عقب اندلاع اشتباكات في بلدة حدودية رئيسية.. فرار 1300 شخص من ميانمار إلى تايلاند.. والحكومة تطمئن المواطنين: نراقب الوضع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرّ نحو 1300 شخص من شرق ميانمار إلى تايلاند، حسبما أفاد مسؤولون، مع تجدد القتال في بلدة حدودية سيطرت عليها متمردون عرقيون في الآونة الأخيرة.
واستولى مقاتلون من أقلية كارين العرقية الأسبوع الماضي على آخر المواقع العسكرية لجيش ميانمار في منطقة مياوادي وما حولها، والتي ترتبط بتايلاند عبر جسرين عبر نهر موي.
وقال قائد الشرطة بيتاياكورن فيتشارات في منطقة ماي سوت بتايلاند إن الاشتباكات الأخيرة اندلعت في الصباح عندما شن مقاتلو كارين هجوما على القوات الميانمارية التي كانت مختبئة بالقرب من جسر الصداقة التايلاندي الميانماري الثاني، وهو نقطة عبور رئيسية للتجارة مع تايلاند. وقدر أن حوالي 1300 شخص فروا إلى تايلاند.
وأفاد مسؤولون تايلانديون بأن الناس بدأوا العبور منذ يوم الجمعة بعد اشتباكات في عدة مناطق في مياوادي.
ويمثل سقوط مياوادي انتكاسة كبيرة للجيش الذي استولى على السلطة من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في عام 2021. وقد عانت القوات المسلحة في ميانمار، التي كانت قوية ذات يوم، من سلسلة من الهزائم غير المسبوقة منذ أكتوبر الماضي، وفقدت مساحات واسعة من الأراضي بما في ذلك المواقع الحدودية، لكل من المقاتلين العرقيين، الذين يقاتلون من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي لعقود من الزمن، ووحدات حرب العصابات المؤيدة للديمقراطية التي حملت السلاح بعد استيلاء الجيش على السلطة.
وقد هدأت الاشتباكات، التي شملت هجمات بطائرات بدون طيار من قوات كارين وغارات جوية شنها جيش ميانمار، بحلول ظهر السبت مقارنة بالصباح، لكن قائد شرطة ماي سوت، بيتاياكورن فيتشارات، قال إنه لا يزال بإمكانه سماع طلقات نارية متفرقة. وأضاف أن السلطات التايلاندية ستنقل الفارين إلى منطقة أكثر أمنا.
وأظهرت لقطات من الحدود التايلاندية جنودًا تايلانديين يقومون بالحراسة بالقرب من الجسر مع أصوات انفجارات وطلقات نارية في الخلفية. وخاض الأشخاص مع أطفالهم عبر النهر بأمتعتهم واستقبلهم المسؤولون التايلانديون على ضفة النهر. وشوهد العديد منهم وهم يحتمون في المباني على طول ضفة النهر على الجانب الميانماري.
وكتب رئيس الوزراء التايلاندي سريثا ثافيسين على منصة التواصل الاجتماعي X يوم السبت أنه يراقب الوضع عن كثب على الحدود.
وأضاف: "لا أرغب في رؤية أي تأثير لمثل هذه الاشتباكات على سلامة أراضي تايلاند ونحن على استعداد لحماية حدودنا وسلامة شعبنا". وفي الوقت نفسه، نحن أيضًا على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية، إذا لزم الأمر”.
وفي مارس، سلمت تايلاند الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى ميانمار لنحو 20 ألف نازح.
وصرح نيكورنديج بالانجورا، المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية، للصحفيين اليوم الجمعة بأن تايلاند تعمل حاليا على توسيع مبادرة المساعدات الخاصة بها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حادث دهس يهزّ احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي.. والشرطة تطمئن الجماهير
تحولت احتفالات جماهير ليفربول بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فوضى مأساوية، مساء الاثنين، بعدما صدمت سيارة عدداً من المشجعين المحتشدين وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة العشرات، بينهم أطفال، ونقل بعضهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأعلنت شرطة ميرسيسايد أنها تلقت بلاغاً بعد السادسة مساء بتوقيت ليفربول بشأن اصطدام مركبة بمجموعة من المشاة في مركز المدينة، أثناء تجمع عشرات الآلاف من جماهير “الريدز” لمشاهدة لاعبي الفريق وهم يرفعون كأس البطولة في موكب احتفالي على متن حافلتين مكشوفتين.
وأكدت الشرطة إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، مشيرة إلى أنه اندفع بسرعة بسيارته نحو الحشود، ما أدى إلى إصابة 27 شخصاً، بينهم 4 أطفال، نُقلوا إلى المستشفيات، فيما وصفت حالة اثنين من المصابين بالخطيرة. وتم تقديم الإسعافات الأولية لـ20 آخرين في موقع الحادث.
ووفق روايات شهود عيان، فإن السيارة صدمت عدداً من الأشخاص قبل أن تتوقف، ثم أعاد السائق تشغيلها بسرعة ودهس المزيد، وسط حالة من الذعر، قبل أن يتدخل بعض المشجعين لتحطيم نوافذ السيارة ومحاولة إيقافه.
من جهتها، أكدت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، أن الحادث “معزول ولا توجد مؤشرات على أنه مرتبط بالإرهاب”، مضيفة أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود شركاء أو دوافع سياسية أو أيديولوجية وراء الواقعة.
وأثارت الحادثة موجة من الغضب والقلق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون مقاطع مصورة للحظة وقوع الدهس، وسط مطالبات بتشديد إجراءات تأمين الفعاليات الجماهيرية في المدينة.
وكان مشجعو ليفربول قد احتشدوا بالآلاف في وسط المدينة احتفالاً بتتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جابت حافلتان مكشوفتان شوارع ليفربول ورفعت عليهما لافتات كتب عليها “الكأس لنا مرة أخرى”، في إشارة إلى عودة الفريق إلى منصة التتويج بعد موسم صعب.
ورغم الأجواء الحماسية التي سبقت الحادث، أُلقي بظلال ثقيلة من الحزن والصدمة على الاحتفالات التي توقفت فور وقوع الحادث، فيما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع التصادم وفتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابساته ودوافع السائق.
ويُنتظر أن تصدر السلطات المحلية في ليفربول بياناً مفصلاً في الساعات المقبلة حول التطورات الصحية للمصابين، وسط حالة من التضامن الواسع معهم من قبل الجماهير والنادي.
The driver who rammed a car into crowds celebrating Liverpool’s English Premier League victory parade has been caught.
Multiple people were injured in this tragic incident.
Prayers for the victims.#Liverpool #BreakingNews pic.twitter.com/HG0Xek7DSy