، وفي الوقت نفسه أنه ليس حريصا على تصعيد الأعمال العسكرية، خاصة عندما تمارس أميركا ضغوطا متزايدة على حكومته للموافقة على وقف إطلاق النار.

وقالت المجلة إن نتنياهو سيفتقد شريكيه الوسطيين -غانتس وآيزنكوت- اللذين ساعداه على تحقيق التوازن بين مطالب المتشددين للقيام بعمل عسكري أكثر تدميرا، ووقف إطلاق النار، موضحة أن التصعيد العسكري من شأنه أن يؤدي إلى عزلة دولية أكبر وتعميق الأزمة غير المسبوقة بالفعل مع أميركا.

اللعب من أجل الوقت

وتوقعت أن يستمر نتنياهو في محاولة اللعب من أجل الوقت، لكن سيتعين عليه، في مرحلة ما، الاختيار بين التصعيد والتقليص، ولن يكون قادرا بعد الآن على الاعتماد على التأثير المعتدل للوزيرين الوسطيين -غانتس وآيزنكوت- لإتاحة المجال له للمناورة.

وأضافت أن نتنياهو لديه بدائل للتصعيد، ويمكنه الانفصال عن اليمين المتطرف وقبول عروض من غانتس ويائير لبيد، رئيس الوزراء السابق الذي يقود أكبر حزب معارض، لدعم حكومته إذا قبل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

والخيار الآخر المتاح أمام نتنياهو، حسب "إيكونوميست"، هو حل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" نفسه والمراهنة على الانتخابات. لكن استطلاعات الرأي الأخيرة، تشير إلى أن 3 أرباع الإسرائيليين يقولون إن عليه أن يرحل.

وأشارت "إيكونوميست" أيضا إلى أن غانتس يراهن على أنه سيكسب الناخبين من خلال الانضمام إلى المعارضة، وأنه بتركه نتنياهو بمفرده مع المتطرفين، سيجبره إما على التصرف بمسؤولية أو تحفيز الاحتجاجات التي تنامت في الأسابيع الأخيرة حتى إسقاط الحكومة، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي الآن أكثر قلقا بشأن مصير المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: إسرائيل تحاول التهرب من مقترح اتفاق وقف النار في غزة عبر تحريض إعلامها على رد الحركة
  • خبير أمريكي عن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة: فضفاض وحبر على ورق
  • خبير دولي: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار تحول إيجابي لموقف أمريكا
  • بالفيديو.."النرويجي للاجئين": غضب الشارع الإسرائيلي سيستمر بسبب تعقد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على نتنياهو لإنهاء الحرب؟
  • تطورات مهمة جعلت قيام الدولة الفلسطينية أمراً لا مفر منه.. تعرف عليها
  • غليان في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ضابط ينهي حياته وتحرك مفاجئ ضد نتنياهو
  • خبير: "المقاومة لم تقع في فخ نتنياهو وتحرير محتجزين انتصار بطعم الهزيمة
  • خبير: المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه
  • خبير سياسات دولية: المقاومة الفلسطينية لم تقع في فخ نتنياهو