تصريح عاجل من "بلينكن" بشأن النظر في اتهامات إسرائيل بارتكاب انتهاكات بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إن الإدارة الأمريكية، تواصل النظر في الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات في غزة لكن الأمر يتطلب وقتا وتحقيقات.
"جانتس" يطلب من "بلينكن" إعادة النظر في قرار فرض عقوبات على جيش الاحتلال بلينكن: إسرائيل مطالبة باتخاذ إجراءات لحماية عمال الإغاثة إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح الفلسطينيةوفي ذات السياق أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية وهذا سيزيد عدد الضحايا في غزة.
وذكر مسؤولون إسرائيليون، أن القضاء على حركة حماس ربما يستغرق سنوات.
وفي السياق ذاته، ذكر تقرير لوزارة الأمريكية، أن قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
هجمات المستوطنين الإسرائيليينوأشار التقرير، إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين وصلت إلى مستويات قياسية في 2023، موضحًا أن رد إسرائيل على 7 أكتوبر أدى لسقوط أكثر من 21 ألف فلسطيني كضحايا بنهاية 2023.
ونوه إلى أن قوات الاحتلال مارست الإخفاء القسري والتعذيب وفرضت قيودا على حرية الإعلام، مؤكدًا أن إسرائيل لم تتخذ خطوات علنية لتحديد المسؤولين المتهمين بانتهاكات بغزة ومعاقبتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الإدارة الأمريكية المستوطنين وزير الخارجية الأمريكي انتهاكات قوات الاحتلال اسرائيل حركة حماس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هجمات المستوطنين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.