بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأحد، إن بلاده مستعدة للقتال جنبا إلى جنب مع أستراليا في حال اندلاع أي صراع في المحيط الهادئ بسبب تايوان.
وكان هيلي برفقة نائب رئيس وزراء أستراليا، ريتشارد مارلس على متن حاملة طائرات بريطانية تشارك في مناورات عسكرية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، تجري قبالة سواحل أسترالياK وفقا لما أفادت به صحيفة "تلغراف".
وبسؤاله عن احتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا، قال هيلي: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا".
وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات واستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك".
وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا".
وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، استخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة تايوان بريطانيا المملكة المتحدة بريطانيا أستراليا الصين تايوان الولايات المتحدة تايوان بريطانيا المملكة المتحدة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.